الوقت- أعلن المعارض السوري هيثم مناع الرئيس المشترك لما يسمى "مجلس سوريا الديموقراطية"، انسحابه من هذا التحالف الكردي العربي، لمعارضته الإعلان الكردي للفدرالية في شمال سوريا.
ونشر مناع الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية الذي تتبع له قوات سوريا الديمقراطية على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك بيانا صادرا عن التيار، في 18 مارس/ آذار، أكد فيه أن التيار غير معني باجتماع الرميلان ورفض فيه أن تفرض نتائجه الذي أقر نظام الفدرالية في شمال سوريا على "مجلس سوريا الديمقراطية" كأمر واقع.
وأشار مناع في تصريح لوكالة "فرانس برس" عبر الهاتف من إحدى المدن الأوروبية التي لم يكشف عنها:"انسحبت في 19 مارس/آذار من رئاسة مجلس سوريا الديموقراطية، وقلت إنني لن أعود ما لم يتم سحب إعلان الفدرالية".
واعلن عن قيام المجلس المزعوم في كانون أول 2015 برئاسة مشتركة بين المناع ممثلا للعرب في المجلس، و الهام احمد ممثلة للأكراد.
وكان الأكراد السوريين أعلنوا في 17 مارس/آذار الماضي، نظاما فدراليا في مناطق سيطرتهم بشمال سوريا، في خطوة رفضتها على الفور الدولة السورية وأطياف المعارضة على حد سواء، ولم يتم الاعتراف بها من أي جهة.
والمناطق المعنية بالاعلان هي المقاطعات الكردية الثلاث، (كوباني (ريف حلب الشمالي) وعفرين (ريف حلب الغربي) والجزيرة (الحسكة)، بالاضافة الى تلك التي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية مؤخرا خصوصا في محافظتي الحسكة وحلب (شمال).