موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

باكستان والسعودية: علاقة "الوعود الفارغة"

الخميس 3 ربيع الثاني 1437
باكستان والسعودية: علاقة "الوعود الفارغة"

سارتاج عزيز: باكستان لن ترسل قوات بريّة إلى السعودية

الوقت-بعد ثلاثة أيام على زيارة وزير الخارجية السعودي، «عادل الجبير» إلى إسلام آباد، توجّه وزير الدفاع السعودي الأمير «محمد بن سلمان» إلى باكستان في إطار الجهود السعودية لمواجهة طهران...

مواضيع ذات صلة

أهداف زيارة وزيري الخارجية والدفاع السعوديين إلى باكستان

زحمة الزيارات السعودية الى باكستان .. أهداف وخلفيات

زيارة «عادل الجبير» الآسيوية: هل رجع بخفي حنين؟

الوقت- بعد ثلاثة أيام على زيارة وزير الخارجية السعودي، "عادل الجبير" إلى إسلام آباد، توجّه وزير الدفاع السعودي الأمير "محمد بن سلمان" إلى باكستان في إطار الجهود السعودية لمواجهة طهران إثر الأزمة الأخيرة بين البلدين، ليعود إلى الرياض بعد سلسلة من اللقاءات التي حصل من خلالها على جملة من الوعود الفارغة، لا أكثر ولا أقل.

ما يؤكد هذه الدعوى هو عودة "محمد بن سلمان" إلى السعودية بعد لقائه قائد الجيش الباكستاني، الفريق أول "راحيل شريف" ورئيس الوزراء الباكستاني، "نواز شريف" دون الحصول على الجواب الشافي فيما يتعلّق التحالف الإسلامي العسكري وكذلك الأمر بالنسبة للعلاقة مع إيران حيث لم  تقطع إسلام آباد علاقاتها مع طهران أو تستدعي سفيرها إسوةً بالدول الخليجية، بل إكتفت بالإدانة.

ما يدفعنا للحديث عن هذا اللقاء رغم حصوله قبل أيام، هو ما شاهدناه في المواقع العربية، لاسيّما  السعودية منها، حول تهديدات قائد الجيش الباكستاني، الفريق أول "راحيل شريف" وقوله أن "أي تهديد لسلامة الأراضي السعودية من شأنه أن يثير ردة فعل قوية من باكستان"، فقد إنتشرت العبارة الأخيرة على مواقع التواصل الإجتماعي كالنار في الهشيم، فهل تصح هذه الوعود التي يقدّمها "شريف" لوزير الدفاع السعودي؟

لم تكن هذه العبارة جديدة على أسماع وزير الدفاع السعودي "محمد بن سلمان"، ومن المتكلّم نفسه، أي قائد الجيش الباكستاني، فقد أجاب "شريف" بالعبارة نفسها عندما طلب "بن سلمان" مشاركة الجيش الباكستاني في العدوان السعودي على الشعب اليمني، فهل شارك الجيش الباكستاني في العدوان أم أن كلام "شريف "لمن يكن سوى وعوداً فارغة للوزير السعودي الذي يستأنس بترويجها في الإعلام العربي؟ لسنا هنا في وارد إدانة "شريف"، فهو يقدّم وعوداً فقط، ويُسمع زائره ما يحب، وهذه الوعود لا تدخل مرحلة التنفيذ لأن باكستان لا تطيق ما تطلبه الرياض. كيف لمن لا يرضى بالدخول، إسمياً، في التحالف الإسلامي، أو يبدي إستغرابه منه أن يحرّك جيشه على الأرض؟ باكستان رفضت مشاركة الرياض في مواجهة اليمن، فكيف لها أن تشاطرها في مواجهة إيران؟

ما يروّج له أيضاً في الإعلام العربي هو تأييد باكستان التام للرياض فيما يخض الأزمة الأخيرة مع طهران، إلا أن الواقع الباكستاني يؤكد أن الأحزاب الكبرى في البلاد "مسلم ليك"، "الحزب الشعبي"، "تحريك أنصاف" و"الجماعة الإسلامية" قد أدانوا إعدام الرياض للشيخ "نمر باقر النمر" داعين الحكومة الباكستانية للدخول في وساطة بين طهران والرياض. وأما ما تحدّث عنه الإعلام العربي عن تأييد باكستاني للسعودي فهو كلام غير دقيق. فلم تخرج سوى مظاهرة يتيمة لم تتجاوز العشرات من حزب الحديث السفلي، إضافة  إلى "جيش الصحابة" الذي يعدّ تنظيماً إرهابياً في باكستان.

لا نختلف على الهوى الباكستاني، أو بالآحرى هوى "نواز الشريف" السعودي بسبب إحتضانها له في العقد الأول من القرن الحالي إثر الإنقلاب العسكري الذي حصل في البلاد، إلا أن تجربة السنوات الأخيرة تؤكد أن إسلام آباد ليس في وارد الدخول بصراعات طائفية، وهذا ما أثبتته منذ بدء العدوان السعودي على الشعب اليمني قبل 9 أشهر، وقبل أيام عندما أعلن وزير الدفاع السعودي التحالف العسكري الإسلامي، وحالياً في موقفها الحالي بين طهران والرياض حيث أكد مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشئون الخارجية "سارتاج عزيز"، أمام اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية "البرلمان"، "إن بلاده لن ترسل قوات برية إلى السعودية، وإنما ستسعى للتخفيف من حدة التوتر بين الرياض وطهران خلال الاجتماع العاجل لمنظمة المؤتمر الإسلامى المقرر انعقاده قريبا بمدينة جدة بالسعودية".

زيارة "محمد بن سلمان"، بعد 3 أيام على زيارة "عادل الجبير" هدفت للضغط على إسلام آباد لاسيّما فيما يخص العلاقة مع طهران، "إلا أن السفير الإيراني في باكستان أجرى لقاءات مع أصحاب القرار في البلاد الذين أكّدوا بدورهم على عمق العلاقات بين البلدين".

إن ما تسعى الرياض للترويج إليه حالياً في الأوسط العربية يعكس سياسةً همجية لإسلام آباد في المنطقة، إلا أن الأخيرة، وعلى العكس، تتبنى سياسة متزنة في التعاون مع الدول الأخرى. وأما بالنسبة، لما يتم تناقله عن جهوزية باكستان "للدفاع عن الأراضي المقدسة وغيرها في السعودية" يبقى في إطار "وعود الشاشات" الإعلامية التي لا تسمن ولا تعني من جوع.

 

كلمات مفتاحية :

محمد بن سلمان نواز شريف رحيل شريف السعودية باكستان إيران

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون