موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

اختطاف ناقلة نفط فنزويلية.. أجواء حرب تلوح في الأفق فوق منطقة الكاريبي

الأحد 23 جمادي الثاني 1447
اختطاف ناقلة نفط فنزويلية.. أجواء حرب تلوح في الأفق فوق منطقة الكاريبي

مواضيع ذات صلة

عقيدة الأمن القومي لترامب وتحوّل النظام الدولي... قراءة في أفول الهيمنة الأمريكية

أعضاء مجلس السلام في غزة.. من إزالة اسم بلير إلى المصالح الشخصية لصهر ترامب

خبير صهيوني: سياسات ترامب تُشكل مخاطر جسيمة على "إسرائيل"

الوقت- بعد الغزو العسكري وإغلاق المجال الجوي الفنزويلي، خطت الولايات المتحدة خطوة أخرى نحو مواجهة مباشرة مع كاراكاس، وهذه المرة بالاستيلاء على ناقلة نفط.

وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الأربعاء بأن الولايات المتحدة استولت على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، وهي في الواقع أكبر ناقلة نفط يتم الاستيلاء عليها على الإطلاق، بل ألمح ترامب بشكل غير مباشر إلى إمكانية الاستيلاء على الناقلة.

كما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض عن الاستيلاء على حمولتها، مدعياً ​​أن الناقلة كانت خاضعة للعقوبات وتُستخدم لنقل النفط المهرب، أعلن البيت الأبيض أن واشنطن لن تصمت إزاء النفط الذي تُستخدم عائداته لتمويل تهريب المخدرات والإرهاب من قبل أنظمة غير شرعية حول العالم.

وقالت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي: "نفّذ مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة التحقيقات التابعة لوزارة الأمن الداخلي، وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الحرب، أمر تفتيش لمصادرة ناقلة نفط خام كانت تُستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران".

وتُظهر مقاطع الفيديو المنشورة مجموعة من القوات الخاصة الأمريكية تهبط على سطح الناقلة، وتسيطر عليها بالكامل، وتوجهها، مع طاقمها، نحو الشواطئ الأمريكية.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات على ناقلة النفط "سكيبر" عام ٢٠٢٢، للاشتباه في ارتباطها بالحرس الثوري الإسلامي وحزب الله، ومع ذلك، يجب تحليل مصادرة الناقلة الفنزويلية في سياق سياسة أمريكية طويلة الأمد للسيطرة على موارد الطاقة في فنزويلا.

في هذا الصدد، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مرارًا وتكرارًا أن هدف واشنطن ليس مكافحة المخدرات، ولا الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل الاستيلاء على نفط وغاز البلاد، كما أوضح بيان كاراكاس الحاد اللهجة أن هذا الإجراء كشف زيف ادعاءات الولايات المتحدة وأهدافها الحقيقية.

احتمالية تصعيد الحرب

جاء احتجاز ناقلة النفط الفنزويلية في وقتٍ صعّد فيه ترامب لهجته العدائية تجاه كاراكاس في الأسابيع الأخيرة، ولم يستبعد إمكانية شنّ هجوم عسكري، تُظهر هذه التطورات عودة الولايات المتحدة إلى نهج المغامرات العسكرية، وهو نهج لم يجلب سوى عدم الاستقرار والضغوط الاقتصادية والاستيلاء على الموارد الطبيعية لدول أمريكا اللاتينية على مدى العقود الماضية.

على الرغم من أن الخلافات حول العقوبات وصادرات النفط لطالما أثّرت سلبًا على العلاقات بين البلدين، فإن احتجاز الناقلة يُشير إلى أن هذا الصدام قد دخل مرحلة خطيرة، كما يُشير الواقع على الأرض إلى أن واشنطن تجاوزت مجرد التهديدات، وأنها تُمهّد الطريق بجدية لعمل عسكري.

يُقدّم الانتشار الواسع لأسطول البحرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك حاملة الطائرات "جيرالد فورد"، التي تُعتبر أكبر حاملة طائرات في العالم، إلى جانب تكثيف العمليات المشتركة بين خفر السواحل والبحرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، صورةً واضحةً لتشكيل حلقة ضغط عسكرية حول فنزويلا.

في المقابل، وضعت الحكومة الفنزويلية جيشها في حالة تأهب قصوى، وحذّرت من أنها سترد بحزم على أي عمل عدائي.

وتزعم الولايات المتحدة أن إجراءاتها تستند إلى القانون الدولي، وفي إطار العقوبات المفروضة للضغط على الحكومة الفنزويلية، وقد خلقت هذه الإجراءات جواً من عدم اليقين والتوتر في البحر الكاريبي، وهي منطقة لطالما كانت عرضةً للصراع نظراً لحساسياتها الجيوسياسية وأهمية طرقها التجارية.

حسب موقع "ديف ديسكورس"، يعتقد بعض المحللين أن هذا الإجراء قد غذّى الخوف وعدم الاستقرار في سوق الطاقة العالمية، وزاد من حافز الولايات المتحدة لمواصلة مصادرة ناقلات النفط، إذ تعتبر كاراكاس ذلك انتهاكًا صارخًا لسيادتها الوطنية ومواردها الطاقية، وقد تُبدي ردود فعل أشدّ في المستقبل، لذا، فإن أدنى خطأ في التقدير قد يُفضي إلى مواجهة عسكرية بين الجانبين.

كما أفادت وكالتا أسوشيتد برس ورويترز بأن مصادرة الناقلة جزء من مسعى أوسع تبذله واشنطن لقطع عائدات كاراكاس النفطية، وهي خطوة يرى منتقدوها أنها تُفاقم التوترات الجيوسياسية.

ومع استمرار الوضع، يرتفع احتمال تصاعد التوترات، وقد باتت حادثة الناقلة رمزًا لصراعات سياسية واقتصادية أوسع في المنطقة، وإذا لم يبدأ حوار دبلوماسي فعّال، فقد تُهدد العواقب أمن واستقرار منطقة الكاريبي تهديدًا خطيرًا، ويُحذّر قادة أمريكا اللاتينية من هذه العواقب.

القرصنة

أعادت عملية احتجاز ناقلة النفط الفنزويلية قضية "القرصنة الحديثة" إلى دائرة الضوء العالمية، ووصف المسؤولون الفنزويليون هذا العمل بأنه مثال صارخ على انتهاك القانون الدولي المتعلق بحرية الملاحة والتجارة البحرية، مؤكدين أن هذا السلوك يتعارض مع المبادئ المتعارف عليها عالميًا.

أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية أن الولايات المتحدة تستخدم القوة لسرقة موارد حيوية من الدول، وتحاول تبرير هذه الأفعال بحجج واهية، ووصف نيكولاس مادورو، في بيان صريح، هذا الإجراء بأنه بداية "عهد جديد من القرصنة الإجرامية"، محذراً من أن الإمبريالية تسعى لنهب نفط وغاز فنزويلا، لكن فنزويلا لن ترضخ للضغوط، ويُظهر هذا الموقف تصميم كاراكاس الراسخ على الدفاع عن سيادتها الاقتصادية ومواردها الطبيعية.

ويُبين استعراض تاريخ تحركات الولايات المتحدة في المجال البحري أن احتجاز ناقلات النفط له تاريخ طويل.

ففي السنوات الأخيرة، أدرجت الولايات المتحدة عدداً من السفن على قوائم العقوبات أو صادرتها، بزعم استخدامها لنقل النفط الفنزويلي والإيراني الخاضع للعقوبات عبر شبكات غير رسمية.

فعلى سبيل المثال، في مايو/أيار 2020، زعمت واشنطن أنها صادرت 1.1 مليون برميل من النفط الإيراني كانت متجهة إلى فنزويلا، فرضت الولايات المتحدة عقوبات واسعة النطاق على عشرات ناقلات النفط المتهمة بنقل نفط إيراني أو فنزويلي أو روسي خاضع للعقوبات، حيث تعرضت بعض هذه السفن للمصادرة أو فرض عقوبات إضافية.

غالباً ما تُنفذ هذه الإجراءات دون موافقة الأمم المتحدة، في انتهاك لقواعد التجارة الحرة الدولية، ولذا تعتبرها دول عديدة غير قانونية ومخالفة للنظام العالمي، ويرى المحللون أن نمط الولايات المتحدة في مصادرة ناقلات النفط يهدف في معظمه إلى ممارسة ضغوط اقتصادية والاستيلاء على شحنات النفط، ومن وجهة نظر الدول المستهدفة، تُعتبر هذه العملية شكلاً من أشكال "السرقة المنظمة".

مع استمرار تصاعد التوترات في منطقة الكاريبي، قد يصبح هذا الحادث رمزاً لتحديات أوسع نطاقاً تواجه السيادة الاقتصادية، وشرعية العقوبات، والتنافس بين القوى العظمى للسيطرة على الموارد العالمية، وتُعدّ تداعيات هذه المواجهة بالغة الأهمية ليس فقط بالنسبة لفنزويلا، بل أيضاً لاستقرار المنطقة وأمن طرق الطاقة الحيوية.

المقاومة البوليفارية لواشنطن

على الرغم من التصريحات المتكررة من ترامب ومسؤولين في واشنطن بإمكانية توجيه ضربة سريعة وحاسمة لإسقاط حكومة مادورو، فإن تجربة العقود القليلة الماضية تُظهر أن كاراكاس لن تخضع للضغوط الاقتصادية والتهديدات العسكرية الأمريكية، فالتاريخ الحديث للبلاد حافل بأمثلة على فشل محاولات واشنطن للتدخل المباشر أو إحداث تغيير في النظام، بما في ذلك محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2002، والعقوبات واسعة النطاق، والضغوط الاقتصادية، في تقويض التماسك السياسي والإرادة الوطنية في فنزويلا.

وقد حذر مادورو ومسؤولو الأمن الفنزويليون مرارًا وتكرارًا من أن أي تهديد لحدود البلاد ومواردها الطاقية سيُقابل برد سريع ومنسق، وتشمل هذه التدابير تعزيز الدفاعات الساحلية، وتجهيز القوات العسكرية، وزيادة التنسيق بين الأسطول البحري لحماية طرق تصدير النفط الحيوية.

كما أكدت وزارة الدفاع الفنزويلية أنه لن يُسمح لأي قوة أو سفينة أجنبية بدخول البلاد دون رد، وأن جميع الأعمال العدائية ستُقابل برد فوري، إضافة إلى ذلك، فإن الاستقرار السياسي الداخلي النسبي والدعم الشعبي الكبير للحكومة يقللان من احتمالية نجاح أي محاولة أجنبية لتغيير السلطة.

تتمتع فنزويلا بإرث عريق من الأبطال، مثل سيمون بوليفار، الذي نجح ذات يوم في تحرير أمريكا اللاتينية من هيمنة القوى الاستعمارية الأوروبية، ولا يزال هذا التاريخ المجيد حاضرًا كمصدر إلهام وطني في روح وإرادة الشعب الفنزويلي، وهو قادر اليوم على استحضار روح المقاومة نفسها ضد الإمبريالية الأمريكية.

لذا، فإن مقاومة فنزويلا للضغوط الأمريكية ستكون بمثابة صفعة قوية لهذه القوة العالمية، تُظهر أن الإرادة الوطنية والدعم الشعبي والقيادة الرشيدة قادرة على منع الهيمنة الأجنبية.

كلمات مفتاحية :

أمريكا فنزويلا قرصنة ناقلات النفط طاقة إنجازات مادورو ترامب حرب بوليفار المقاومة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد