موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

من صنعاء إلى غزة.. رسالة يمنية تعيد رسم خطوط المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي

السبت 10 جمادي الاول 1447
من صنعاء إلى غزة.. رسالة يمنية تعيد رسم خطوط المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي

الوقت- بعث عبد الواحد أبوراس، معاون وزير الخارجية في الجمهورية اليمنية، برسالة رسمية إلى محمد درويش، رئيس مجلس قيادة حركة حماس، أكّد فيها أن موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية والمقاومة ليس موقفًا سياسيًا عابرًا أو خيارًا مرحليًا، بل هو "واجب ديني، والتزام أخلاقي وإنساني" نابع من إرادة الشعب اليمني الحرة ومن مشاعره التاريخية المتجذّرة تجاه فلسطين وشعبها.

وجّه أبوراس في رسالته التهاني إلى الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة على "انتصارهم" في غزة، مؤكّدًا أن اليمن كانت وستظل في طليعة الدول التي تنحاز إلى حقوق الشعب الفلسطيني، وأنها لن تتراجع عن هذا الموقف مهما اشتدت الضغوط أو تكاثرت التحديات السياسية والعسكرية والاقتصادية.

كما تضمّنت الرسالة عرضًا موجزًا للإجراءات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي اتخذتها الجمهورية اليمنية، في إطار ما وصفه بمحاولة ممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف "جرائم الإبادة الجماعية، وسياسة الحصار والتجويع الممنهجة ضدّ مدينة غزة"، وأشار أبوراس إلى أن استهداف الحكومة اليمنية أو الصحفيين والإعلاميين، وكذلك الضغوط السياسية والاقتصادية التي تواجهها صنعاء، لن تثني اليمن عن موقفها الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، مؤكّدًا أن الدعم اليمني سيستمر حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الفوضى في قطاع غزة، حيث تتعرض الهدنة الهشة لانتهاكات متكرّرة، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات جوية على مناطق متفرقة، رغم الادعاءات بعودة الهدوء، وتثير هذه التطورات موجة جديدة من الغضب العربي والإسلامي، في ظل استمرار معاناة المدنيين وازدياد الأوضاع الإنسانية سوءًا.

على الصعيد الداخلي اليمني، تواجه السلطات في صنعاء ضغوطًا دوليا متزايدا على خلفية اعتقال موظفين تابعين للأمم المتحدة، متهمين — حسب مصادر يمنية — بالمشاركة في عملية تجسس لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت قيادات من جماعة أنصار الله، وقد أوضح أبوراس أن هؤلاء المحتجزين سيخضعون لمحاكمة عادلة تحت إشراف قضائي مباشر، مشيرًا إلى أن الإجراءات تمت بتنسيق ومتابعة دقيقة من النيابة العامة اليمنية.

وفي ما يتعلق بالعلاقات الخارجية والتصعيد الإقليمي، أعلن مسؤول يمني رفيع أن أي تهديد يُوجَّه إلى اليمن سيُواجَه بردّ “حاسم وشامل، وذلك ردًا على تصريحات لوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي هدّد برفع علم الاحتلال فوق العاصمة صنعاء، في تصريح استفزازي قوبل بموجة غضب واسعة وردود نارية من اليمنيين.

ويأتي هذا التصعيد الكلامي متزامنًا مع نشاط عسكري فعلي، إذ شنّ الاحتلال الإسرائيلي في أغسطس/آب الماضي غارات على العاصمة صنعاء، أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص وإصابة العشرات، وفق تقارير إعلامية، وزعمت حكومة الاحتلال أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية قرب القصر الرئاسي ومحطات توليد الكهرباء ومرافق الوقود، بينما اعتبرت صنعاء أن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة اليمنية وعدوانًا سافرًا ضد دولة مستقلة.

يمكن النظر إلى هذا الموقف اليمني بوصفه رسالة قوية تهدف إلى ترسيخ صورة اليمن كطرف فاعل في محور المقاومة، ليس عبر امتلاك ترسانة ضخمة أو قوات هائلة، بل من خلال الثبات على المبدأ، والقدرة على الصمود أمام الضغوط الإقليمية والدولية، هذا الثبات يمنح اليمن وزنًا خاصًا في المعادلة الجيوسياسية للمنطقة، ويؤكّد أن تأثيرها لا يُقاس فقط بالإمكانات العسكرية، بل بالموقف والمصداقية السياسية.

في المقابل، قد يكون لهذا التصريح تأثيرات ملموسة على المشهدين الفلسطيني والإقليمي؛ فمن جهة، يعزز معنويات المقاومة الفلسطينية، ويؤكد أن هناك قوى وشعوبًا عربية لا تزال تقف معها بوضوح وجرأة، ومن جهة أخرى، قد يدفع الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له إلى إعادة تقييم حساباتهم الأمنية والاستراتيجية، وخصوصًا إذا ما تزايدت احتمالات توسّع جبهة المواجهة إلى مناطق جديدة مثل اليمن أو البحر الأحمر.

وفي المحصلة، يُمكن القول إن هذا التصريح يمثل حلقة جديدة في مسار الموقف اليمني الثابت، الذي تبنّى منذ اندلاع الحرب على غزة خطابًا مقاومًا واضح المعالم، قائمًا على الانحياز الكامل لمحور مناهضة الاحتلال الإسرائيلي، والتمسك بحق الشعوب في تقرير مصيرها ومواجهة العدوان بكل أشكاله.

كلمات مفتاحية :

اليمن المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي غزة محور المقاومة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد