الوقت - حذرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مساء الأربعاء، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الاستمرار في توسيع عملياته العسكرية داخل مدينة غزة.
وأكدت كتائب القسام في رسالة مباشرة ومقتضبة، أنه كلما زاد توسيع نطاق عمليات الاحتلال الإجرامية في غزة، سيزداد الخطر على أسراهم، مطالبة الجيش بالتراجع إلى الخلف فورًا.
ويأتي هذا التحذير في وقت توغلت فيه قوات الاحتلال بشكل أعمق داخل الأحياء الأكثر اكتظاظًا بالسكان في مدينة غزة، ليجد الأهالي أنفسهم أمام مشهد دموي جديد، يؤكد أن الاعتراف الغربي بدولة فلسطينية لم يضع حدًا لمآسي الحرب.
وتواصل إسرائيل تصعيد هجماتها على القطاع بعد يوم واحد فقط من اجتماع قادة عالميين في الأمم المتحدة أقرّوا فيه الاعتراف بدولة فلسطينية، في خطوة وُصفت بأنها تحول دبلوماسي مهم، غير أن هذا المسار يواجه رفضًا قاطعًا من إسرائيل ودعمًا صلبًا من حليفتها الولايات المتحدة.
وفي بيان سابق ومماثل، نشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، يوم السبت، ما وصفتها بـ”صورة وداعية” للأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم، وذلك بالتزامن مع انطلاق العمليات العسكرية الجديدة لجيش الاحتلال في قطاع غزة.
وجاء في منشور للقسام عبر قناتها على “تيلغرام”، باللغتين العربية والعبرية، أن هذه الرسالة الموجهة إلى الداخل الإسرائيلي تأتي نتيجة “تعنت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وخضوع رئيس أركانه إيرال زامير”، مؤكدة أن مصير الأسرى مرتبط بمسار العدوان الإسرائيلي.
وهددت القسام أن هذه المعركة على مدينة غزة تتحول الى حرب استنزاف قاسية ستكلف الاحتلال أعداداً إضافية من القتلى والأسرى، مشيرة إلى أن الأسرى الإسرائيليينةموزعون داخل أحياء مدينة غزة وانها لن تكون حريص على حياتهم إذا ما قرر نتنياهو قتلهم.