الوقت- واصلت شركات طيران عالمية تعليق رحلاتها من وإلى الكيان الاسرائيلي، على خلفية تصاعد الهجمات الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت مطار بن غوريون.
وامتدت فترات التعليق لدى بعض الشركات حتى منتصف يونيو المقبل، وسط تحذيرات من تهديد المجال الجوي وتزايد أعداد المسافرين العالقين.
وأعلنت شركات من بينها "لوفتهانزا"، "الخطوط الجوية البريطانية"، "إيبيريا"، "يونايتد إيرلاينز"، و"دلتا" عن تمديد تعليق رحلاتها حتى منتصف يونيو المقبل في بعض الحالات، بعد سقوط صاروخ فرط صوتي يمني في محيط مطار بن غوريون الأسبوع الماضي، ما تسبب في إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة، وإثارة حالة من الذعر.
وقالت مصادر إسرائيلية إن المجال الجوي بات مهددا، مع فشل أنظمة الدفاع الجوي "حيتس" الإسرائيلية و"ثاد" الأمريكية في اعتراض الصاروخ، في سابقة هي الأولى منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023.
وتوعدت صنعاء بفرض "حصار جوي" على الكيان الاسرائيلي الى حين وقف عدوانه على غزة، داعية شركات الطيران العالمية إلى وقف رحلاتها تفاديا لـ"الكارثة".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن آلاف الإسرائيليين باتوا عالقين في الخارج نتيجة توقف الرحلات، وسط تحذيرات من استغلال الوضع لرفع أسعار التذاكر.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الخطوط الجوية البريطانية" كانت من أوائل الشركات التي أعلنت عن تعليق طويل الأمد، يمتد حتى 15 يونيو.
وأعلنت شركات ضمن مجموعة "لوفتهانزا" الألمانية – بما فيها "سويس إير"، و"الخطوط النمساوية"، و"بروكسل إيرلاينز"، و"يورو وينغز" – تعليق رحلاتها حتى 18 مايو، في حين مددت "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية تعليقها حتى 18 مايو، و"دلتا إيرلاينز" حتى 20 من الشهر نفسه.
وكانت شركة "إيبيريا" الإسبانية قد مددت تعليق رحلاتها إلى مطار بن غوريون حتى نهاية مايو، بينما أوقفت شركة الطيران الإيطالية "ITA" رحلاتها حتى 19 مايو.
تأتي هذه التطورات وسط استئناف الهجمات الصاروخية اليمنية، على أهداف إسرائيلية داخل الكيان وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليه، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة.