الوقت- أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل أن 90 % من المنازل بالإضافة للبنية التحتية في قطاع غزة دمرها العدو الإسرائيلي.
وفي تصريح لقناة المسيرة أوضح محمود بصل أن أكثر من 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض نتيجة القصف الصهيوني ولا نستطيع انتشالهم بسبب عدم وجود الإمكانات.
واستنكر صمت المنظمات الدولية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة صهيونية، مطالبا المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني وإيقاف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة.
ومن جهته، أوضح المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى د. خليل الدقران، في تصريح لمراسلة قناة المسيرة أن العدو لا يزال يحاصر شمال القطاع لليوم الـ 80 على التوالي.
وبين الدقران أن العدو يطالب المرضى والطواقم الطبية بإخلاء مستشفى الاندونيسي شمال القطاع، مشيرا إلى أن معظم المرضى في مستشفى الاندونيسي خرجوا من المستشفى مشيا على الأقدام نتيجة أوامر إخلاء العدو الإسرائيلي.
ولفت إلى أن العدو قصف مستشفيات شمال القطاع واستهدف محطات الأكسجين والكهرباء فيها، مؤكدا أن هناك إبادة من جيش العدو الإسرائيلي في جميع المناطق في قطاع غزة.
وكشف الدكتور خليل الدقران أن العدو قتل 1060 كادرا طبيا في قطاع غزة واعتقل آخرين منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023م.
وتواصل قوات العدو الصهيوني، منذ الخامس من أكتوبر الفائت، ارتكاب جرائمه وعمليات التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في محافظة شمال غزة، ويترافق ذلك مع تدمير أحياء سكنية كاملة ومنشآت وبنى تحتية، واستهداف مستشفى كمال عدوان، بالإضافة لمنع إدخال الإمدادات الغذائية والدوائية والمياه للسكان.
وتسبب العدوان الأخير حتى الآن باستشهاد أكثر من 3 آلاف و700 فلسطيني، وإصابة نحو 10 آلاف فلسطيني، مع خروج المنظومة الصحية عن الخدمة، حيث حذر مسؤولون بأوقات سابقة من أن "المصابين مصيرهم الموت شمال غزة بسبب نقص الإمكانيات الطبية".
واستنادًا لمعطيات حكومية نُشرت مؤخرًا، فإنّ جثامين نحو 500 لـ 650 من الشهداء الفلسطينيين ملقاة في الشوارع والطرقات؛ تعذر انتشالهم بسبب الاستهداف المتكرر لطواقم الإسعاف والدفاع المدني وصعوبة التحرك في المنطقة.