الوقت- يوماً بعد يوم، تتكشف حقائق جديدة حول هشاشة وضعف الكيان الصهيوني، وخاصة فيما يتعلق بمنظومته الدفاعية الجوية، ففي الآونة الأخيرة، أصبح فشل الكيان الصهيوني في التصدي للصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية أمراً واضحاً وجلياً، ما يثبت أن ما تسمى "القبة الحديدية" وقواتها ما هي إلا دعاية وتسويق صهيوني لبعض الأنظمة العربية والعالمية.
لقد أثبتت الأيام فشل المنظومة الدفاعية الصهيونية في حماية الكيان من صواريخ المقاومة، والتي أصبحت أكثر دقة وقوة مع مرور الوقت، فعلى الرغم من المليارات التي تنفقها "إسرائيل" على تطوير منظوماتها الدفاعية، إلا أن صواريخ المقاومة الفلسطينية استطاعت اختراق هذه المنظومات وإلحاق الضرر بالكيان الصهيوني.
إن فشل الكيان الصهيوني في حماية سمائه من صواريخ المقاومة يدل على ضعف وهشاشة بنيته الدفاعية، ما يثير التساؤلات حول قدرته على مواجهة أي تهديدات مستقبلية، فمع كل جولة تصعيد، يظهر جلياً أن الكيان الصهيوني غير قادر على توفير الحماية للمستوطنيين، ما يضعف موقفه أمام العالم ويثبت أن ما يدعيه من قوة عسكرية ما هو إلا وهم وخداع وفي هذا السياق لا يسعنا إلا أن نؤكد على أن المقاومة الفلسطينية، بصواريخها البسيطة مقارنة بترسانة الأسلحة الصهيونية، استطاعت أن تكشف زيف ادعاءات الكيان الصهيوني وقوة ردعه، وأن تثبت للعالم أجمع أن إرادة الشعوب لا تقهر وأن حقها في الدفاع عن نفسها لا يمكن أن يثنيه أي فشل أو ضعف في منظومة دفاعات العدو.
تصريحات تكشف خدعة القبة الحديدية الإسرائيلية
لقد أثارت تصريحات "موتي شيفر"، خبير هندسة الطيران والفضاء الإسرائيلي والحائز جائزة الأمن في النظام الإسرائيلي، مخاوفًا عميقة في أوساط المجتمع الصهيوني، حيث كشفت هذه التصريحات عن حقيقة صادمة مفادها بأن منظومة القبة الحديدية، التي طالما تباهى بها الكيان الصهيوني، ليست سوى خدعة كبيرة، ووفقا لشيفر، فإن هذه المنظومة الدفاعية المزعومة قد فشلت فشلاً ذريعاً في التصدي للصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية الشجاعة.
وتعليقاً على ذلك، قال شيفر: "إن القبة الحديدية هي أكبر خدعة شهدها العالم"، وأضاف موضحاً: "لقد تم تسويق هذه المنظومة على أنها درع واقية ستحمي إسرائيل من أي تهديدات صاروخية، ولكن الواقع أثبت عكس ذلك"، إن تصريحات شيفر تسلط الضوء على حقيقة أن المليارات التي أنفقت على تطوير القبة الحديدية ذهبت سدى، وأن "إسرائيل" لا تزال عرضة للهجمات الصاروخية.
إن فشل القبة الحديدية في التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية يثير الشكوك حول قدرة "إسرائيل" على مواجهة أي تهديدات مستقبلية، فمع كل جولة تصعيد، يصبح واضحاً أن الكيان الصهيوني غير قادر على حماية سمائه ومواطنيه من صواريخ المقاومة، وهذا الفشل يضعف موقف "إسرائيل" أمام العالم ويثبت زيف ادعاءاتها بالقوة العسكرية والتفوق التكنولوجي.
وفي هذا السياق، قال أحد المحللين العسكريين: "لقد حاولت إسرائيل دائماً أن تصور نفسها على أنها قوة لا تقهر، ولكن فشلها في التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية يكشف هشاشة وضعف منظومتها الدفاعية"، وأضاف: "مع كل فشل جديد، يزداد رعب الصهاينة وقلقهم من المستقبل المجهول، وخاصة مع تزايد قوة المقاومة الفلسطينية وقدرتها على تطوير ترسانتها الصاروخية وتحدي المنظومة الدفاعية الإسرائيلية".
إن تصريحات شيفر تؤكد ما ذهب إليه العديد من الخبراء والمحللين من أن القبة الحديدية هي مجرد دعاية صهيونية لتسويق فكرة تفوق "إسرائيل" عسكرياً وتكنولوجياً، ولكن مع مرور الوقت، أصبح من الواضح أن هذه المنظومة الدفاعية ليست سوى وهم وخداع، وأن المقاومة الفلسطينية، بصواريخها البسيطة والإبداعية، قادرة على اختراقها وإلحاق الضرر بالكيان الصهيوني، وهنا لا يسعنا إلا أن نؤكد على أن تصريحات شيفر قد كشفت الستار عن حقيقة القبة الحديدية، وأظهرت للعالم أجمع أن "إسرائيل" ليست بالقوة التي تدعيها، وأن إرادة الشعوب لا يمكن كسرها أو إيقافها، حيث إن المقاومة الفلسطينية، بثباتها وإصرارها، ستستمر في تحدي المنظومة الدفاعية الإسرائيلية وإثبات فشلها وهشاشتها.
هشاشة المنظومة الدفاعية الإسرائيلية
لطالما روج الكيان الصهيوني لمنظومته الدفاعية، القبة الحديدية، على أنها درع حماية لا يخترق، وأنفق المليارات على تسويقها وبيعها للأنظمة العربية المطبعة، ولكن، سرعان ما تحول هذا المشروع إلى فشل ذريع، وكشف عن هشاشة المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، فمع كل جولة تصعيد، تثبت المقاومة الفلسطينية قدرتها على اختراق القبة الحديدية وإلحاق الضرر بالكيان الصهيوني.
وإذا كانت القبة الحديدية قد فشلت في التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية البسيطة نسبياً، فكيف لها أن تصمد أمام تهديدات أكثر خطورة ودقة؟ إن صواريخ إيران وسوريا وحزب الله واليمن، والتي تتميز بدقة أكبر وقوة تدميرية هائلة، ستشكل كابوساً حقيقياً للقبة الحديدية الهشة، فكيف يمكن ل"إسرائيل" أن تضمن حماية مستوطنيها من هذه التهديدات الوشيكة؟
إن فشل القبة الحديدية يثير الشكوك حول قدرة "إسرائيل" على مواجهة أي تهديدات مستقبلية، فمع كل جولة تصعيد، يزداد رعب الصهاينة من فشل منظومتهم الدفاعية في التصدي لصواريخ المقاومة، وهذا الفشل يضعف موقف "إسرائيل" أمام العالم، وخاصة مع تزايد قوة أعدائها.
وفي هذا السياق، قال أحد الخبراء العسكريين: "إن القبة الحديدية هي مجرد وهم، وقد أثبتت فشلها الذريع في التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية، فإذا كانت لا تستطيع اعتراض تلك الصواريخ، فكيف لها أن تواجه صواريخ أكثر تطوراً وقوة؟"، وأضاف: "إن إسرائيل تحاول تسويق القبة الحديدية على أنها درع واقية، ولكن فشلها في التصدي للصواريخ البسيطة يثير الشكوك حول قدرتها على مواجهة تهديدات أكثر خطورة"، لهذا يمكن القول إن القبة الحديدية هي مجرد دعاية صهيونية، وإن فشلها في التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية يثبت هشاشتها وضعفها، و إن إسرائيل تحاول أن تخفي ضعفها وهشاشتها خلف ستار من الدعاية والتسويق، ولكن الحقيقة واضحة وجلية، والقبة الحديدية ليست سوى وهم سينهار مع أول مواجهة حقيقية.
وفي الختام،إن فشل القبة الحديدية يمثل ضربة قوية للكيان الصهيوني، فهو يضعف موقفه الاستراتيجي ويكشف زيف ادعاءاته، فكيف لدولة تدعي التفوق العسكري أن تفشل في حماية سمائها ومواطنيها من صواريخ بدائية؟ إن "إسرائيل" تحاول جاهدة إخفاء هذا الفشل، ولكن الحقائق على الأرض تثبت عكس ذلك.
وفي هذا السياق، لا يمكننا تجاهل تأثير فشل القبة الحديدية على موقف "إسرائيل" أمام أعدائها، فمع تزايد قوة المقاومة وتطور قدراتها الصاروخية، أصبح الكيان الصهيوني في موقف ضعف وهشاشة، و إن "إسرائيل" تدرك جيداً أن فشل منظومتها الدفاعية سيجعلها عرضة لتهديدات أكثر خطورة، ما يضعها في موقف لا تحسد عليه ،ولا يسعنا إلا أن نؤكد على أن فشل القبة الحديدية قد كشف الستار عن حقيقة قوة "إسرائيل" العسكرية، وأثبت أن المقاومة الفلسطينية، بإيمانها وإصرارها، قادرة على تحدي هذه القوة المزعومة وإلحاق الهزيمة بها.
إن "إسرائيل" بكل ما تمتلكه من تكنولوجيا وأسلحة، تقف عاجزة أمام إرادة الشعوب وحقها في الدفاع عن نفسها، فليعلم الكيان الصهيوني أن فشله وهشاشته قد انكشفا، وأن المقاومة الفلسطينية، بصواريخها البسيطة، قد فضحت زيف ادعاءاته.