الوقت - أشار حزب الله إلى أنّ مجزرةً مروّعةً جديدةً ارتكبتها العصابات الصّهيونيّة ضدّ المدنيّين العزّل في مدرسة الفاخورة ، وذهب ضحيّتها مئات الشّهداء والجرحى، وقد سبقتها مجزرة مماثلة في مدرسة تل الزعتر، وأعقبتها مجزرة أخرى في مدرسة أبو حسين، وفي كلّ ساعة مجزرة جديدة متعمَّدة تستهدف النّازحين اللّاجئين إلى مدارس وأماكن ترعاها المنظّمات الدّوليّة.
وأكّد حزب الله في بيان، أنّه لعار أن تبقى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكلّ صاحب ضمير أو قلب حيّ في هذا العالم، متفرّجًا على هذه الجرائم المروّعة والمجازر المهولة وجماجم الأطفال المسحوقة وأسرّة المرضى الملقاة في الطّرقات والجثث المتحلّلة بين الأحياء.
ولفت البيان إلى أنّ هذه المجازر وما سبقها منذ بدء العدوان الصّهيوني الحاقد على غزة من مئات المجازر اليوميّة، وما سيليها، هي استمرار لسياسة القتل وسفك الدّماء الّتي يمارسها هذا الكيان الغاصب منذ نشأته، بتغطية وتواطؤ وشراكة كاملة من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الغربيّين، الّذين يتحمّلون المسؤوليّة عن عذابات وآلام الشعب الفلسطيني؛ الّذي يشكّل بمقاومته الأسطوريّة نموذجًا رائعًا في الصّبر والصّمود والتّصدّي للاحتلال.
وشدّد البيان على أنّ استباحة العدو لكلّ المرافق الإنسانيّة في قطاع غزة، وخصوصًا المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، إضافةً إلى المجازر الجماعيّة المتنقّلة، واستهداف المدنيّين العزّل في الأماكن والمناطق الّتي ترعاها الأمم المتحدة والمنّظمات الدّوليّة، هي جرائم حرب لا تغتفر، وتستدعي أوسع إدانة عالميّة وأمميّة؛ وتتطلّب عملًا حثيثًا وفوريًّا لوقف إطلاق النّار ووضع حدّ لطغيان العدو وإرهابه.
كما أكّد حزب الله في بيانه وقوفنا ودعمنا المطلق للشّعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم بكلّ الوسائل لوقف العدوان، وحضورنا الجهادي وقتالنا للعدو الصّهيوني في جبهة الجنوب واحد من تعبيرات التّضامن العملي معه بالقول والفعل الميداني، معلنًا أنّنا كلّنا ثقة أنّ الشّعب الفلسطيني بصبره وآلامه ومعاناته ومقاومته الباسلة، سيخرج منتصرًا بإذن الله، وأنّ الله مع الصّابرين.
نص بيان حزب الله:
مجزرة مروعة جديدة ارتكبتها العصابات الصهيونية ضد المدنيين العزل في مدرسة الفاخورة وذهب ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، وقد سبقتها مجزرة مماثلة في مدرسة تل الزعتر وأعقبتها مجزرة أخرى في مدرسة أبو حسين، وفي كل ساعة مجزرة جديدة متعمدة تستهدف النازحين اللاجئين إلى مدارس وأماكن ترعاها المنظمات الدولية. انه العار أن تبقى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكل صاحب ضمير أو قلب حي في هذا العالم متفرجاً على هذه الجرائم المروّعة والمجازر المهولة وجماجم الأطفال المسحوقة وأسرّة المرضى الملقاة في الطرقات والجثث المتحللة بين الأحياء.
إن هذه المجازر وما سبقها منذ بدء العدوان الصهيوني الحاقد على غزة من مئات المجازر اليومية وما سيليها هي استمرار لسياسة القتل وسفك الدماء التي يمارسها هذا الكيان الغاصب منذ نشأته، بتغطية وتواطؤ وشراكة كاملة من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الغربيين الذين يتحملون المسؤولية عن عذابات وآلام الشعب الفلسطيني الذي يشكل بمقاومته الأسطورية نموذجا رائعاً في الصبر والصمود والتصدي للاحتلال.
ان استباحة العدو لكل المرافق الانسانية في قطاع غزة وخصوصاً المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، إضافة إلى المجازر الجماعية المتنقلة واستهداف المدنيين العزل في الأماكن والمناطق التي ترعاها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية هي جرائم حرب لا تغتفر، وتستدعي أوسع إدانة عالمية وأممية، وتتطلب عملاً حثيثاً وفوريا لوقف إطلاق النار ووضع حد لطغيان العدو وإرهابه.
إننا في حزب الله نؤكد وقوفنا ودعمنا المطلق للشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم بكل الوسائل لوقف العدوان، وحضورنا الجهادي وقتالنا للعدو الصهيوني في جبهة الجنوب واحد من تعبيرات التضامن العملي معه بالقول والفعل الميداني، وكلنا ثقة أن الشعب الفلسطيني بصبره وآلامه ومعاناته ومقاومته الباسلة سيخرج منتصراً بإذن الله وان الله مع الصابرين.