الوقت- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 4 من جنوده في قطاع غزة، بينهم قائد سرية، ليرتفع عدد قتلاه إلى 29 منذ بداية العملية البرية، قبل نحو أسبوع.
وبين أن الجنود القتلى هم 3 من لواء "جفعاتي"، والرابع من وحدة "شالداغ"، المتخصصة بجمع المعلومات.
ووصل عدد ضباط الاحتلال وجنوده، الذين قُتلوا منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 345، بحسب إعلان "الجيش" الإسرائيلي.
وكانت "وول ستريت جورنال" ذكرت، نقلاً عن مسؤولين مطّلعين، السبت، أنّ عدد القتلى في "الجيش" الإسرائيلي أكثر من ضعف معدل القتلى" في عدوان عام 2014، مشيرةً إلى أنّ "مقاتلي القسام يُبدون جاهزية وقدرات أكبر من التي كانوا عليها عندما غزت إسرائيل غزة عام 2014.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنّ "الجيش خاض اليوم معارك ضارية في غزة"، مؤكداً أنّ "الأيام المقبلة صعبة جداً". وسبق أن قال غالانت إنّ الثمن في هذه الحرب سيكون باهظاً.
يأتي ذلك بالتزامن مع "اندلاع مواجهات عنيفة خلال احتجاجات أقرباء القتلى والأسرى أمام مقر إقامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو"، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
ونشرت كتائب القسّام، يوم السبت، مشاهد من التحام مقاوميها بقوات العدو، عند مشارف مخيم الشاطئ وحي ّالشيخ رضوان، وتدمير 10 آليات، واعتلاء إحداها.
وقبيل نشر الفيديو بدقائق، أعلن أبو عبيدة أنّ مقاومي القسّام دمروا 24 آلية عسكرية، بصورة كلية أو جزئية، خلال الساعات الـ48 الأخيرة، في محاور القتال.
وأضاف أنّ القسّام سددت صواريخ موجَّهة مضادة للدروع في اتجاه الآليات العسكرية الإسرائيلية، مؤكداً أنّ "قناصة كتائب القسام يتعاملون مع الجنود المتحصنين في المنازل، أو على من يجرؤ على إخراج رأسه من الآلية التي يتحصن فيها".
وفي وقت سابق من يوم السبت، نشرت "القسام" مشاهد عن استهدافها بالقذائف قوات صهيونية خاصة، متحصنة في عدة مبان في بيت حانون.
وأعلنت تدمير دبابة إسرائيلية متوغلة في منطقة السلاطين غربي بيت لاهيا بقذيفة "الياسين 105"، ودمّرت دبابة أخرى للاحتلال متوغلة جنوبي غربي تل الهوا بصاروخ موجَّه من طراز "كونكورس". وهاجمت قوة صهيونية متحصنة في مبنى شمالي غربي مدينة غزة، واشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة والقنابل، وتم قتل 5 جنود للاحتلال، وإصابة آخرين.