الوقت- انضم ديفيد راتكاف إلى حكومة بيل كلينتون كنائب وزير التجارة في عام 1993، ثم أصبح مدير لشركة استشارات دولية تأسست بواسطة "هنري كيسنجر"، وفي عام 2012، تولى رئاسة مجلة "فارين بوليسي".
كتب هذا العضو في مجلس العلاقات الخارجية تحليلا للحرب في غزة على موقع ديلي بيست (ديلي بيست) قائلا: يوجد أزمة في مرحلة حساسة جدا بعد هجمات حماس على "إسرائيل" في 7 أكتوبر، وتم طرح أسئلة رئيسية حول طبيعة الحرب ونطاقها وتداعياتها.
رئيس وزراء "إسرائيل" بنيامين نتنياهو سيسقط بشكل تقريبي والسبب واضح، قد توصل الإسرائيليون بشكل عام إلى اعتقاد أن هزيمة قيادة نتنياهو وأولوياته أدت إلى وضعهم في مواجهة هجوم تسبب في أكبر خسائر منذ تأسيس "إسرائيل" حتى الآن، نظرا لأن قادة المنطقة والمتدخلين الإقليميين لعبوا دورا في التداعيات العميقة للحرب الأخيرة، فمن الضروري معرفة كيف يمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى تغيير مشهد القوة في الشرق الأوسط، ومن الواضح أن فترة تسلط نتنياهو على سياسة "إسرائيل" تنتهي في هذه المرحلة بعد أكثر من عقدين.
من المتوقع أن يضطر لمغادرة الساحة السياسية بعد انتهاء التوتر في غزة، إن لم يكن قبل ذلك، وتشير نتائج استطلاعات الرأي بوضوح إلى أنه يعتبر رئيس وزراء ميت سياسي يسير فقط، وتشير نتائج الاستطلاعات إلى أنه من بين كل عشر إسرائيليا، يعتبر نحو 9 أشخاص هجوم حماس نتيجة لفشل حكومة نتنياهو، وفي الاستطلاع نفسه، اعتقد حوالي 56٪ من الإسرائيليين أن نتنياهو يجب أن يتنحى عن السلطة.
أحد الضباط العسكريين الإسرائيليين الذي شارك في عدة حكومات إسحسنا، ها هو النص بعد تصحيح الأخطاء الإملائية:
انضم ديفيد راتكاف إلى حكومة بيل كلينتون كنائب وزير التجارة في عام 1993، ثم أصبح مدير لشركة استشارات دولية تأسست بواسطة "هنري كيسنجر"، وفي عام 2012، تولى رئاسة مجلة "فارين بوليسي".
كتب هذا العضو في مجلس العلاقات الخارجية تحليلا للحرب في غزة على موقع ديلي بيست (ديلي بيست) قائلا: يوجد أزمة في مرحلة حساسة جدا بعد هجمات حماس على "إسرائيل" في 7 أكتوبر، وتم طرح أسئلة رئيسية حول طبيعة الحرب ونطاقها وتداعياتها.
رئيس وزراء "إسرائيل" بنيامين نتنياهو سيسقط بشكل تقريبي والسبب واضح، قد توصل الإسرائيليون بشكل عام إلى اعتقاد أن هزيمة قيادة نتنياهو وأولوياته أدت إلى وضعهم في مواجهة هجوم تسبب في أكبر خسائر منذ تأسيس "إسرائيل" حتى الآن، نظرا لأن قادة المنطقة والمتدخلين الإقليميين لعبوا دورا في التداعيات العميقة للحرب الأخيرة، فمن الضروري معرفة كيف يمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى تغيير مشهد القوة في الشرق الأوسط، ومن الواضح أن فترة تسلط نتنياهو على سياسة "إسرائيل" تنتهي في هذه المرحلة بعد أكثر من عقدين.
من المتوقع أن يضطر لمغادرة الساحة السياسية بعد انتهاء التوتر في غزة، إن لم يكن قبل ذلك، وتشير نتائج استطلاعات الرأي بوضوح إلى أنه يعتبر رئيس وزراء ميت سياسي يسير فقط، وتشير نتائج الاستطلاعات إلى أنه من بين كل عشر إسرائيليا، يعتبر نحو 9 أشخاص هجوم حماس نتيجة لفشل حكومة نتنياهو، وفي الاستطلاع نفسه، اعتقد حوالي 56٪ من الإسرائيليين أن نتنياهو يجب أن يتنحى عن السلطة.
أحد الضباط العسكريين الإسرائيليين الذي شارك في عدة حكومات إسرائيلية سابقة قد قال: "صدقني، حتى أنا لست متأكدا مما إذا كانت فترة رئاسة نتنياهو ستستمر حتى نهاية الحرب، وخاصة إذا استمرت الأحداث القذرة والمستمرة في غزة لفترة طويلة".
هذا الرأي يتكرر بين العديد من الإسرائيليين الذين تحدثت معهم، إنهم يشيرون إلى الفوضى في حكومة نتنياهو وغياب برنامج طويل الأمد لما يجب القيام به بعد الهجوم على غزة، وقد كان هذا الغياب للخطة إحدى المخاوف التي أعلنتها إدارة بايدن أيضا.
الأسابيع القادمة مليئة بالمخاطر، غزة مكتظة بالسكان والقلق من الخسائر المحتملة للمدنيين كبير جدا، فريق بايدن طلب مرارا من الإسرائيليين أن يلتزموا باتخاذ تدابير احترازية في أفعالهم وأن يحرصوا على عدم تجاوز القوانين الدولية، وكان أحد العوامل التي أثارها بلينكن كمصدر للقلق هو احتمال تصاعد الاشتباكات.
ذكر وزير الخارجية الإيراني، خلال لقائه مع إسماعيل هنية من قادة حماس، العلاقة بين إيران وحماس، ووفقا لتقرير شبكة الجزيرة الإخبارية، ذكر وزير الخارجية الإيراني أيضا أنه التقى بزعيم حزب الله وجعل هذه التهديدات موضع نقاش حول احتمال تورط إيران حسبما تتقدم الأحداث في غزة.
ليس فقط عهد نتنياهو المهني يقترب من نهايته، بل بعض طموحاته أيضا محكومة بالزوال، حتى يكون الحكم بقيادة نتنياهو قائما، لن يحدث أي تقدم في جهوده لإجراء إصلاحات قضائية، وأيضا، توقفت مبادرة تطبيع العلاقات بين إسرائيل "والسعودية التي كان نتنياهو يأمل في أن تكون مفيدة له، فإذا تسبب الهجوم على غزة في مزيد من الخسائر للفلسطينيين، ستكون من الصعب جدا على السعوديين التوافق على المزيد من التطبيع مع" إسرائيل ".
من المهم أن نلاحظ أن هذه التصريحات تعكس وجهات نظر فردية وقد تختلف من شخص لآخر، فالسياسة والتطورات الجيوسياسية معقدة وتعتمد على العديد من العوامل والأحداث، وقد يكون هناك أشخاص يؤيدون استمرار نتنياهو في السلطة ويرون فيه القدرة على التعامل مع التحديات الأمنية والسياسية بشكل فعال، ومن الطبيعي أن يكون هناك تباين في الآراء والتوقعات بشأن مستقبل الحكومة الإسرائيلية والتطورات في المنطقة.