موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

لقاء أردوغان ونتنياهو.. مفارقة جديدة في العلاقات

الإثنين 10 ربيع الاول 1445
لقاء أردوغان ونتنياهو.. مفارقة جديدة في العلاقات

مواضيع ذات صلة

كشف الستار عن علاقات سرية مع "تحرير الشام".. هل تحتل أمريكا مكان تركيا في إدلب؟

سياسة "أردوغان" خلال الـ22 العام الماضية في تركيا... صعود وسقوط حزبه السياسي

المحلل التركي إبراهيم كيراس: مشاكل تركيا تتجاوز الاقتصاد والتضخم

الوقت- الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقيا لأول مرة مؤخراً، في إطار تحسن تدريجي للعلاقات بينهما بعد توترها بسبب الخلافات فيما يتعلق بالسياسات تجاه الفلسطينيين، ووفقًا لبيان صادر عن مكتب نتنياهو، اتفق الزعيمان على ترتيب زيارات متبادلة في المستقبل القريب. 

وذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية أن هناك احتمالًا لأن يكون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينوي الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية في الشهر المقبل من خلال زيارة أحد المساجد الكبيرة في العاصمة الفلسطينية القدس. ويشار إلى أنه لم يتم التأكيد رسميًا لهذا التقرير، وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين البلدين تدهورت بشكل كبير بعد حادثة قتل عشرة أتراك في عام 2010 خلال غارة إسرائيلية على سفينة تحمل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين والذين كانوا يسعون لكسر الحصار على قطاع غزة الذي تديره حركة حماس.

عودة المياه إلى مجاريها بين تركيا والكيان

الحكومة التركية قد قامت بطرد السفير الإسرائيلي في وقت سابق، وهي خطوة تم التراجع عنها في عام 2016، ولكنها تكررت بعد عامين نتيجة استشهاد العديد من الفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات عنيفة على حدود قطاع غزة.

من جهتها، قامت "إسرائيل" بطرد السفير التركي في عام 2018 بسبب استضافة أنقرة لقادة من حركة "حماس"،  وإن زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج إلى تركيا في مارس 2022، والتي تبعتها زيارتان من وزيري الخارجية، قد ساعدت في تحسين العلاقات مع كيان الاحتلال بعد أكثر من عقد من التوتر، وأفادت الرئاسة التركية في منشور على منصات التواصل الاجتماعي حول اجتماعهما على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن الزعيمين ناقشا موضوعات سياسية واقتصادية وإقليمية، إضافة إلى القضية الإسرائيلية الفلسطينية.

ووفقًا للرئاسة التركية، أبدى الرئيس أردوغان استعدادًا لتعزيز التعاون مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في مجموعة من المجالات الرئيسية مثل الطاقة والتكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تعاون محتمل في مجال الأمن الإلكتروني، كما أن قطاع الطاقة يمكن أن يكون مجالًا رئيسيًا للتعاون المستقبلي بينهما، وأشار وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، الذي كان حاضرًا في الاجتماع، إلى أن الاجتماع تناول بشكل أساسي فرص التعاون في مجال الطاقة، وتطرق بشكل خاص إلى قضايا مثل استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي وتجارته، وإن تركيا بدأت أيضًا مسعى كبيرًا في عام 2020 لإصلاح العلاقات مع الكيان ودول المنطقة، وقد تبنت مبادرات تجاه دول مثل مصر والإمارات والسعودية.

أردوغان يتناسى مواقفه تجاه "إسرائيل"

في الوقت الذي يلاحظ فيه تغاضي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن موقفه السابق المناهض بشدة لسياسة الكيان الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، وانتقاده الجرائم البشعة التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية، مثل سياسة الاستيطان والقتل الجماعي الذي يتعارض مع القوانين الدولية والإنسانية، وتنفيذ "إسرائيل" سياسة تمييز عنصري واضطهاد ضد أهل فلسطين، والتي تعتبرها العديد من المنظمات الدولية جرائم ضد الإنسانية، جاءت اللقاء الأخير ليعلن عن تقارب بين تل أبيب وأنقرة.

وقبل أشهر، بدأت هذه الإعلانات من إعلان المتحدث باسم حكومة الكيان الإسرائيلي، عن موافقة الحكومة الإسرائيلية على اتفاقية طيران مع تركيا، ستسمح لشركات الطيران التابعة للكيان بتشغيل رحلات جوية من وإلى إسطنبول ومدن أخرى في تركيا.

والجدير بالذكر أن رجب طيب أردوغان أعاد تفعيل العلاقات الكاملة مع الكيان بما في ذلك عودة تبادل السفراء لأول مرة منذ أربع سنوات قبل أشهر، وكذلك استقبال زيارات رؤساء الكيان الصهيوني إلى الأراضي التركية.

وجاء اللقاء الأخير كجزء من استراتيجية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الكيان الإسرائيلي وتركيا، وإن هذا التقارب الجديد بين أنقرة والكيان يأتي على الرغم من مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السابقة المناهضة للسياسات الإسرائيلية وموقفه الداعم للقضية الفلسطينية، وعلى الرغم من أنه في السابق انتقد بشدة السياسات الإسرائيلية ووصف كيان الاحتلال بأنه "دولة إرهابية"، ومع ذلك، تمت محادثات سابقة بين الرئيس التركي ورئيس الكيان الإسرائيلي في العاصمة التركية، وتمت مناقشة مسائل حيوية تتعلق بإمداد أوروبا بالغاز الفلسطيني المسلوب عبر تركيا، ما يظهر تحولًا جديدا في العلاقات.

وفي الأعوام القليلة الماضية، بدى وجود تغييرات كبيرة في العلاقات بين تركيا و"إسرائيل"، بينما كانت تركيا تظهر في السابق دعمًا قويًا لفلسطين وحركة "حماس"، ويشير التطور الأخير إلى تحول في هذا الموقف، رغم حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرارا عن استمرار دعم بلاده للقضية الفلسطينية، على الرغم من تحسن العلاقات مع تل أبيب، ومع ذلك، يبدو أن هناك تحولًا في العلاقات بينهما، حيث تقوم تركيا بخطوات لاستئناف العلاقات مع "إسرائيل"، ويُعزى هذا التحول إلى مصالح اقتصادية محتملة، ولكنه أيضًا أثار تساؤلات حول مدى تقدير الرئيس التركي للمسائل الإنسانية وحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط.

الأهداف التركيّة من التقارب؟

يبدو أن ذلك اللقاء يأتي في سياق تقارب أكبر بين تركيا والكيان الإسرائيلي، والتي تشمل زيارات رسمية بين الزعماء والتعاون في مجالات متعددة بما في ذلك الطاقة والتكنولوجيا، ورغم أن الرئيس التركي قد انتقد سابقًا سياسات "إسرائيل"، إلا أن هذا التغيير يشير إلى تطور في العلاقات الثنائية مع الصهاينة، وفي هذا السياق، يتفاخر الجانب الإسرائيلي بأن تطور العلاقات مع تركيا يعتبر إضافة مهمة لما يزعم أنه "الاستقرار الإقليمي"، ويُعتبر ذلك فرصة اقتصادية كبيرة بالنسبة للجالية اليهودية المهاجرة التي جذبتها الصهيونية من مختلف أنحاء العالم إلى الأراضي المحتلة بناءً على مفهوم سلب وطن الفلسطينيين، وبعدما فشل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال السنوات القليلة الماضية في تعزيز صورته كقائد إسلامي بارز، يبدو أنه لم يتمكن من تجنب موقفه المؤيد للصهاينة الذي أصبح واضحًا كالشمس، ويعتبر البعض أن الرئيس الإخواني هو مجرد خادم للعصابات الصهيونية ومؤيد لها بمختلف الوسائل.

والسبب واضح، حيث تعتبر تل أبيب أن تعزيز العلاقات مع تركيا يمكن أن يعزز من مكانتها الدولية، وبالتالي فإن الضغوط الممارسة على الشعب الفلسطيني ستزيد بشكل كبير، وتظهر هذه المصلحة السياسية لتركيا في تقاربها مع "إسرائيل" وتعزيز علاقاتها معها. وهذا التقارب من شأنه أن يؤثر سلبًا على الشعب الفلسطيني الذي يعاني من إبادة جماعية واضحة ومن هجمات القوات الإسرائيلية العنصرية، ويعتقد كثيرون أن تركيا تسعى تدريجيًا إلى بناء جسور مع دول المنطقة و"إسرائيل" من أجل توقيع اتفاقيات جديدة وجذب الاستثمارات لتعزيز اقتصادها وتحقيق التعافي من الأزمة التي تواجهها.

ويتزامن هذا التقارب مع اشتداد الرحلات المباشرة بين تركيا والأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يمكن أن يسهم في جذب مزيد من السياح إلى المنتجعات التركية، إضافة إلى ذلك، تعمل تركيا على تنفيذ مشروع لبناء خط أنابيب لنقل الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط.

ويبدو أن أحد الأهداف الرئيسية لتركيا، التي تعاني اقتصاديًا، هو تعزيز المصلحة الاقتصادية، ويظهر ذلك من خلال اتفاقيات تبحث عنها الأخيرة، والتصريحات القديمة التي قدمها السفير الإسرائيلي السابق لدى المملكة الأردنية والاتحاد الأوروبي، عويد عيران، حيث أشار إلى أن تركيا تُعتبر "أفضل خيار" لنقل الغاز الفلسطيني إلى أوروبا، وقد تفعل اللقاءات بين الرئيسين التركي والإسرائيلي ومؤخرا مع نتنياهو هذا الخيار المعلق بسبب المزاعم السابقة للخلافات بين تركيا و"إسرائيل"، ويعلم نظام الرئيس التركي أن بلاده الخيار الأمثل لنقل الغاز من منطقة شرق البحر المتوسط إلى أوروبا، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لتركيا وخاصة بعد الحرب الروسية على أوكرانيا وفرض العقوبات على روسيا، لذلك، يمكن القول إن هذه المصلحة الاقتصادية تكون على رأس أولويات تركيا في التواصل مع الصهاينة.

الخلاصة، يبدو أن الرئيس التركي لم يولِ اهتماماً كبيراً سوى لمصالحه الضيقة مع الكيان الإسرائيلي، رغم الشهادة التركية والدولية على نضال ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي وسياسته الاستعمارية والقمعية، ويبدو أن تركيا تعتبر نقل الغاز من منطقة شرق البحر المتوسط إلى أوروبا كمصلحة اقتصادية حاسمة، وهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لها، ولذلك، يبدو أن تركيا تتعامل بحزم مع مصالحها بغض النظر عن تكلفتها على الآخرين، وتاريخها يظهر كيف أنها تسعى جاهدة لتحقيق مصالحها حتى على حساب تضحيات الآخرين، كما حدث في الأزمة السورية والعراقية والأوضاع الإنسانية الصعبة التي واجهها الشعبان.

كلمات مفتاحية :

لقاء أردوغان نتنياهو

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون