الوقت - شدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين على أنّ الحوار والتفاهم، هو الممر الإلزامي لجميع القوى والمكوّنات التي يجب عليها أن تتنازل عن مطالبها، وأن تخفّض من سقوفها السياسية.
وخلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين، في الشهادات الرسمية في بلدة ديرعامص الجنوبية، رأى النائب عزّ الدين أنّنا أمام أزمة سياسية صعبة ومستعصية تقتضي من الجميع أن يعيش حال الطوارئ، وأن يتحمّلوا المسؤولية الوطنية للإسراع في إنجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهوريّة.
ورأى النائب عزّ الدين أنّ كلّ يوم يمرّ على لبنان من دون رئيس للجمهوريّة نصبح أمام خيارات صعبة وهوامش تضيق يومًا بعد يوم، لا سيما وأنّ للفراغ تداعيات سياسية واقتصادية واجتماعية وصحية وتربوية تشمل كلّ مناحي الحياة المطلوب تأمينها لأجل راحة كل الناس.
وشدّد النائب عزّ الدين على ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية وطنيًا، وأن يعمل على تأمين المصالح العُليا للناس وللمواطنين ولأهلنا وشعبنا، وأن يضع الخطط المطلوبة ضمن برنامجه من أجل الخروج من هذه الأزمة التي نعيشها.