الوقت- صرح قائد طيران الجيش الايراني العميديوسف قرباني بان ايران تمتلك حاليا أكبر وأقوى أسطول طائرات مروحية في غرب آسيا ومجهزة بأسلحة ومعدات حديثة.
وقال العميد الطيار يوسف قرباني في مراسم اقيمت صباح اليوم الأحد لإحياء ذكرى عمليات مرصاد (غرب ايران في قمع زمرة المنافقين الارهابية 1988): إن مرصاد كانت حركة ولا يمكن القول إنه حدث أو قصة تاريخية.
وأردف بالقول: عمليات مرصاد كانت حركة هزم فيها المنافقون الضالعون في مقتل 17 ألف مواطن، على يد جميع القوات المسلحة، بما في ذلك الحرس الثوري والجيش، وخاصة سلاح طيران الجيش.
وأضاف قائد طيران الجيش: إن جيش البعث العراقي أعيد إحياؤه عدة مرات خلال الحرب، وفي نهاية مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) اعيد بناؤه من جديد وهاجم بلادنا من الجنوب.
وتابع: المنافقون بدأوا تمردًا مسلحًا بزعم دعم الشعب بعد رفض أهلية مسعود رجوي في الأيام الأولى للثورة، وتعاون المنافقون مع نظام البعث العراقي في عملياتهم.
وبين العميد قرباني بأن المنافقين ظنوا أن الشعب سيتخلى عن ثورته وقال: شعبنا واجه 8 سنوات من الحرب ودافع بحياته عن الثورة الإسلامية والوطن، وظن المنافقون أن الشعب يؤيدهم، وبامكانهم دخول البلاد بدعم من الشعب من خلال تسيير طابور عسكري، إلا أن المنافقين تم تدميرهم بقيادة الشهيد صياد شيرازي (قائد القوة البرية آانذاك) وتعاون القوات الأخرى.
كما اردف قائلا: منذ الهزيمة التي لحقت بهم عام 1988 في عمليات مرصاد لم يظهر المنافقون كثيرًا واصبحوا تعساء، وهذا مصير من خان الوطن والإسلام والقرآن.
وبين قائد طيران الجيش إن هذه الوحدة هي رأس الحربة لجميع المهمات، وقال: يقوم طيران الجيش حالياً بتقديم دعم حدودي على الحدود الجوية وله حضور قوي في دعم جميع الوحدات، بما في ذلك حرس الحدود.
ولفت العميد قرباني الى ان طيران الجيش قام يتقديم خدمات اغاثة اثناء حدوث الكوارث الطبيعية مثل السيول والزلازل في عدد من محافظات البلاد، مضيفا : تغطي خدمات الطوارئ الجوية حاليا 30 محافظة وأنقذت 2000 شخص من موت محقق، وتتم عمليات زراعة الأعضاء بواسطة مروحيات طيران الجيش، الأمر الذي أنقذ الكثير من الاشخاص.
ومضى قائلا : وصل طيران الجيش اليوم إلى مستوى مرغوب فيه للغاية في الجاهزية القتالية ، وهو ما تحقق رغم اجراءات الحظر الشديدة في المجال الجوي.
واشار العميد قرباني إلى الاكتفاء الذاتي لطيران الجيش، وقال إن حركة تصنيع المكونات في سلاح طيران الجيش لعبت دورًا مهمًا في تحسين الجاهزية القتالية من خلال تصنيع وتركيب 800 نوع من القطع، وبالطبع يعد تركيب كاميرات الرؤية الليلية المحلية الصنع أيضًا أحد إنجازات طيران الجيش.
وأضاف: اليوم، يعد طيران الجيش كأكبر وأقوى أسطول مروحيات في غرب آسيا.
وأختتم قائلا: هذه الوحدة مجهزة بما تمتلكه من طائرات مروحية حديثة في مجال أنظمة الرؤية الليلية والصواريخ الدقيقة وأشياء أخرى كثيرة ، مما نتج عنه قوة رادعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.