الوقت - زفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد الشاب ديار عمري (20 عامًا)، الذي ارتقى برصاص مستوطن صهيوني، في بلدة صندلة بمنطقة مرج ابن عامر بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقالت الحركة في تصريح صحفي مساء السبت: "إنّ شعبنا البطل لن يمرر جرائم الاحتلال ومستوطنيه بلا رد، وسيصعّد مقاومته رداً على جرائم الاحتلال وثأراً لدماء الشهيد عمري وكل أبطال شعبنا وآخرها تلك التي روت ثرى نابلس وطولكرم، فدماء أبناء شعبنا ليست رخيصة، وسيدفع العدو الثمن غالياً".
ودعت حماس "أهلنا الصامدين في الداخل الفلسطيني المحتل، إلى مواجهة الاحتلال وعنجهية مستوطنيه، والثأر لدماء الشهيد عمري والشهداء الأبرار".
كما دعت إلى مواصلة النفير وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لأبشع حملة تهويد واستهداف صهيوني غاشم.
بدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ديار عمري وأكدت أن هذه الجريمة البشعة، هي امتداد لسياسة العدو بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها في نابلس وطولكرم، والتي تتصاعد في انتهاك خطير يتحمل كيان الاحتلال مسؤوليته كاملة.
وقدمت الحركة تعازيها لعائلة الشهيد وعموم أهلنا في الداخل الفلسطيني، الذين يواجهون بصمودهم وبقائهم عدوان المحتل، وإن دم الشهيد على ذات الطريق مع شهداء القدس والضفة وغزة، معراجاً للنصر وتحرير الأرض والمقدسات.
واستشهد مساء اليوم السبت، شابٌ فلسطيني برصاص مستوطن في الداخل المحتل.
وذكرت مصادر محلية، أن الشاب ديار عمري (20 عاماً) من قرية صندلة في الداخل المحتل استشهد بعد إطلاق مستوطن النار عليه بشكل مباشر.
وأفادت، أن المستوطن تذرع بأن قيادة الشاب "متهورة" فأطلق النار عليه، وتم نقله للمشفى في حالة حرجة حتى تم إعلان استشهاده في وقت لاحق.