الوقت- إطلاق نار جديد يسفر عن عددٍ من القتلى في ولاية ميسيسيبي الأميركية، والشرطة تؤكّد أن المشتبه به قيد الاحتجاز.
قتل 6 أشخاص في حادث إطلاق نار، بإحدى مناطق ولاية ميسيسيبي الريفية جنوب الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ونقلت وسائل إعلام عن الشرطة أن رجلاً قيد الاحتجاز حالياً، أطلق النار على شخص في متجر ببلدة أركابوتلا الصغيرة وأرداه، قبل أن يقصد منزلاً قريباً، ويقتل امرأة أيضاً داخله.
وأضاف مسؤولون في الشرطة أن الجاني قاد سيارته بعد ذلك إلى منزل آخر يُعتقد أنه مقر إقامته، حيث أجهز على شخصين آخرين بطلقات نارية.
ولاحقاً، طاردت الشرطة مطلق النار الذي التجأ إلى منزل آخر حيث تم إلقاء القبض عليه، وأشارت قناة "ريغ" إلى أنه تم العثور على جثتين لشخصين آخرين في هذا الموقع.
وأغلقت الشرطة مدرسة ابتدائية في بلدة كولد ووتر القريبة، بينما كانت تطارد المشتبه به، وكشفت قناة "أكشن نيوز 5" التلفزيونية في ممفيس أن مطلق النار المزعوم، هو ريتشارد ديل كروم (52 عاماً)، دون أن تقدم أي معلومات عن دوافعه.
وأعلن تيت ريفز حاكم ولاية ميسيسيبي أنه أطلع على الحادث وأن المشتبه به قيد الاحتجاز.
وقال ريفز: "في هذا الوقت نعتقد أنه تصرف بمفرده. دوافعه غير معروفة"، مضيفاً: "أرجوكم في هذا الوقت صلوا من أجل ضحايا هذا العنف المأساوي وعائلاتهم".
ولم يتم الإبلاغ عن نوع السلاح الناري المستخدم في عمليات إطلاق النار.
ويأتي هذا الحادث الدامي بعد أيام قليلة من قيام رجل بمهاجمة حرم جامعي في ولاية ميشيغن الشمالية، حيث أقدم على قتل ثلاثة أشخاص دون أن يتم الكشف عن دوافعه.
وبعد عملية إطلاق النار في ميشيغان، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن وزارة الدفاع إلى "التحرك ضد وباء" العنف المسلح في الولايات المتحدة.
ويُعدّ العنف باستخدام السلاح أزمة كبيرة في الولايات المتحدة حيث حصلت أكثر من 600 عملية إطلاق نار استهدفت مجموعة من الأشخاص في العام 2022، وفق موقع "أرشيف عنف الأسلحة" (Gun Violence Archive).
وأحيت حوادث إطلاق النار الجدل حول فرض قيود على استخدام الأسلحة في الولايات المتحدة، برغم إحراز تقدم ضئيل في الكونغرس بشأن تبني إصلاحات في هذا الشأن.
يذكر أن أكثر من 44 ألف شخص قضوا بأعيرة نارية في العام 2022، وأكثر من نصفهم كانت حالات انتحار.