حماس وسلاح المقاومة.. نحو تهدئة تحفظ السيادة والكرامة الفلسطينية في غزةالوقت- في خضمّ حالة التوتر المستمرة في قطاع غزة وما يرافقها من تعقيدات سياسية وأمنية، تتواصل المواقف المتناقضة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ مؤخرًا بعد أسابيع من التصعيد العسكري، فقد أكّد القيادي في حركة حماس، غازي حمد، أنّ سلاح المقاومة «مشروع ووطني»، وأن الحركة ملتزمة التزامًا كاملاً باتفاق التهدئة، رغم «الانتهاكات المتكررة» من قبل الاحتلال. تصريحات حمد جاءت في ظل وضع إنساني صعب يشهده القطاع، وتزايد الدعوات الدولية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، تمهيدًا لبدء مرحلة إعادة الإعمار.
صدمة ما بعد الحرب.. اقتصاد كيان الاحتلال يترنّح تحت وطأة تبعات المواجهة مع إيرانالوقت- بعد مرور أشهر قليلة على انتهاء الحرب القصيرة والمكلفة التي اندلعت بين إيران وكيان الاحتلال الإسرائيلي واستمرت اثني عشر يومًا فقط، بدأت تداعياتها الاقتصادية تظهر بشكل متسارع ومقلق داخل المجتمع الإسرائيلي، فبينما حاولت القيادة السياسية والعسكرية للاحتلال الترويج لما وصفته بـ«النصر السريع» و«الردع المعاد»، تكشف الأرقام الصادرة مؤخرًا عن مكاتب الإحصاء والاقتصاد في تل أبيب وجهًا آخر أكثر واقعية وقسوة: اقتصاد مأزوم، استثمارات متوقفة، وشعور عام بالركود وانعدام اليقين.
انقضاء القرار 2231... نسمات جديدة تهبّ علی إيران في فضاء متعدد الأقطابالوقت - بانقضاء القرار 2231 وإعراض غالبية دول العالم عن مزاعم استعادة العقوبات، أخفقت مساعي الولايات المتحدة وأوروبا في حشد الإجماع ضد إيران، وبات هذا الحدث علامةً بارزةً على بزوغ نظام متعدد الأقطاب ومواجهة الأحادية الأمريكية.
الكيان الصهيوني يعيد هندسة الحرب في الوعي الداخلي الصهيونيالوقت- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن محاولة رسمية لتغيير تسمية الحرب التي انطلقت بعد هجوم السابع من أكتوبر من اسمها «سيوف السيوف الحديدية» إلى «حرب القيامة» هذا التحول في المصطلح ليس مجرّد لعبة لغوية؛ بل يعكس سعي قيادة صهيونية لبلورة سردية جديدة تُعطي للعمل العسكري أبعادًا وجودية وروحية...
رفض الاستئناف يدين مجرمي الحرب في الكيان الإسرائيلي ويُجسد العدالة الدوليةالوقت- في خطوةٍ ذات دلالةٍ بالغة في مسار القانون الدولي، أعلنت محكمة الجنايات الدولية (ICC) في مدينة لاهاي الهولندية، اليوم، رفضها طلب الاستئناف المقدم من الكيان الإسرائيلي الذي كان يطالب بإلغاء مذكرتَي توقيف صدرتا ضد رئيس وزراء الكيان آنذاك، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق لدى الكيان الإسرائيلي، يوآف غالانت.
الوقت- أكد قائد حركة انصار الله عبد الملك الحوثي أن الشعب اليمني رفع راية الجهاد في مواجهة طاغوت العصر أمريكا و"إسرائيل" في نصرة الشعب الفلسطيني والتمسك بقضايا الأمة.
أقل من ألف شاحنة مساعدات دخلت غزة منذ وقف النارالوقت- قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن 986 شاحنة مساعدات فقط دخلت القطاع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، من أصل 6600 شاحنة يفترض دخولها حتى مساء أمس الاثنين وفق الاتفاق.
نادي الأسير الفلسطيني: 80 شهيدا بين صفوف الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلالالوقت- قال نادي الأسير الفلسطيني، إن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة ارتفع إلى (80) شهيداً، بينهم (47) شهيداً من غزة على الأقل، بعد الإعلان عن ارتقاء المعتقل كامل العجرمي من غزة يوم أمس الاثنين.
مسؤول عسكري صهيوني: نتنياهو غرق في حرب غزة وتجاهل تهديدات الإقليم المتصاعدةالوقت- قال اللواء الإسرائيلي الاحتياط "إسحاق بريك"، إن "رئيس وزراء بنيامين نتنياهو ركز جهوده بالكامل على الحرب في قطاع غزة، متجاهلا التهديدات الإقليمية المتزايدة المحيطة بإسرائيل"، محذرا من أن هذا القصور في الرؤية قد يقود إلى "كارثة استراتيجية شاملة".
اللواء موسوي: الأعداء لن يجرؤوا على ارتكاب خطأ آخرالوقت- قال رئيس هيئة أركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، رغم أن أعداءنا في جوهرهم وحوش ومعتدون، إلا أنه من المستبعد أن يفكروا مجدداً في ارتكاب حماقة بعد الضربة التي تلقّوها، إن كانوا عقلاء.
استشهاد فلسطينيين اثنين بقناصة الاحتلال شرقي مدينة غزةالوقت- استشهد مواطنان فلسطينيان صباح اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني شرقي مدينة غزة، في استمرار للخروقات الإسرائيلية لوقف الحرب بعد يوم من تصعيد دام استشهد خلاله 45 مواطنا فلسطينيا وأصيب خلاله العشرات.
حصيلة خروقات الاحتلال منذ وقف الحرب.. 97 شهيدا و230 مصاباالوقت- كشف المكتب الإعلامي الحكومي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت منذ الإعلان عن وقف الحرب على قطاع غزة، ثمانين خرقًا موثقًا، أسفرت عن استشهاد 97 فلسطينيا وإصابة أكثر من 230 آخرين بجروح متفاوتة، بينها 21 خرقًا سُجلت أمس الأحد وحده.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- بعد ان قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي إن الضربات الجوية الروسية في سوريا تجري بالتنسيق مع بعض الفصائل من بينها الجيش السوري الحر الذي تلقى أسلحة و ذخيرة و دعما جويا من موسكو، يعتقد المراقبون ان هذا الدعم الذي تقدمه روسيا لهذه الجماعة جاء بعد ابداء هذه الجماعة المرونة تجاه الجيش السوري.
الوقت- بعد ان قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي إن الضربات الجوية الروسية في سوريا تجري بالتنسيق مع بعض الفصائل من بينها الجيش السوري الحر الذي تلقى أسلحة و ذخيرة و دعما جويا من موسكو، يعتقد المراقبون ان هذا الدعم الذي تقدمه روسيا لهذه الجماعة جاء بعد ابداء هذه الجماعة المرونة تجاه الجيش السوري.
وذكر بوتين في كلمة له لدى ترؤسه اجتماعا لقيادة وزارة الدفاع أنّ هناك قرابة خمسة آلاف عنصر من الجيش الحر يقاتلون الإرهابيين في سوريا بدعم روسي من الجو، و أضاف مشيرا إلى الجيش السوري الحر "تشارك الآن الكثير من وحداته في عمليات هجومية ضد الإرهابيين إلى جانب القوات النظامية في محافظات حمص و حماة و حلب والرقة".
و کانت موسکو قد اعلنت الشهر السابق ان المقاتلات الروسية قصفت مواقع للارهابيين كان الجيش الحر قد اعطى احداثياتها لكن هذه المرة الاولى التي تعلن موسكو انها تدعم قوات معارضة لبشار الاسد في حربها ضد جماعة داعش.
و يأتي الدعم الروسي للجيش الحر في وقت يعتبر هؤلاء من معارضي النظام السوري و يحظون بدعم امريكي و سعودي و تركي، لكن المراقب للشأن السوري يعرف بان قدرات الجيش الحر قد تضاءلت بشكل كبير خلال السنتين الاخيرتين و اصبح تحت ظل داعش و جبهة النصرة.
ان هناك من يسمى الجيش الحر بالمعارضة المعتدلة قياسا مع داعش و النصرة لأن اعضائه هم من السوريين و ليست لديهم دوافع طائفية، و قد سعت روسيا منذ البداية الى التقريب بين الجيش الحر و النظام السوري عبر القول بان موسكو لا تعتبر الجيش الحر جماعة ارهابية.
اهداف روسيا
تحظى ما يسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية" (تحالف يضم ميليشيات كردية و عربية و سريانية و أرمنية و تركمانية) بالدعم الامريكي لكن هذه القوات قد قامت بتنفيذ عمليات خلال الاسبوعين الاخيرين نالت اعجاب و دعم الروس و في المقابل ادت الى قلق المسؤولين الامريكيين، و يبدو ان روسيا التي تتعاون الان مع بعض الجماعات المعارضة للحكومة السورية لها اهداف و غايات من وراء هذا التعاون، ان اقتراب "جيش الثوار" و"قوات سوريا الديمقراطية " من موسكو سيزيد من الخلافات في داخل المجموعات المعارضة للحكومة السورية و قد قال احد المتحدثين باسم جيش الثوار "خالد الزينو" الى موقع "سيريا داريكت" الاعلامي مؤخرا ان جبهة النصرة غاضبة من التحاق قسم من قوات الجيش الحر الى قوات سوريا الديمقراطية و ان جبهة النصرة تعرقل مساعي الجيش الحر من اجل الدخول في معركة ضد داعش في شمال سوريا.
و اضافة الى هذا يعتقد المحللون ان احد اهم اهداف روسيا من تحركها الجديد هو رسم قواعد جديدة للعبة في سوريا بحيث تصبح اليد التركية مكبلة في سوريا، فموسكو تعلم بالخلافات الموجودة بين تركيا و امريكا حول الاكراد السوريين ففي الوقت التي تعتبر تركيا الوحدات الكردية فرعا سوريا لحزب العمال الكردستاني و جماعة ارهابية، تعتبر واشنطن هؤلاء أهم و اكثر القوى التي يمكن وضع الثقة فيهم و التحالف معهم لمواجهة داعش، و قد ساعدت روسيا القوات الكردية على بسط سيطرتها على منطقة تمتد 90 كيلومترا بين مدينتي جرابلس وعزاز الواقعتين بالقرب من الحدود التركية السورية لكن على الاكراد ان يسيطروا على مدينة جرابلس التي يسيطر عليها داعش الان فهذه المدينة الاستراتيجية الواقعة جنوب نهر الفرات تفصل تركيا عن سوريا كما ان هذه المدينة تضم آخر معبر حدودي بين داعش و تركيا واذا تم استعادتها فهذا يعتبر ضربة كبيرة لداعش لان ذلك سيقطع ايضا خط امدادات داعش الى الرقة.
و رغم ان تركيا تعتبر سيطرة الاكراد على هذه المدينة خطا احمر بالنسبة لها لكن يبدو انها لا تتجرأ على القيام بعمل مباشر لمنع تقدم الاكراد في هذه المنطقة خاصة بعد اسقاط الطائرة الروسية و حدوث التوتر بين تركيا و روسيا.
و قد قصفت الطائرات الروسية مواقع لتنظيم داعش في جرابلس خلال الاسبوع الماضي ما ادى الى تقدم الوحدات الكردية نحو ضواحي جرابلس و السيطرة على مناطق شرق نهر الفرات.