جوعٌ حتى الموت: كيف يقتل الحصار مرضى السرطان ويحوّل المساعدات إلى مصائد موت في غزة؟الوقت- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يعيش سكان قطاع غزة تحت وطأة إبادة جماعية تمارسها "إسرائيل" بدعم مباشر من الولايات المتحدة، في واحدة من أكثر مراحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي دمويةً ووحشيةً، وبينما تتجه الأنظار إلى المجازر والقصف، تتوارى خلف أرقام الضحايا مأساة صامتة تتفاقم يومًا بعد يوم: المجاعة التي تفتك بأرواح الأطفال، وتُهلك مرضى السرطان، وتحوّل مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد موت تستهدف الجوعى بدلاً من إنقاذهم.
في زاوية باردة من بروكسل: غريان كوتاندا.. جسدٌ هشّ وصوتٌ يهزّ ضمير العالمالوقت - في مدينة تبدو وكأنها باردة حتى في ذروة صيفها، في رُكنٍ صامت من بروكسل، يقف رجلٌ نحيلٌ بلحية منسدلة وشعرٍ أبيض كثيف، تغور عيناه تحت ظلال التعب، لكن عينيه لا تزالان تشعّان بما يشبه الاحتراق الداخلي، اسمه غريان كوتاندا، أديب وأكاديمي إسباني، لكنه اليوم ليس في ندوة أدبية ولا مؤتمر تربوي، بل في مواجهة صامتة مع أوروبا، مع العالم، مع الإنسانية المتعبة.
حربٌ مشتركة ضد قوات الحشد الشعبي.. خفض الرواتب وشن حرب إعلامية واغتيال القادةالوقت- على الرغم من الدور البارز لقوات الحشد الشعبي العراقية في الدفاع عن البلاد ضد خطر الإرهاب التكفيري، إلا أن الضغوط على حكومة بغداد لحلها ازدادت في الأشهر الأخيرة، ومؤخرًا، بالإضافة إلى التهديد باغتيال كبار المسؤولين، تم إيقاف دفع رواتب القادة والجنود.
الأمل الأخير للخلاص... نفخ روح المقاومة في جسد سوريا الهامدالوقت - لقد بات جلياً أن سوريا الجديدة تئن في ظلمات نفقٍ قاتمٍ، حيث تتشابك خيوط الإرهاب المنظم والعدوان الخارجي مع شبح التجزئة الذي يخيم فوقها، فلا يبدو في الأفق ما يبعث على الخلاص إلا نهضة تتجلى كقيامة طائر الفينيق من رمادها المثقل بالجراح.
صواريخ إيران تشل طاقة الاحتلالالوقت- مع نهاية حرب الـ12 يوماً، بدأت مؤشرات أزمة وقود غير مسبوقة تتصاعد في الداخل الإسرائيلي، إثر الهجوم الصاروخي الإيراني واسع النطاق الذي استهدف مصفاة حيفا الاستراتيجية، وأصاب بنيتها الأساسية بأضرار جسيمة، وبينما تحاول حكومة الاحتلال التقليل من وقع الكارثة والتعتيم على أبعادها الحقيقية، بدأت تداعيات الأزمة تضرب مفاصل الاقتصاد والطاقة في دولة الاحتلال، كاشفة عن هشاشة غير مسبوقة في منظومة الأمن الطاقوي الإسرائيلي والمخاطر الاستراتيجية التي باتت تهدد الأمن القومي الإسرائيلي من بوابة الطاقة
الوقت- قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن أطفالًا في قطاع غزة يموتون جوعًا نتيجة النقص الحاد في الغذاء وسوء التغذية، محذرًا من أن القطاع يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة بفعل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 22 شهرًا.
الأورومتوسطي: مجزرة المجوعين في غزة تكشف نمطًا وحشيًّا للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيلالوقت- قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب إحدى أبشع المذابح اليوم الأحد ضد مدنيين مجوّعين من منتظري المساعدات شمالي قطاع غزة، بعدما أمرهم بالتقدّم ورفع أيديهم في إشارة استسلام صريحة، ودون أن يشكّلوا أي تهديد، ثم فتح النار عليهم مباشرة، ما أسفر عن استشهاد 67 شخصًا وإصابة العشرات.
جيش الاحتلال يعتقل عدداً من الصيادين في بحر غزةالوقت- اعتقلت قوات جيش الاحتلال، مساء يوم السبت، عددًا من الصيادين الفلسطينيين من شاطئ بحر مدينة غزة خلال محاولتهم اصطياد كميات من الأسماك، في ظل المجاعة التي تضرب قطاع غزة وحالة التجويع غير المسبوقة.
تقرير رسمي: 88% من مساحة غزة دمرت منذ 7 أكتوبر 2023الوقت- صرح تقرير للمكتب الإعلامي الحكومي بان كيان الاحتلال خلّف خسائر تفوق 62 مليار دولار وهجرت مليوني مدني وألقت 125 ألف طن من المتفجرات على القطاع ما أسفر عن 67 ألفا و880 شهيدا ومفقودا.
وزارة الصحة بغزة: الحصار والمجاعة يقتلان 67 طفلًا في قطاع غزةالوقت- أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن تفاقم الكارثة الإنسانية في ظل استمرار الحصار والمجاعة، مؤكدة وفاة 67 طفلًا نتيجة الجوع، من بينهم 10 أطفال توفوا منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي.
الموساد يسعى للحصول على دعم واشنطن لتهجير الفلسطينيين من غزةالوقت- زار رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، واشنطن هذا الأسبوع من أجل طلب الحصول على مساعدتها في إقناع دول بمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إليها؛ بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدرين مطلعين.
حماس تدعو للرباط بالأقصى وحمايته من هجمات المستوطنين الوحشيةالوقت- دعا عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، جماهير شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل وكل قادرٍ للحشد والنفير إلى المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في الرباط والذود عن حماه، في ظل هجمة المستوطنين الشرسة عليه واقتحاماتهم وتدنيسهم لساحاته.
5 شهداء بمجزرة جديدة بحق منتظري المساعدات في رفحالوقت- استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين وأصيب العشرات، صباح اليوم الجمعة، في مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت منتظري المساعدات شمال رفح جنوب قطاع غزة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- الحجاب في تركيا يبدو وكأنه خرج من إطاره الديني وتحول لورقة في الساحة السياسية وذلك قبل نحو عام ونيف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعا زعيم المعارضة التركية كمال كيليتشدار أوغلو، إلى العمل على إدراج مسألة الحجاب في دستور البلاد.
وأضاف إن حكومات حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أزالت مسألة حظر ارتداء الحجاب التي وصلت إلى مستوى الظلم ذات يوم من أجندة تركيا. وأوضح أردوغان أن النص الذي قدمه حزب الشعب الجمهوري المعارض إلى البرلمان كمشروع قانون حول عدم المساس بحرية ارتداء الحجاب، بعيد كل البعد عن حل المشكلة بالطريقة المرغوبة.
وأشار إلى أن زعيم المعارضة كيليتشدار أوغلو لو كان صادقًا بحديثه حول الحجاب فليعمل مع حزب العدالة على إدراج مسألة الحجاب في الدستور بدلًا من الاكتفاء بإصدار قانون، فالقانون يمكن تغييره بسهولة على عكس الدستور.
ولفت الرئيس التركي إلى أن البرلمان شهد في الماضي طرد نائبة من قاعته فقط لأنها دخلت بحجابها، والذين طردوها هم أعضاء في حزب الشعب الجمهوري الذي يرأسه الآن كيليتشدار أوغلو. معتبرًا أن قضية الحجاب لم تعد مدرجة على أجندة تركيا، وذلك بفضل كفاح حكومات حزبه العدالة والتنمية والتدابير التي اتخذها، وأن قضية اللباس بشكل عام والحجاب بشكل خاص، حق طبيعي للمواطنين لا يستدعي قانونًا ولا دستورًا، وأن كيليتشدار أوغلو كان في طليعة أولئك الذين رفعوا دعوى قضائية ضد رئيس مجلس التعليم العالي الأسبق بتهمة إساءة استخدام السلطة لقوله ارفعوا حظر الحجاب.
تصريحات أردوغان هذه كانت تحمل في طياتها هجوماً لاذعاً على زعيم حزب الشعب الجمهوري ومحاولة لإسقاطه أمام الراي العام التركي، وأتى ذلك بعد أن حاول كيليتشدار أوغلو، سحب الورقة الدينية من بين يدي حزب العدالة والتنمية الحاكم والذي يعتبر نفسه حامي الدين والمتدينين في تركيا. فقد أعلن كيليتشدار أوغلو، اعتزامه تقديم مشروع قانون إلى البرلمان من أجل ضمان حق النساء في الحجاب وحمايته قانونيًا.
واعتذر زعيم المعارضة التركية عن أخطاء الماضي من خلال محاربة حزبه للحجاب متعهدًا بالدفاع عنه الآن وتحديدًا في البرلمان. التصريحات الأخيرة لزعيم المعارضة التركية تتنافى تمامًا مع حزب الشعب الجمهوري الذي يرأسه، لأنه ينسب له كل القرارات والإجراءات العلمانية المتشددة التي استهدفت المحافظين في البلاد، ومنها سنّ القوانين التي حاربت ارتداء الحجاب ومنع الدخول فيه إلى المؤسسات التعليمية والصحية. وهي القوانين التي بقيت مطبقة حتى سنوات قريبة قبل أن يتمكن حزب العدالة والتنمية الحاكم من تغييرها وفرض واقع جديد في البلاد. وحزب الشعب الجمهوري هو الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك قبل نحو 100 عام.
خطوة كليتشدار أوغلو غير المسبوقة والمفاجئة، اعتبرت حسب الخبراء أنها محاولة لتوجيه ضربة في الصميم لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، وإحراجه أمام الرأي العام وخصوصًا أنه دائما ما يروج لنفسه على أنه حامي الأصولية والإسلاميين في تركيا وأن أردوغان لو رحل عن السلطة سيتم الفتك بالإسلاميين من قبل المعارضة، ويعتبر المحافظون في تركيا هم الكتلة الأكبر والشريحة الأوسع القادرة على ترجيح كفة أي مرشح سياسي على حساب الآخر في الانتخابات، وعلى مدى السنوات الماضية حاولت المعارضة إخراج الإسلاميين من أجنداتها لكنها فشلت في ذلك ويبدو الآن أنها قد اقتنعت بأن أي مرشح يريد أن يكسب الانتخابات بوجه أردوغان عليه أن يكسب الأصوليين ومنحهم نفس المزايا التي يمنحهم إياها العدالة والتنمية الحاكم، لكن هذه المهمة ربما تعتبر صعبة ولن تكون سهلة أبدًا وخصوصًا أن الحزب متهم بقيادة القوانين والإجراءات العلمانية المتشددة ضد المحافظين على مدى عقود في البلاد.
أردوغان في بداية حكمه اعتمد على سياسة صفر مشاكل مع دول الجوار وأوروبا حتى يضمن ثقة الشارع فيه وهو أمر مهم جدًا للأتراك لأنهم شعب يسعى للاستقرار في محيطه وضد عسكرة المجتمع، لذلك أردوغان فهم عقلية المجتمع ولعب على هذا الحبل فنزع فتيل الخلاف مع سوريا الذي اندلع في أواخر التسعينيات، وسعى لتهدئة الوضع مع العراق الذي كان لتوّه خارج من قبضة نظام صدام حسين في عام 2003، وسعى لعلاقات طيبة مع الدول العربية على مضض لأنه أخفى ما أظهر لهم وهي أمور مجتمعة ثبتت نظام حكمه وتغلغله في مؤسسات الدولة وكون منها ثروة هائلة في الخارج، وبعدها انقلب على كل إنجازاته واستخدمها كعصا بوجه الأتراك، ففي عام 2014 عندما شعر أن الكفة الكردية سوف تغلب في الانتخابات البرلمانية دبرت مخابراته تفجيرات إرهابية ضد التجمعات الانتخابية الكردية في عدة مدن تركية، وعندما حقق الأكراد إنجازًا مهما في الانتخابات البرلمانية، شن حملة عسكرية شعواء على المدن الكردية جنوب شرق البلاد ثم اُعتقل زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، دون تهمة رسمية. وبالتالي على أردوغان تقديم الكثير لكسب الجولة القادمة من الانتخابات، وعلى المعارضة كسب ثقة الأصوليين حتى هي الأخرى تربح هذه الجولة وتسقطه.