كيف يشارك الفيسبوك بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة؟الوقت- وفقاً لهيئة البث البريطانية فإن شركة فيسبوك قامت بفرض قيود شديدة للحد من قدرة المنصات الإخبارية والإعلامية الفلسطينية على الوصول إلى الجمهور خلال العدوان الصهيوني الغاشم على غزة ويأتي تعمد الشركات والمنصات الرقمية الكبرى، في الأعوام الأخيرة، حجب المحتوى الفلسطيني ذي الصلة بالانتهاكات الإسرائيلية من تطبيقاتها، في سياق الحرب التي تشنّها قوات الاحتلال الصهيوني بهدف طمس السردية الفلسطينية، وقمع حرية التعبير عن الرأي، وتجريم لغة الفلسطينيين ونشاطهم في الفضاء الافتراضي.
نتنياهو على حافة الهاوية.. فشل العدوان ومقاضاته يهددان مستقبله السياسيالوقت- في تطورٍ جديدٍ يزيد من تعقيد المشهد الإسرائيلي، أثبتت أحداث "طوفان الأقصى" أنها لم تؤثر فقط على الجبهة الخارجية للكيان الصهيوني، بل أحدثت زلزالًا داخليًا هز أركان النظام الحاكم، فالمظاهرات والاحتجاجات التي اجتاحت المدن الإسرائيلية في أعقاب الأحداث الأخيرة، شكلت صفعة قاسية لبنيامين نتنياهو وحكومته، وكشفت عن عمق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، وإن تعنّت نتنياهو في ملف تبادل الأسرى، والذي يعتبر قضيّة حساسة لدى العديد من العائلات الإسرائيلية، زاد الطين بلة.
50 شهيدا وجريحا إثر الاقتحام الصهيوني للمخيم الجديد بالنصيرات في غزةالوقت- ندد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الاثنين، بارتكاب العدو الصهيوني جرائم مروعة إثر اقتحام المخيم الجديد بالنصيرات بالآليات العسكرية، وعشرات الجنود والطائرات، والتي راح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً وجريحاً، نصفهم نساء وأطفال.
في عملية أمنية معقدة.. القسام تجهز على جنود صهاينة وتحرر محتجزين شمال غزةالوقت- علنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس"، اليوم الاثنين، عن تنفيذ عملية أمنية معقدة، تمكن خلالها أحد مقاتليها من طعن وقتل ثلاثة جنود صهاينة كانوا في مهمة لحماية مبنى تحصنت فيه قوة إسرائيلية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
القسام تواصل الفتك بالجنود والضباط الصهاينة وتدمر آلياتهم شمال غزةالوقت- أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأحد، تدمير ناقلتي جند صهيونيتين، وقنصها ضابطا إسرائيليا في معارك شمال قطاع غزة، بجباليا وبيت لاهيا، فيما أوقعت أفراد قوة صهيونية بين قتيل وجريح.
السيد الخامنئي: مستقبل المنطقة سيكون أفضل من واقعها الحاليالوقت-أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الأحد، أن طهران ليس لديها وكلاء في المنطقة يقاتلون عنها، مشيرا إلى أن اليمنيين يقاتلون العدو الصهيوني ويساندون الشعب الفلسطيني لأنهم مؤمنون، وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الميدان، وحماس والجهاد يقاتلون لأن عقيدتهم تُلزمهم بذلك.
الوقت- الحجاب في تركيا يبدو وكأنه خرج من إطاره الديني وتحول لورقة في الساحة السياسية وذلك قبل نحو عام ونيف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعا زعيم المعارضة التركية كمال كيليتشدار أوغلو، إلى العمل على إدراج مسألة الحجاب في دستور البلاد.
وأضاف إن حكومات حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أزالت مسألة حظر ارتداء الحجاب التي وصلت إلى مستوى الظلم ذات يوم من أجندة تركيا. وأوضح أردوغان أن النص الذي قدمه حزب الشعب الجمهوري المعارض إلى البرلمان كمشروع قانون حول عدم المساس بحرية ارتداء الحجاب، بعيد كل البعد عن حل المشكلة بالطريقة المرغوبة.
وأشار إلى أن زعيم المعارضة كيليتشدار أوغلو لو كان صادقًا بحديثه حول الحجاب فليعمل مع حزب العدالة على إدراج مسألة الحجاب في الدستور بدلًا من الاكتفاء بإصدار قانون، فالقانون يمكن تغييره بسهولة على عكس الدستور.
ولفت الرئيس التركي إلى أن البرلمان شهد في الماضي طرد نائبة من قاعته فقط لأنها دخلت بحجابها، والذين طردوها هم أعضاء في حزب الشعب الجمهوري الذي يرأسه الآن كيليتشدار أوغلو. معتبرًا أن قضية الحجاب لم تعد مدرجة على أجندة تركيا، وذلك بفضل كفاح حكومات حزبه العدالة والتنمية والتدابير التي اتخذها، وأن قضية اللباس بشكل عام والحجاب بشكل خاص، حق طبيعي للمواطنين لا يستدعي قانونًا ولا دستورًا، وأن كيليتشدار أوغلو كان في طليعة أولئك الذين رفعوا دعوى قضائية ضد رئيس مجلس التعليم العالي الأسبق بتهمة إساءة استخدام السلطة لقوله ارفعوا حظر الحجاب.
تصريحات أردوغان هذه كانت تحمل في طياتها هجوماً لاذعاً على زعيم حزب الشعب الجمهوري ومحاولة لإسقاطه أمام الراي العام التركي، وأتى ذلك بعد أن حاول كيليتشدار أوغلو، سحب الورقة الدينية من بين يدي حزب العدالة والتنمية الحاكم والذي يعتبر نفسه حامي الدين والمتدينين في تركيا. فقد أعلن كيليتشدار أوغلو، اعتزامه تقديم مشروع قانون إلى البرلمان من أجل ضمان حق النساء في الحجاب وحمايته قانونيًا.
واعتذر زعيم المعارضة التركية عن أخطاء الماضي من خلال محاربة حزبه للحجاب متعهدًا بالدفاع عنه الآن وتحديدًا في البرلمان. التصريحات الأخيرة لزعيم المعارضة التركية تتنافى تمامًا مع حزب الشعب الجمهوري الذي يرأسه، لأنه ينسب له كل القرارات والإجراءات العلمانية المتشددة التي استهدفت المحافظين في البلاد، ومنها سنّ القوانين التي حاربت ارتداء الحجاب ومنع الدخول فيه إلى المؤسسات التعليمية والصحية. وهي القوانين التي بقيت مطبقة حتى سنوات قريبة قبل أن يتمكن حزب العدالة والتنمية الحاكم من تغييرها وفرض واقع جديد في البلاد. وحزب الشعب الجمهوري هو الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك قبل نحو 100 عام.
خطوة كليتشدار أوغلو غير المسبوقة والمفاجئة، اعتبرت حسب الخبراء أنها محاولة لتوجيه ضربة في الصميم لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، وإحراجه أمام الرأي العام وخصوصًا أنه دائما ما يروج لنفسه على أنه حامي الأصولية والإسلاميين في تركيا وأن أردوغان لو رحل عن السلطة سيتم الفتك بالإسلاميين من قبل المعارضة، ويعتبر المحافظون في تركيا هم الكتلة الأكبر والشريحة الأوسع القادرة على ترجيح كفة أي مرشح سياسي على حساب الآخر في الانتخابات، وعلى مدى السنوات الماضية حاولت المعارضة إخراج الإسلاميين من أجنداتها لكنها فشلت في ذلك ويبدو الآن أنها قد اقتنعت بأن أي مرشح يريد أن يكسب الانتخابات بوجه أردوغان عليه أن يكسب الأصوليين ومنحهم نفس المزايا التي يمنحهم إياها العدالة والتنمية الحاكم، لكن هذه المهمة ربما تعتبر صعبة ولن تكون سهلة أبدًا وخصوصًا أن الحزب متهم بقيادة القوانين والإجراءات العلمانية المتشددة ضد المحافظين على مدى عقود في البلاد.
أردوغان في بداية حكمه اعتمد على سياسة صفر مشاكل مع دول الجوار وأوروبا حتى يضمن ثقة الشارع فيه وهو أمر مهم جدًا للأتراك لأنهم شعب يسعى للاستقرار في محيطه وضد عسكرة المجتمع، لذلك أردوغان فهم عقلية المجتمع ولعب على هذا الحبل فنزع فتيل الخلاف مع سوريا الذي اندلع في أواخر التسعينيات، وسعى لتهدئة الوضع مع العراق الذي كان لتوّه خارج من قبضة نظام صدام حسين في عام 2003، وسعى لعلاقات طيبة مع الدول العربية على مضض لأنه أخفى ما أظهر لهم وهي أمور مجتمعة ثبتت نظام حكمه وتغلغله في مؤسسات الدولة وكون منها ثروة هائلة في الخارج، وبعدها انقلب على كل إنجازاته واستخدمها كعصا بوجه الأتراك، ففي عام 2014 عندما شعر أن الكفة الكردية سوف تغلب في الانتخابات البرلمانية دبرت مخابراته تفجيرات إرهابية ضد التجمعات الانتخابية الكردية في عدة مدن تركية، وعندما حقق الأكراد إنجازًا مهما في الانتخابات البرلمانية، شن حملة عسكرية شعواء على المدن الكردية جنوب شرق البلاد ثم اُعتقل زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، دون تهمة رسمية. وبالتالي على أردوغان تقديم الكثير لكسب الجولة القادمة من الانتخابات، وعلى المعارضة كسب ثقة الأصوليين حتى هي الأخرى تربح هذه الجولة وتسقطه.