مؤسسة "غزة الإنسانية".. أداة استخباراتية بغطاء إنساني لفرض السيطرة على القطاعالوقت- في ظل استمرار المجازر اليومية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، برزت تحركات سياسية وأمنية غربية تسعى لإعادة هندسة المشهد الإنساني الفلسطيني بما يتماشى مع مصالح الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه. إحدى أبرز هذه التحركات تمثّلت في إطلاق ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، والتي أعلنت مؤخرًا تعليق أنشطتها في القطاع بذريعة تعرّض موظفيها لـ"تهديد مباشر من قبل حركة حماس"، في خطوة وُصفت بأنها جزء من حملة دعائية منظمة ضد المقاومة الفلسطينية.
لماذا يسعى الصهاينة للحصول على جنسية ثانية؟الوقت- أثار إطلاق سراح إيدان ألكسندر من أسر حماس موجة من الجدل حول دور الجنسية المزدوجة في إنقاذ الأسرى، ويعتقد الصهاينة أن جنسيتهم الثانية هي التي ستُعينهم عند الحاجة.
الاقتصاد "الإسرائيلي" في مرمى نيران اليمنالوقت- في تطور لافت على الساحة الإقليمية، شكّل التهديد الصادر عن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، نقطة تحول لافتة في التوازنات الأمنية بالنسبة لـ"إسرائيل"، ففي الوقت الذي لا تزال فيه أنظار العالم تتجه إلى التصعيد العسكري في غزة والضفة الغربية، برزت جبهة التهديدات اليمنية التي تجاوزت العمل العسكري إلى ضرب المصالح الاقتصادية في عمق الكيان الإسرائيلي، دعوة المشاط الشركات الدولية لمغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة لم تكن مجرد تصريح سياسي عابر، بل حملت في طياتها إشارات واضحة إلى قدرة محور المقاومة على الانتقال من الحرب التقليدية إلى ضرب مفاصل الاقتصاد الإسرائيلي. المقال التالي يقدم قراءة تحليلية لأبعاد هذا التهديد، وانعكاساته على الداخل الإسرائيلي، ودلالات الحراك اليمني المتسارع، بالإضافة إلى مآلات الاصطفافات الإقليمية التي قد تتشكل في ضوء هذه المتغيرات المتسارعة
قائد الثورة: التخصيب هو مفتاح القضية النووية ولن نتخلى عنهالوقت- اكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي في كلمته صباح اليوم الاربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الـ36 لرحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (ره)، ردا على المقترح الامريكي، ان تخصيب اليورانيوم هو مفتاح القضية النووية ولن نتخلى عنه.
وثائق تكشف: تعاون سري بين جهاز مخابرات عربي وإسرائيل ضد المقاومةالوقت- أفاد مصدر في أمن المقاومة بغزة، مساء الاثنين، بحصول المقاومة على معلومات تؤكد مشاركة جهاز مخابرات عربي في تأهيل وتوجيه مرتزقة الاحتلال المتمركزة في مناطق سيطرته شرقي رفح جنوبي قطاع غزة.
الصليب الأحمر تحذر من انهيار نظام الرعاية الصحية في غزةالوقت- حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بالقطاع منذ أكثر من عام ونصف.
قاليباف: إيران لن تقبل اتفاقا مفروضا دون رفع الحظرالوقت- أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي أن إيران مستعدة لبناء الثقة مقابل رفع الحظر مع الحفاظ على تخصيب اليورانيوم، موضحا ان ايران لن تقبل اتفاقا مفروضا دون رفع الحظر.
استشهاد الأمين العام لحركة المجاهدين أسعد أبو شريعة وشقيقه بغارة صهيونيةالوقت- نعت حركة المجاهدين مساء اليوم السبت، أمينها العام ومؤسسها والقيادي العام لجناحها العسكري، الدكتور أسعد عطية أبو شريعة “أبو الشيخ”، الذي ارتقى شهيدًا إثر غارة جوية لطيران الاحتلال استهدفت حيّ الصبرة جنوب مدينة غزة.
نشطاء سفينة "مادلين" يوجهون رسالة تضامن لأهالي غزة بمناسبة عيد الأضحىالوقت- تقترب سفينة “مادلين” التابعة لأسطول الحرية، والتي انطلقت من إيطاليا، من شواطىء قطاع غزة، وسط مخاوف من استهداف الاحتلال الإسرائيلي لها بشكل عنيف، في ظل إصرار القائمين عليها على مواصلة طريقهم نحو غزة لكسر حصارها.
تصعيد جنوبي: الجيش يزيل اختراقات إسرائيلية وقصف عنيف على حولا يخلف ضحايا أبرياءالوقت- أعلنت قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه، أنه وفي إطار متابعة الوضع الميداني في الجنوب اللبناني وإزالة الخروقات الإسرائيلية المستمرة، عملت وحدة من الجيش اللبناني بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على إزالة عدد من السواتر الترابية وإعادة فتح طرقات في خراج بلدة ميس الجبل – قضاء مرجعيون، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقتها في وقت سابق.
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات جزئية على "إسرائيل"الوقت- قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوشتا، إن المفوضية الأوروبية تعمل على إعداد تقرير قانوني لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل من المتوقع عرضه في 23 حزيران أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
حماس: يجب أن يتحرك العالم ليس بالكلمات وإنما بالأفعال لوقف الإبادةالوقت- صرح القيادي في حركة حماس الفلسطينية سامي أبو زهري، بأن "عمليات كتائب القسام الأخيرة (الجناح العسكري للحركة)، تأتي ثأرًا لدماء أطفالنا ونسائنا وبيوتنا المدمرة، وثأرًا لشعبنا الذي يعيش ظروفًا قاسية ومريرة. تواصل القسام الإثخان في صفوف العدو وتكبيده خسائر فادحة".
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- الحجاب في تركيا يبدو وكأنه خرج من إطاره الديني وتحول لورقة في الساحة السياسية وذلك قبل نحو عام ونيف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعا زعيم المعارضة التركية كمال كيليتشدار أوغلو، إلى العمل على إدراج مسألة الحجاب في دستور البلاد.
وأضاف إن حكومات حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أزالت مسألة حظر ارتداء الحجاب التي وصلت إلى مستوى الظلم ذات يوم من أجندة تركيا. وأوضح أردوغان أن النص الذي قدمه حزب الشعب الجمهوري المعارض إلى البرلمان كمشروع قانون حول عدم المساس بحرية ارتداء الحجاب، بعيد كل البعد عن حل المشكلة بالطريقة المرغوبة.
وأشار إلى أن زعيم المعارضة كيليتشدار أوغلو لو كان صادقًا بحديثه حول الحجاب فليعمل مع حزب العدالة على إدراج مسألة الحجاب في الدستور بدلًا من الاكتفاء بإصدار قانون، فالقانون يمكن تغييره بسهولة على عكس الدستور.
ولفت الرئيس التركي إلى أن البرلمان شهد في الماضي طرد نائبة من قاعته فقط لأنها دخلت بحجابها، والذين طردوها هم أعضاء في حزب الشعب الجمهوري الذي يرأسه الآن كيليتشدار أوغلو. معتبرًا أن قضية الحجاب لم تعد مدرجة على أجندة تركيا، وذلك بفضل كفاح حكومات حزبه العدالة والتنمية والتدابير التي اتخذها، وأن قضية اللباس بشكل عام والحجاب بشكل خاص، حق طبيعي للمواطنين لا يستدعي قانونًا ولا دستورًا، وأن كيليتشدار أوغلو كان في طليعة أولئك الذين رفعوا دعوى قضائية ضد رئيس مجلس التعليم العالي الأسبق بتهمة إساءة استخدام السلطة لقوله ارفعوا حظر الحجاب.
تصريحات أردوغان هذه كانت تحمل في طياتها هجوماً لاذعاً على زعيم حزب الشعب الجمهوري ومحاولة لإسقاطه أمام الراي العام التركي، وأتى ذلك بعد أن حاول كيليتشدار أوغلو، سحب الورقة الدينية من بين يدي حزب العدالة والتنمية الحاكم والذي يعتبر نفسه حامي الدين والمتدينين في تركيا. فقد أعلن كيليتشدار أوغلو، اعتزامه تقديم مشروع قانون إلى البرلمان من أجل ضمان حق النساء في الحجاب وحمايته قانونيًا.
واعتذر زعيم المعارضة التركية عن أخطاء الماضي من خلال محاربة حزبه للحجاب متعهدًا بالدفاع عنه الآن وتحديدًا في البرلمان. التصريحات الأخيرة لزعيم المعارضة التركية تتنافى تمامًا مع حزب الشعب الجمهوري الذي يرأسه، لأنه ينسب له كل القرارات والإجراءات العلمانية المتشددة التي استهدفت المحافظين في البلاد، ومنها سنّ القوانين التي حاربت ارتداء الحجاب ومنع الدخول فيه إلى المؤسسات التعليمية والصحية. وهي القوانين التي بقيت مطبقة حتى سنوات قريبة قبل أن يتمكن حزب العدالة والتنمية الحاكم من تغييرها وفرض واقع جديد في البلاد. وحزب الشعب الجمهوري هو الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك قبل نحو 100 عام.
خطوة كليتشدار أوغلو غير المسبوقة والمفاجئة، اعتبرت حسب الخبراء أنها محاولة لتوجيه ضربة في الصميم لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، وإحراجه أمام الرأي العام وخصوصًا أنه دائما ما يروج لنفسه على أنه حامي الأصولية والإسلاميين في تركيا وأن أردوغان لو رحل عن السلطة سيتم الفتك بالإسلاميين من قبل المعارضة، ويعتبر المحافظون في تركيا هم الكتلة الأكبر والشريحة الأوسع القادرة على ترجيح كفة أي مرشح سياسي على حساب الآخر في الانتخابات، وعلى مدى السنوات الماضية حاولت المعارضة إخراج الإسلاميين من أجنداتها لكنها فشلت في ذلك ويبدو الآن أنها قد اقتنعت بأن أي مرشح يريد أن يكسب الانتخابات بوجه أردوغان عليه أن يكسب الأصوليين ومنحهم نفس المزايا التي يمنحهم إياها العدالة والتنمية الحاكم، لكن هذه المهمة ربما تعتبر صعبة ولن تكون سهلة أبدًا وخصوصًا أن الحزب متهم بقيادة القوانين والإجراءات العلمانية المتشددة ضد المحافظين على مدى عقود في البلاد.
أردوغان في بداية حكمه اعتمد على سياسة صفر مشاكل مع دول الجوار وأوروبا حتى يضمن ثقة الشارع فيه وهو أمر مهم جدًا للأتراك لأنهم شعب يسعى للاستقرار في محيطه وضد عسكرة المجتمع، لذلك أردوغان فهم عقلية المجتمع ولعب على هذا الحبل فنزع فتيل الخلاف مع سوريا الذي اندلع في أواخر التسعينيات، وسعى لتهدئة الوضع مع العراق الذي كان لتوّه خارج من قبضة نظام صدام حسين في عام 2003، وسعى لعلاقات طيبة مع الدول العربية على مضض لأنه أخفى ما أظهر لهم وهي أمور مجتمعة ثبتت نظام حكمه وتغلغله في مؤسسات الدولة وكون منها ثروة هائلة في الخارج، وبعدها انقلب على كل إنجازاته واستخدمها كعصا بوجه الأتراك، ففي عام 2014 عندما شعر أن الكفة الكردية سوف تغلب في الانتخابات البرلمانية دبرت مخابراته تفجيرات إرهابية ضد التجمعات الانتخابية الكردية في عدة مدن تركية، وعندما حقق الأكراد إنجازًا مهما في الانتخابات البرلمانية، شن حملة عسكرية شعواء على المدن الكردية جنوب شرق البلاد ثم اُعتقل زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، دون تهمة رسمية. وبالتالي على أردوغان تقديم الكثير لكسب الجولة القادمة من الانتخابات، وعلى المعارضة كسب ثقة الأصوليين حتى هي الأخرى تربح هذه الجولة وتسقطه.