كيف حوّل الاحتلال الإسرائيلي أجساد الفلسطينيين إلى رماد بأسلحة أمريكية محرمة دوليًا؟الوقت- في مشهد يفوق حدود التصوّر الإنساني، ترتكب "إسرائيل" جرائم مروّعة في قطاع غزة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا، مقدمة من حلفائها الدوليين، لتتحول أجساد الفلسطينيين الأبرياء إلى رماد بفعل قنابل لا تكتفي بالقتل بل تمحو أثر الحياة بأكملها، آلاف الأرواح تُزهق بوحشية، وأجساد تُبخر كأنما يراد طمس وجودها ونفيها من ذاكرة الأرض، هذه الجرائم، التي تطال الأطفال والنساء والرجال على حد سواء، تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية وتستوجب تسليط الضوء على هذا الإجرام المنهجي الذي ينتهك كل القوانين الدولية والأعراف الأخلاقية، ما يجعل من الضروري الوقوف بحزم أمام هذا العدوان وإعلاء صوت العدالة والإنسانية.
اليمن...صخرة صلبة في وجه العدو الصهيونيالوقت- في مواجهة التحديات الجسيمة والجرائم البشعة التي مُني بها الشعب الفلسطيني على مدار عقود، يبقى صموده في أرض غزة رمزاً للإرادة والمقاومة، رغم كل المحاولات الممنهجة لقمعه وإذلاله، استطاع الشعب الفلسطيني أن يثبت للعالم أجمع أنه لن يستسلم وأنه قادر على الدفاع عن حقه في العيش بكرامة وحرية.
بسبب عمليات البحر الأحمر.. سلاح البحرية الأمريكية يحدث نظامه بسبب ضعفهالوقت- دفعت التحديات الكبيرة التي فرضتها العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر على مدى عام ونيف، الإدارة الأمريكية إلى البدء في إجراء تحديثات لأنظمة السفن الحربية والمدمرات التابعة لها من أجل معالجة نقاط الضعف الخطيرة التي كشفتها تلك المعارك البحرية.
حماس: هدف نتنتياهو الوحيد هو القتل والتخريب للاستمرار في حكمهالوقت- قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية زاهر جبارين، إن “نتنياهو يريد أن يستمر القتال في الجبهات لكي يستمر حكمه، وأن هدفه الوحيد هو القتل والتخريب للاستمرار في حكمه”.
لحماية المستوطنات الإسرائيلية .. جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنينالوقت- أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق اسم "السور الحديدي" على العملية العسكرية التي بدأها في مدينة جنين بالضفة الغربية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أصدر تعليمات للجيش بالتحرك بقوة لحماية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
حماس: إرهاب المستوطنين في الضفة بحاجة لتصعيد المقاومة بكل أشكالهاالوقت- قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إن إرهاب المستوطنين المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة وعدوانهم على بلدات شرق قلقيلية يجب أن يقابله تصعيد المقاومة بكافة أشكالها للجم الاحتلال ومستوطنيه.
سرايا القدس: ايران مسحت بكرامة المحتل شوارع تل ابيتالوقت- حيا الناطق باسم سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية "ابو حمزة"، الجمهورية الاسلامية الايرانية، قائلا انها "مسحت بكرامة المحتل شوارع تل أبيب من خلال عمليات الوعد الصادق 1 و2".
الوقت- الحجاب في تركيا يبدو وكأنه خرج من إطاره الديني وتحول لورقة في الساحة السياسية وذلك قبل نحو عام ونيف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعا زعيم المعارضة التركية كمال كيليتشدار أوغلو، إلى العمل على إدراج مسألة الحجاب في دستور البلاد.
وأضاف إن حكومات حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أزالت مسألة حظر ارتداء الحجاب التي وصلت إلى مستوى الظلم ذات يوم من أجندة تركيا. وأوضح أردوغان أن النص الذي قدمه حزب الشعب الجمهوري المعارض إلى البرلمان كمشروع قانون حول عدم المساس بحرية ارتداء الحجاب، بعيد كل البعد عن حل المشكلة بالطريقة المرغوبة.
وأشار إلى أن زعيم المعارضة كيليتشدار أوغلو لو كان صادقًا بحديثه حول الحجاب فليعمل مع حزب العدالة على إدراج مسألة الحجاب في الدستور بدلًا من الاكتفاء بإصدار قانون، فالقانون يمكن تغييره بسهولة على عكس الدستور.
ولفت الرئيس التركي إلى أن البرلمان شهد في الماضي طرد نائبة من قاعته فقط لأنها دخلت بحجابها، والذين طردوها هم أعضاء في حزب الشعب الجمهوري الذي يرأسه الآن كيليتشدار أوغلو. معتبرًا أن قضية الحجاب لم تعد مدرجة على أجندة تركيا، وذلك بفضل كفاح حكومات حزبه العدالة والتنمية والتدابير التي اتخذها، وأن قضية اللباس بشكل عام والحجاب بشكل خاص، حق طبيعي للمواطنين لا يستدعي قانونًا ولا دستورًا، وأن كيليتشدار أوغلو كان في طليعة أولئك الذين رفعوا دعوى قضائية ضد رئيس مجلس التعليم العالي الأسبق بتهمة إساءة استخدام السلطة لقوله ارفعوا حظر الحجاب.
تصريحات أردوغان هذه كانت تحمل في طياتها هجوماً لاذعاً على زعيم حزب الشعب الجمهوري ومحاولة لإسقاطه أمام الراي العام التركي، وأتى ذلك بعد أن حاول كيليتشدار أوغلو، سحب الورقة الدينية من بين يدي حزب العدالة والتنمية الحاكم والذي يعتبر نفسه حامي الدين والمتدينين في تركيا. فقد أعلن كيليتشدار أوغلو، اعتزامه تقديم مشروع قانون إلى البرلمان من أجل ضمان حق النساء في الحجاب وحمايته قانونيًا.
واعتذر زعيم المعارضة التركية عن أخطاء الماضي من خلال محاربة حزبه للحجاب متعهدًا بالدفاع عنه الآن وتحديدًا في البرلمان. التصريحات الأخيرة لزعيم المعارضة التركية تتنافى تمامًا مع حزب الشعب الجمهوري الذي يرأسه، لأنه ينسب له كل القرارات والإجراءات العلمانية المتشددة التي استهدفت المحافظين في البلاد، ومنها سنّ القوانين التي حاربت ارتداء الحجاب ومنع الدخول فيه إلى المؤسسات التعليمية والصحية. وهي القوانين التي بقيت مطبقة حتى سنوات قريبة قبل أن يتمكن حزب العدالة والتنمية الحاكم من تغييرها وفرض واقع جديد في البلاد. وحزب الشعب الجمهوري هو الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك قبل نحو 100 عام.
خطوة كليتشدار أوغلو غير المسبوقة والمفاجئة، اعتبرت حسب الخبراء أنها محاولة لتوجيه ضربة في الصميم لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، وإحراجه أمام الرأي العام وخصوصًا أنه دائما ما يروج لنفسه على أنه حامي الأصولية والإسلاميين في تركيا وأن أردوغان لو رحل عن السلطة سيتم الفتك بالإسلاميين من قبل المعارضة، ويعتبر المحافظون في تركيا هم الكتلة الأكبر والشريحة الأوسع القادرة على ترجيح كفة أي مرشح سياسي على حساب الآخر في الانتخابات، وعلى مدى السنوات الماضية حاولت المعارضة إخراج الإسلاميين من أجنداتها لكنها فشلت في ذلك ويبدو الآن أنها قد اقتنعت بأن أي مرشح يريد أن يكسب الانتخابات بوجه أردوغان عليه أن يكسب الأصوليين ومنحهم نفس المزايا التي يمنحهم إياها العدالة والتنمية الحاكم، لكن هذه المهمة ربما تعتبر صعبة ولن تكون سهلة أبدًا وخصوصًا أن الحزب متهم بقيادة القوانين والإجراءات العلمانية المتشددة ضد المحافظين على مدى عقود في البلاد.
أردوغان في بداية حكمه اعتمد على سياسة صفر مشاكل مع دول الجوار وأوروبا حتى يضمن ثقة الشارع فيه وهو أمر مهم جدًا للأتراك لأنهم شعب يسعى للاستقرار في محيطه وضد عسكرة المجتمع، لذلك أردوغان فهم عقلية المجتمع ولعب على هذا الحبل فنزع فتيل الخلاف مع سوريا الذي اندلع في أواخر التسعينيات، وسعى لتهدئة الوضع مع العراق الذي كان لتوّه خارج من قبضة نظام صدام حسين في عام 2003، وسعى لعلاقات طيبة مع الدول العربية على مضض لأنه أخفى ما أظهر لهم وهي أمور مجتمعة ثبتت نظام حكمه وتغلغله في مؤسسات الدولة وكون منها ثروة هائلة في الخارج، وبعدها انقلب على كل إنجازاته واستخدمها كعصا بوجه الأتراك، ففي عام 2014 عندما شعر أن الكفة الكردية سوف تغلب في الانتخابات البرلمانية دبرت مخابراته تفجيرات إرهابية ضد التجمعات الانتخابية الكردية في عدة مدن تركية، وعندما حقق الأكراد إنجازًا مهما في الانتخابات البرلمانية، شن حملة عسكرية شعواء على المدن الكردية جنوب شرق البلاد ثم اُعتقل زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، دون تهمة رسمية. وبالتالي على أردوغان تقديم الكثير لكسب الجولة القادمة من الانتخابات، وعلى المعارضة كسب ثقة الأصوليين حتى هي الأخرى تربح هذه الجولة وتسقطه.