انتقاد صنعاء من قمة الدوحة.. بين المواقف الرمزية ومتطلبات المواجهة الفعليةالوقت- البيان الصادر من صنعاء الذي انتقد مخرجات قمة الدوحة جاء ليعكس فجوة واضحة بين الخطاب الرسمي العربي وما يتطلبه الواقع على الأرض، فالاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة أمام جرائم الاحتلال لم يعد يجدي نفعاً، وخصوصاً بعد سنوات طويلة من التجارب التي أثبتت أن العدو لا يتراجع أمام الكلمات بل أمام مواقف عملية تردعه.
سموتريتش: غزة فرصة عقارية ونناقش مع واشنطن تقسيم النسبالوقت- صرّح وزير المالية في حكومة كيان الاحتلال بتسلئيل سموتريتش خلال مشاركته في مؤتمر عقاري، بأنه يجب تحويل قطاع غزة إلى مشروع استثماري مربح في مجال العقارات، مضيفاً أن الموضوع بُحث مع الولايات المتحدة، وتجري مناقشة تقسيم النسب على الأرض.
الخارجية الإيرانية: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في غزة وداعموه شركاء فيهاالوقت- أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن تقرير لجنة تقصّي الحقائق التابعة للأمم المتحدة أثبت بشكل قاطع أن جرائم الكيان الإسرائيلي في غزة ترقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية"، داعياً حماة هذا الكيان إلى التوقف عن مشاركتهم وتواطؤهم في ارتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وسط صمت دولي ودعم أمريكي.. الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ713الوقت- تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 713 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
القسام تقصف تحشدات الاحتلال جنوبي خانيونسالوقت - أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء يوم الأربعاء، عن قصفها تحشدات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- المصائب لا تأتي فرادى على كيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث شهد في الفترة الأخيرة أزمات داخلية وخارجية، فبعد أن تصدعت حكومته وباتت حكومة تسيير أعمال ودخل في نفق الانتخابات المبكرة للكنيست والضرب بين القوى السياسية، شن عدوانا على قطاع غزّة فردّت المقاومة عليه بعنف فتصدع أمنياً وعسكرياً داخلياً، وبعد كل هذا أتت ضربة جديدة في صميم الكيان حيث كشفت صحيفة هآرتس العبرية أنه في الفترة الأخيرة ازداد عدد الكتب التي تصدر في الولايات المتحدّة من قبل أدباء يهود أميركيين ينتقدون فيها الكيان الصهيوني وقادته، ويسخرون من الطبقة الحاكمة في الكيان.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر ليس بجديد بل يحدث منذ فترة، ولكن الكُتّاب اليهود في أميركا رفعوا وتيرة نقدهم وسخريتهم من كيان الاحتلال والساسة فيه، وهذا الأمر يشير إلى نوع من انفصال يحدث بين اليهود الأميركيين وكيان الاحتلال، وأن ظاهرة الرفض اليهودي في أميركا لكل ما هو إسرائيلي باتت مرتفعة جداً وهو ما ينذر بتأزم الوضع بين الجانبين أكثر مما هو عليه الآن، ما سيؤدي بالتأكيد إلى تدهور هذه العلاقات وربما تحولها إلى صراع مواجهة حقيقي وتنتقل من الصحف والكتب الى الشارع.
قبل عام تحديداً قال نائب رئيس معهد القدس للاستراتيجية والأمن الجنرال عيران ليرمان، أن على الحكومة الصهيونية تقوية العلاقة مع يهود أميركا، وبناء الجسور مع الكونغرس على جانبي الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بهدف كسب دعم المؤسسة الأمنية الأميركية، وممارسة تأثير أكبر على قرارات واشنطن في القضايا الأساسية التي تهم تل أبيب.
وأضاف إن ارتباط إسرائيل بالحزب الجمهوري، جعلها على خلاف ربما غير علني مع الحزب الديمقراطي، موصياً بعدم الانجرار خلف الاستقطابات الاميركية، وتعزيز الانتماء للحزبين، لافتاً إلى أن المؤيدين لإسرائيل في صفوف القيادة اليهودية في الولايات المتحدة وهم من الحزب الديمقراطي، رأوا بقلق بالغ علامات تماهي قادة كيان الاحتلال مع دونالد ترامب الجمهوري وطريقته في الحكم، وأشار إلى أن هذا الانطباع لدى اليهود الاميركيين يتطلب من إسرائيل الاستماع إلى أعلى مستوى لمخاوفهم وتوقعاتهم، والحاجة لإعادة بناء العلاقات الخاصة معهم.
هذه التصريحات جاءت بالتوازي مع تأكيد صحيفة معاريف قبل عام أيضاً أن كبار أعضاء الجالية اليهودية الكبيرة في الولايات المتحدة لا يعرفون أسماء المرشحين الإسرائيليين في الانتخابات، ولا يوجد حتى تقرير عن مرشح جديد لمنصب القنصل الإسرائيلي في نيويورك لأنه ببساطة لا توجد قيادة إسرائيلية. وأشارت إلى أن الوضع القائم يعني أن تل أبيب أمام مفصل مهم وهو أنها تمتلك نوعين من اليهود الأول في إسرائيل والثاني في الولايات المتحدة، وأنها مقبلة على الانفصال والطلاق بين الطرفين، مؤكدة أن إسرائيل والمجتمع اليهودي في الولايات المتحدة شعبان بمقياسين مختلفين، أهدافهما منفصلة، وتسمياتهما متناقضة، وأن اليهود الذين يقيمون داخل إسرائيل ليسوا هم اليهود الذين يعيشون في الخارج، وهذه الخلافات نشأت وتشكلت وتكثفت في السنوات الأخيرة، وأصبحت حقيقة واقعة.
هذه الخلافات هي بسبب السياسة الإسرائيلية المجهولة والضبابية وغياب الرؤية لدى الساسة في الكيان الإسرائيلي حيث إنهم يواصلون انفصالهم عن الواقع، وهو ما انعكس على القرارت الأميركية أيضاً وخصوصاً بعد أن أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أن بلاده لديها خلافات تكتيكية. مع شركائها الإسرائيليين فيما يتعلق بالاتفاق النووي، وهو ما يؤكد أن اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة لم يعد يعمل كما كان في السابق، وأن الولايات المتحدة لديها ملاحظات كبيرة وجوهرية على طريقة عمل كيان الاحتلال وخصوصاً في الفترة الأخيرة.
انفصال اليهود في الولايات المتحدة عن اليهود في كيان الاحتلال، سيكلف تل أبيب كثيراً ويجعلها دون سقف حماية، إضافة إلى أن هذا الانفصال إن حدث سيجعل القادة الأميركيين أحرارا في اتخاذ المواقف والقرارات التي من الممكن أن يكون لها عواقب غير إيجابية على كيان الاحتلال، وخصوصاً أن تل أبيب في الفترة الأخيرة بدأت تفقد شعبيتها لدى الغرب بعد الانتهاكات التي تقوم بها ضد الفلسطينيين سواء في قطاع غزّة أو في القدس أو في الضفة الغربية، وبالتالي محاولة الدفاع عن تل أبيب أمام الجمهور الغربي بات عبئاً على هذه الدول وأولها الولايات المتحدة.
اليهود في أميركا يعتبرون من أكثر اليهود امتلاكاً للأموال والنفوذ في العالم وخسارتهم ستعني ضربة موجعة في قلب الكيان الإسرائيلي.