الوقت- دعا الناطق باسم حركة النهضة عماد الخميري، وزارة الداخلية إلى الكشف عن المعطيات التي أثبتت تورط الحركة باستهداف الرئيس التونسي قيس سعيّد.
طالبت حركة النهضة، أمس الجمعة، بالكشف عن الجهات المتورطة بالتخطيط لاستهداف رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
ودعا الناطق باسم الحركة عماد الخميري، خلال مؤتمر صحافي، إلى "الكشف عن الجهات الداخلية والخارجية التي أثبتت معطيات وزارة الداخلية تورطها باستهداف سعيّد".
وأكد الخميري أنّ الحركة "تندد بأي اعتداء على مؤسسات الدولة مهما كانت الخلافات بينهم"، واصفاً المؤتمر الصحافي الذي عقدته وزارة الداخلية بأنّه "مسرحية فاشلة".
وقال إنّ "سلطة الانقلاب تتحرّش بالنهضة منذ 25 تموز/يوليو، وعجزت عن إيجاد ما يدين النهضة أو تورّط أحد قياداتها في ملف فساد أو إرهاب"، مؤكداً أنّ "كل ما يحدث هو محاولة لإقصاء فاعلٍ كبير في الساحة السياسية، مُعارضٍ للانقلاب".
وأكد "تضامن النهضة مع رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي"، معتبراً أن "إيقافه يندرج ضمن محاولات للاستهداف والإهانة".
وفي وقتٍ سابقٍ أمس، أعلنت وزارة الداخلية وجود معلومات تفيد بوجود مخطط إرهابي لاستهداف حياة سعيّد.
وأفادت مصادر سياسية وإعلامية، يوم الخميس، بأنّ السلطات التونسية أوقفت الجبالي في مدينة سوسة (شرق).
ونقلت وسائل إعلام محلية أنّ "النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت بالاحتفاظ بالجبالي على ذمة الأبحاث المتعلقة بشبهات تبييض أموال المنسوبة إلى أعضاء من جمعية خيرية".
وتعليقاً على ذلك، أعلن محامو الجبالي في بيان دخوله في إضراب "وحشي" عن الطعام إلى حين إطلاق سراحه.
وترأّس الجبالي، المحسوب على حركة النهضة، الحكومة التونسية من كانون الأول/ديسمبر 2011 حتى شباط/فبراير 2013.