الوقت- زعم البنتاغون أن تحقيقه في سقوط ضحايا بين المدنيين في الغارة الأمريكية على منطقة الباغوز في سوريا عام 2019، لم يكشف عن أي جرم في أعمال العسكريين الأمريكيين ولن تتم معاقبتهم.
وكان قد فُتح التحقيق العام الماضي بعدما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريراً اتهمت فيه الجيش الأمريكي بأنه حاول التستّر على وجود ضحايا مدنيين في عداد قتلى الغارة.
ووفق تقرير "نيويورك تايمز" فقد أسفرت الضربة عن مقتل 70 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن التقييم الأولي للواقعة أشار إلى احتمال أن يكون نحو 70 مدنياً قد قتلوا في الغارة.
وورد في تقرير قائد القوات البرية الأمريكية، مايكل غاريت، الذي قدمه المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، أنه "لم يكن هناك أي عمل إجرامي متعمد أو خطأ، على الرغم من الكشف عن بعض العيوب في الالتزام بالبروتوكول المقرر".
وأضاف التقرير: "ولا يوجد أي دليل على أن تلك العيوب كانت متعمدة أو كان الهدف منها إخفاء أي قرارات أو أعمال".
ووفق التقرير فإن الغارة على الباغوز في ريف دير الزور أسفرت عن مقتل 4 مدنيين، هم إمرأة و3 أطفال، وإصابة 15 مدنيا بجروح هم 11 إمرأة و4 أطفال.
وقال البنتاغون زاعما أن باقي القتلى الـ 52 كانوا عناصر في تنظيم "داعش".
كذلك ادعى التقرير، أن العيوب التي كشف عنها التحقيق كانت متعلقة بعدم إبلاغ العسكريين المسؤولين عن تنفيذ الضربة للأجهزة المراقبة في البنتاغون بإمكانية سقوط ضحايا مدنيين بنتيجة الغارة.
وقال إن البنتاغون يأسف لسقوط القتلى بين المدنيين، لكن الوزارة لا ترى أي أسس لمحاسبة أحد على الحادث، مؤكدا أنه لم يتم فصل أي عسكري من الخدمة بسببه.