الوقت-انفجرت عبوة ناسفة اليوم الخميس، زرعت في سيارة رئيس ما يعرف بـ "انضباط الشرطة العسكرية" الموالية لمسلحي "الجيش الوطني" التابع لتركيا، في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
ووقع الانفجار قرب بناء المواصلات في الحي الأوسط، بمدينة أعزاز وخلّف أضراراً مادية في المكان.
العبوة زرعت بسيارة رئيس ما يعرف بـلا "انضباط الشرطة العسكرية" في أعزاز
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور الانفجار الذي استهدف سيارة الشرطة العسكرية في أعزاز.
وأمس الأربعاء، واصلت خلايا تنظيم "داعش" تصعيدها في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية "قسد" من خلال استهداف الكوادر الطبية والتمريضية، في ريف دير الزور.
وأكدت مصادر من داخل مخيم الهول، أنّ "عدة أشخاص من قاطني المخيم قاموا بالادعاء بأنهم مرضى، وأثناء مراجعتهم للمستوصف الطبي العائد للهلال الأحمر الكردي، قاموا بإطلاق النار على الممرض باسم محمد محمد، ما أدّى إلى وفاته على الفور".
وفي سياق متصل، توسعت رقعة المظاهرات في مناطق سيطرة مسلحي الجيش الوطني "درع الفرات"، و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" في سوريا لتشمل بلدات منطقة عفرين، ضد المجالس المحلية التابعة لتركيا، إضافة لسوء الواقع الخدمي والأمني في المنطقة.
وبدأت المظاهرات قبل عشرة أيام في أعزاز، والباب، وجرابلس، لتشمل منطقة عفرين أيضاً خلال اليومين الماضيين.
وكانت اشتباكاتٌ عنيفة، اقد اندلعت في 21 كانون الأول/ديسمبر 2021 بين مسلّحي "الجيش الوطني" من جهةٍ ومسلحي "قسد" من جهةٍ أخرى، وذلك في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، في سوريا. وتركزت الاشتباكات قرب قريتي أُمّ عدسة والياشلي الخاضعتين لسيطرة "قسد" غربي المدينة.
وتحدثت وكالة "سانا" الرسمية السورية على موقعها على "تويتر" عن أنّ القوات التركية والمسلحين التابعين لها قصفت قرى أبو راسين، وتل تمر بريف الحسكة الشمالي.
وقبل أيام، استشهد 3 مدنيين سوريين وأصيب 10 آخرون بينهم نساء وأطفال، من جرّاء القصف التركي المكثّف على بلدة أبو راسين وعدد من القرى في محيطها في ريف الحسكة الشمالي.