الوقت- نشر الإعلام اللبناني صورة لجندي إسرائيلي يرتدي "فردة" حذاء واحدة، وقال بأنها "الصورة الواقعية للجيش الصهيوني".
وأظهر مقطع فيديو آخر جندياً إسرائيلياً مجهّزاً بعتاده العسكري ويحمل بندقية عليها "ناضور حربي"، وإلى جانبه جندي آخر "نائم"، ليأتي "ضابط" ويركله ويوقظه.
وفي هذا السياق، علق علي شعيب، مراسل المنار على مقطع الفيديو بالقول: "أصعب "نقزة صباحية لما تكون نايم عالحرس على الحدود وتاكل لبجة من الضابط".
وانتشرت لشعيب مراراً صوراً يظهر فيها مواجهاً جنود الاحتلال الإسرائيلي و هم متربصين خلف الأعشاب و شاهرين أسلحتهم، حتى علّق في إحدى المرات قائلاً: "ليه منبطحين؟".
يذكر أن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية سلطّت الضوء على التقاط شعيب صوراً لمقاتلات "إف 35 " في سماء لبنان، معربة عن تعجبها من تمكنه من التقاط هذه الصور.
وقالت الصحيفة آنذاك: "مقاتلات إف 35 الإسرائيلية لم تشاهد على الإطلاق في معركة، ولكن يبدو أن مصوراً لبنانياً تمكن من التقاط صور لها وهي تقوم بدوريات في سماء لبنان".
يعتبر محللون أن هذه الحرب النفسية التي تُشن اليوم على الاحتلال الإسرائيلي من حدود لبنان، هي "من أخطر الحروب التي يمكن أن يواجهها هذا المحتل الإسرائيلي"، حيث تنشر الصور تارةً والفيديوهات تارةً أخرى، في حين وصفها ناشطون بأنها "تبعث الأمل وروح العزيمة في قلوب الناس خصوصاً عند الحدود".