الوقت-شدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، على وجوب رفع كل العقوبات الأميركية عن إيران، في آنٍ واحد وفعّال وقابل للتحقّق منه، مع تقديم ضمانات ملموسة.
وأضاف، في حديث إلى الإذاعة والتلفزيون الإيرانيين بشأن الجولة الجديدة من مفاوضات فيينا، أنّه جرى إعلان مواقف طهران منذ أشهر، وأنّ الحكومة الإيرانية الجديدة أكدتها.
وأكد أنّ موقف إيران "واضح وحاسم ومنطقي، وينصبّ تركيزنا وتركيز مجموعة 4+1 على رفع إجراءات الحظر المفروضة على الشعب الإيراني، على نحو أحادي وغير قانوني، من جانب أميركا، بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي".
وفي سياق متَّصل، قال ممثّل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنّ الوكالة "لم تردّ، في الصورة الملائمة، على نهجنا الإيجابي"، مضيفاً أنّ طهران "التزمت تعهداتها في إطار قوانين الوكالة، وسعت لتبديد قلقها من الناحية التقنية".
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قال، عقب زيارته الأخيرة لإيران، إنّ "المحادثات مع المسؤولين الإيرانيين كانت بنّاءة وعملية وصحيحة"، على الرغم من عدم التوصّل إلى أيّ اتفاق بعدُ.
ومن المقرَّر أن تستضيف فيينا، يوم الإثنين المقبل، محادثات بين إيران ومجموعة 4+1 (ألمانيا وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا)، بعد توّقف دام 5 أشهر.
وأعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، منذ أيام، اتفاقه مع مساعد المنسّق العام للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أنريكي مورا، على استئناف مفاوضات فيينا في الـ 29 من تشرين الثاني/نوفمبر.
وكان باقري كني أكّد أنّ "طهران تسعى لتحقيق نتائج ملموسة للشعب الإيراني في محادثات فيينا الجديدة لرفع العقوبات الجائرة، وأنّ روسيا والصّين أيضاً دعمتا المفاوضات التي تُفضي إلى نتائج ملموسة".