الوقت-قال مساعد الرئيس الإيراني لشؤون البرلمان محمد حسيني، اليوم السبت، "إننا نؤمن بحسن الجوار، ولكن إذا تجاهلت دولة ذلك، فسوف نقوم بواجبنا لأن أمننا هو خطنا الأحمر ولن نسمح بتهديد حدودنا".
وأشار حسيني خلال جولة تفقدية في محافظة قزوين، إلى "التصريحات غير المدروسة" لبعض المسؤولين في دول الجوار، قائلاً إن "البعض يلوحون لنا بالتهديد ولا يعلمون أننا ذهبنا إلى قلب أوروبا وأنقذنا مسلمي البوسنة والهرسك المضطهدين فنظرتنا عقائدية، وأن هذه النظرة تملي علينا أن ندافع عن بلدنا وأن نجبر العدو على التراجع".
وتابع أن "هذه الأحداث يجب أن تكتب في الكتب ويجب أن يعرف أبنائنا من دافع عن هذه الأرض وحياضها وخلق هذا الشموخ والعظمة".
وقال حسيني في إشارة إلى النواقص التي واجهة البلاد إبان الدفاع المقدس: "بعد الحرب المفروضة وبمساعدة الشباب والعلماء والقوات المسلحة، تم تحديد أوجه القصور في الحرب وتعويضها ومعالجة نقاط الضعف التي كانت لدينا في مجال إنتاج المعدات المتطورة وصناعة الصواريخ الدقيقة، ما جعل الجمهورية الإسلامية اليوم ذائعة الصيت في هذا المجال".
وفي إشارة إلى "الروح الجهادية والإدارة الثورية لمرحلة الدفاع المقدس"، قال: "هذه الروح يجب أن تستمر بعد الحرب المفروضة، وبهذه الروح يمكن حل مشاكل البلاد".
وأضاف حسيني، وأثناء تفقده لمجمع أطلس التنموي الاقتصادي، الذي أقيم بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس، أنه في المجال الاقتصادي، يجب أن "يكون المرء مستعداً بشكل كافٍ للعمل بشكل جيد، من أجل إحباط تأثير الحظر والعمل على ازدهار الإنتاج".
كما قال إن "بعض الناس لا يرون إلا أنفسهم ومصالحهم الشخصية، لكن البعض الآخر يتخطون ذواتهم ويفكرون ببلدهم وهناك البعض مثل الجنرال سليماني، يرون ما وراء الحدود الجغرافية، موضحاً "إذا ما تم محاصرة أمة مظلومة وطلبوا منا المساعدة، فإنهم يهرعون لنصرتهم وفك الحصار عنهم ويظهرون قدرتهم، وهذه هي عظمة الجمهورية الإسلامية".