الوقت-أكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الخميس، أنّ حكومة بلاده الجديدة "ستعود إلى طاولة المفاوضات النووية في فيينا في غضون أسابيع قليلة".
وقال خطيب زاده، في منتدى "نورماندي" للسلام في مدينة كان الفرنسية، إنّه "في غضون أسابيع قليلة، سنكون في وضع يمكّننا من تحديد موعد مع أصدقائنا في أوروبا، ثم يمكننا على الأرجح بدء المفاوضات في فيينا".
وشدّد، خلال مداخلة بشأن الوضع الإيراني، على "أنّنا لن نضيّع دقيقة للعودة إلى فيينا" في جولة سابعة من المفاوضات، بمجرد أن تحلل الحكومة بالتفصيل الجولات الـ6 السابقة"، مضيفاً أنّ هذا العمل التحليلي سيكتمل "ربما في غضون أيام قليلة، أقل من بضعة أسابيع".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنّ المفاوضات "ستُستأنف قريباً جداً".
ومطلع هذا الشهر، شدَّد عبد اللهيان، خلال محادثة هاتفية بنظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، على ضرورة عودة أوروبا والولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي. وقال إن "واشنطن مسؤولة بسبب انسحابها من الاتفاق النووي"، بينما دعا لودريان إلى "عودة سريعة إلى المفاوضات".
وفي سياق متَّصل، كشف مسؤول أميركي كبير إنّ "الفرصة ما زالت قائمة أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني"، لكن "طهران لم تطرح بعدُ موعداً لاستئناف المحادثات"، وفق قوله.
وأُجريت 6 جولات من المباحثات بين إيران والقوى الدولية، ومنها فرنسا، في فيينا خلال الفترة بين شهري نيسان/أبريل وحزيران/يونيو الماضيَين، في محاولة من أجل إحياء الاتفاق النووي.