الوقت-قالت وسائل إعلامية فلسطينية، اليوم السبت، أن مئات الفلسطينيين تظاهروا وسط رام الله، منددين باغتيال المناضل الشهيد نزار بنات ومطالبين بلجنة تحقيق محايدة في جريمة الاغتيال، وبمحاسبة المسؤولين.
وبحسب الاعلام الفلسطيني، ردد المشاركون شعارات مناهضة للاعتقال السياسي على خلفية التعبير عن الرأي، في حين انتشرت قوى الأمن الفلسطينية في محيط دوار المنارة وعلى مداخل مدينة رام الله.
وشددت إجراءات التفتيش على السيارات الآتية باتجاه المدينة، في محاولة للتقليل من عدد المشاركين في التظاهرة.
وشاركت عائلة بنات في الوقفة الاحتجاجية، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن مقتل نجلها، وأعلنت عن إطلاق منحة دراسية باسم "نزار بنات " لتعليم الطلبة بالجامعات.
وانفضّت المسيرة بشكلٍ سلميّ، دون أي تدخّل من طرف الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وتأتي المظاهرة بعد يومين من كشف وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالدة، عن مضمون التقرير الطبي الأولي حول وفاة الناشط نزار بنات، بعدما اعتقلته قوة أمنية فلسطينية بمدينة الخليل، متحدثاً عن "وفاة غير طبيعية".
وكان المناضل نزار بنات استشهد في 24 حزيران/ يونيو الماضي، بعد توقيفه من قبل القوى الأمنية الفلسطينية.
وقال عمار بنات، إبن عم الناشط الفلسطيني نزار، إثر انتشار خبر استشهاده، إنّ "القوى الأمنية تعاملت بعنف مع الناشط أثناء اعتقاله"، مشيراً إلى أن "عناصر الأمن الفلسطينيين قاموا بسحل الناشط بعد ضربه ما أدّى إلى اغتياله".