موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ماكرون يتودد للجزائر.. هل ينجح في طي صفحات فرنسا الدمويّة؟

الأحد 13 رمضان 1442
ماكرون يتودد للجزائر.. هل ينجح في طي صفحات فرنسا الدمويّة؟

مواضيع ذات صلة

فرنسا تقرّ بقتل وتعذيب المناضل الجزائري "علي بومنجل" على يد الجيش الفرنسي بعد 64 سنة

هذا ما قالته الجزائر حول الذكرى الـ61 لأول تفجير نووي فرنسي بصحراء الجزائر!

الوقت- نالت الجزائر استقلالها عن فرنسا عام 1962، بعد حرب طاحنة دامت 7 سنوات، وأنهت ما يزيد على 132 عاماً من الاستعمار الفرنسيّ، الذي انتقده في وقت سابق الرئيس الفرنسيّ، "إيمانويل ماكرون"، ليعود ويتحدث قبل أيام، أنّ الرغبة في مصالحة الذاكرة بين الفرنسيين والجزائريين "مشتركة بشكل كبير" على الرغم من "بعض الرفض" في الجزائر، واصفاً ما قاله وزير العمل الجزائريّ، الهاشمي جعبوب، حول أنّ فرنسا عدوة الجزائر التقليدية والدائمة بـ "غير المقبول"، بعد ما عانته البلاد من إجرام المستعمر الفرنسيّ.

لم يكن حوار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع صحيفة "لوفيغارو" الأحد الفائت واقعيّاً، لأنّ الرغبة في مصالحة الذاكرة بين بلاده والجزائر ليست "مشتركة بشكل كبير" كما ادعى، في ظل رفض كبير داخل الجزائر، التي عانت من جرائم الفرنسيّين وربما ما زالت، فمن منهم يستطيع أن ينسى جريمتي تلغيم الحدود، وإجراء التجارب النوويّة في الصحراء الجزائريّة، اللتان تحصدان أرواح الأبرياء إلى يومنا هذا.

وعلى ما يبدو، فإنّ تصريح وزير العمل الجزائري، الهاشمي جعبوب، أزعج باريس ومسؤوليها فعبارة "فرنسا عدوتنا التقليدية والدائمة"، تعني أنّ جرائم المستعمرين الفرنسيين الوحشيّة لن تُمحى بهذه السهولة التي يتحدث بها ماكرون، والذي قام وبكل جُرأة بوصف الاستعمار الفرنسيّ للجزائر بالجريمة ضد الإنسانيّة، وذلك في حملته الانتخابية، لكن تبقى الحسابات السياسيّة تدخل في أبسط التفاصيل، ما يطرح علامات استفهام كثيرة أولها هل ستُقر فرنسا بجرائم احتلالها في الجزائر؟ ، مع وجود طبقة سياسيّة جديدة في البلاد، تود أن تتخلص من أعباء الإرث التاريخي المُعيب، وعلى رأسهم الرئيس الحالي للبلاد.

ولطالما كانت العلاقات بين فرنسا والجزائر تصطدم دائماً بالتاريخ الفرنسيّ الأسود، تشهد تلك العلاقة حالياً فتوراً جديداً عقب إلغاء زيارة وفد برئاسة رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس بطلب من الجزائر، رغم أنّ الجزائر وباريس تسعيان في جو من الحقيقة والصفاء والهدوء لحل أعقد المشاكل التاريخيّة التي تعكر العلاقات السياسيّة بينهما، لكن مواجهة تلك الأحداث المؤلمة، لا شك أنّه سيصطدم بالكثير من العقبات لكي تعود المياه إلى مجاريها بين البلدين، وعلى كافة المستويات.

وبالتزامن مع اقتراب الذكرى الـ60 لاستقلال الجزائر في 5 يوليو/ تموز 1962، تُصر الجزائر أنَّها ستسترجع كل ما نُهب منها بشكل مباشر وغير مباشر، أيّ منذ أن أقرضت حكومة الثورة الفرنسيّة ما مكّنها من تجاوز المعاناة، ومروراً بثمن "الغلال" الذي لم تتسلمه الجزائر، ووصولاً إلى كل ما نُهب بدءاً من الغزو الفرنسيّ في "جوان"، وحتّى تعويض الشعب الجزائريّ عن كل معاناته منذ عام 1830، أي بعد 132 عاماً من الاستعمار وحرب تحرير دامية.

يُذكر أنّ المؤرخ "بنجامان ستورا" المختص بتاريخ الجزائر، أصر على أنّه ليس ممثلاً للدولة الفرنسيّة وقال: "لا يمكننا أبداً التوفيق بين الذاكرات بشكل نهائيّ" ، موضحاً ضرورة التحرك نحو سلام نسبيّ للذاكرات من أجل مواجهة تحديات المستقبل على وجه الخصوص، لكي لا يبقوا أسرى الماضي طوال الوقت، لأن الجزائر وفرنسا بحاجة إلى بعضهما البعض، وكان المؤرخ بنجامان ستورا قد وضع تقريراً حول المسألة بتكليف من الرئيس الفرنسي اقترح فيه مجموعة من التدابير، لكنه لقيّ استقبالا فاتراً في الجزائر، وفق توصيف قناة france24 الناطقة بالعربية والتابعة لفرنسا.

وفي محاولة لرأب الصدع مع الجزائر، قال ماكرون: "لا تخطئوا، وراء الموضوع الفرنسيّ - الجزائريّ يوجد أولاً موضوع فرنسيّ – فرنسيّ"، موضحاً أنّ فرنسا في الأساس لم تصالح بين الذكريات الممزقة ولم تبن خطاباً وطنيّاً متجانساً، والذاكرة الممزقة هي ذاكرة الأقدام السود أو فرنسيو الجزائر الذين عادوا إلى فرنسا عام 1962، وذاكرة الحركيين أو الجزائريون الذين قاتلوا إلى جانب الجيش الفرنسيّ، والمجندين الذين جرى استدعاؤهم للقتال في الجزائر، والعسكريين الفرنسيين، وذاكرة الجزائريين الذين أتوا بعد ذلك إلى فرنسا، وذاكرة أبناء المهاجرين، وذاكرة مزدوجي الجنسيّة، مشدّداً على أنّه "ليس بصدد التوبة ولا الإنكار، لكنه يؤمن بسياسة الاعتراف التي تجعل بلاده أقوى".

يشار إلى أنّ الجزائر منتصف العام المنصرم استعادت رفات 24 مقاتلاً من فرنسا، كانوا قد استشهدوا في مقاومة قوات الاحتلال الفرنسيّ في القرن التاسع عشر، وكانت جماجم بعضهم معروضة في متحف في العاصمة الفرنسيّة باريس، حيث كشف الرئيس الجزائريّ، "عبد المجيد تبون"، عن هذه الخطوة ضمن حفل عسكريّ، بعد احتجاز قسريّ لجماجم المقاتلين الجزائريّين لأكثر من 170 عاماً في متحف "التاريخ الطبيعيّ" في العاصمة الفرنسيّة، وقد استقبلت الجزائر رفات 24 شهيداً من رموز المقاومة الشعبيّة ضد الاحتلال الفرنسي، كانوا قد أعدموا من قبل قوات الاستعمار ونُكلّ بجثثهم، ومن ثم ترحيل رؤوسهم إلى فرنسا، بحجة اجراء دراسات "علم الإنسان" أو ما يسمى "الأنثروبولوجية".

ووقتها، ذكر رئيس أركان الجيش الجزائري، "الفريق السعيد شنقريحة"، أنّ هؤلاء الأبطال قضوا أكثر من قرن ونصف القرن في غياهب الاحتلال ظلماً وعدواناً، وكانوا محل ابتزاز ومساومة ما أسماهم "لوبيات بقايا الاحتلال"، ووصفهم بـ "دعاة العنصرية"، إلى أن تحقق هذا اليوم الذي تستكمل به مقومات السيادة الجزائريّة، وذلك في كلمة ألقاها خلال المراسم، فيما أكّد مستشار رئيس الجمهوريّة المكلف بالأرشيف الوطنيّ وملف الذاكرة الوطنيّة، "عبد المجيد شيخي"، أنّ الجزائر لن تتراجع أبداً عن مطالبتها باسترجاع أرشيفها الموجود في فرنسا، منوهاً بأنّ "باريس لا تملك إرادة حقيقية لطي هذا الملف نهائياً".

في النهاية، لن تكف فرنسا ماكرون عن محاولات طي تاريخها الإجراميّ البشع مع الجزائر، نجاحٌ مرهون بجدية فرنسا ومدى وثوق الجزائريين بباريس وحكومتها، عقب الجرائم البشعة التي ارتكبها أسلافهم بحق هذا البلد و31 بلداً آخر، في الفترة الزمنية الممتدة بين عامي 1534 و 1980.

كلمات مفتاحية :

الجزائر فرنسا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون