الوقت-كشفت مصادر ميدانية اليوم الاثنين، "استعداد الجيش السوري لإطلاق حملة تمشيط واسعة ضد خلايا داعش في الريف الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة".
المصادر لفتت إلى أن الحملة هي لمنع خلايا التنظيم "من شن أي هجمات جديدة في المنطقة"، مضيفةً أن تعزيزات عسكرية للشرطة العسكرية الروسية والجيش السوري والدفاع الوطني وصلت إلى مطار الطبقة العسكري الذي يعد غرفة عمليات عسكرية مشتركة بين الجيش السوري والروس.
كما أوضحت المصادر أن "الحملة تهدف لتمشيط باديتي الرصافة وصفيان بالإضافة إلى جبل البشري بالتزامن مع شن غارات استباقية روسية وسورية على منطقة جبل البشري الوعرة".
كذلك، أشارت المصادر إلى أن الحملة تهدف لـ"تأمين الريف الواصل بين محافظات ديرالزور والرقة وحماة بشكل كامل والقضاء على أي نشاط لخلايا داعش في المنطقة".
ومنذ أسابيع، أكّد مصدر مقرب من الجانب الروسي، في تصريح للميادين نت، أن اتفاقاً بين روسيا وتركيا تم "لإعادة أهالي قريتي معلك وصيدا إلى منازلهم، بعد أكثر من عام من تهجيرهم منها، إثر الهجمات التركية المستمرة في ريف بلدة عين عيسى، شمال محافظة الرقة".
وأضاف المصدر أنه وفق الاتفاق فإن "عودة الأهالي ستتم بحماية من القوات الروسية الموجودة في المنطقة، وبضمانة من الجيش التركي".
وفي السياق، قال نائب المركز الروسي للمصالحة في سوريا، العقيد ألكسندر كاربوف، عن وجود مخطّط لمُسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام" لاستفزازات باستخدام مواد سامّة شمال شرق محافظة إدلب.
وقال كاربوف: "وردت معلومات إلى مركز المصالحة الروسي في سوريا عن تحضير مسلحي تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي لاستفزاز باستخدام المواد السامة شمال شرقي محافظة إدلب".