أكدت العشائر والقبائل العربية السورية، في بيان لها بعد ملتقى العشائر الذي انعقد في مدينة دير الزور اليوم الاثنين، التمسك بالثوابت الوطنية ورفض كل أشكال الاحتلال والوقوف إلى جانب الجيش السوري في حربه على الإرهاب.
وبحسب البيان أنّ العشائر السورية "ترفض رفضاً قاطعاً وجود الاحتلالين الأميركي والتركي على الأراضي السورية وستقاومهما مع عملائهما".
وشددت العشائر والقبائل العربية على أنّ المقاومة الشعبية هي السبيل إلى "تحرير أرضنا من المحتلين وأدواتهم الرخيصة الذين نهبوا وخربوا مقدرات شعبنا ووطننا". داعية إلى "العمل على توحيد جهود العشائر السورية لرص الصفوف من أجل طرد المحتلين ودحر العدوان عن سوريا".
وكانت الولايات المتحدة شنت، في شباط/ فبراير الماضي، غارةً جويّة استهدفت موقعاً في سوريا في دير الزور، بمحاذاة الحدود العراقيّة السوريّة.
هذا وشهد تدفق نهر الفرات انخفاضاً ملحوظاً في محافظات حلب ودير الزور والرقة، بعد تعمد تركيا خفض الكميات المخصصة لسوريا، كذلك ثمة اتهامات رسمية باستخدام أنقرة لسلاح المياه لزيادة الضغوط على الشعب السوري، بالتزامن مع اشتداد الظروف المعيشة.