الوقت-كشف مسؤول أميركي رفيع المستوى في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، أن العقوبات الأحادية على سلطات فنزويلا لم تحقق أهدافها، مدعياً أنها تدعم "الانتقال السلمي للديمقراطية" في البلاد وليس "تغيير النظام".
وبحسب الاعلام الأمريكي، قال المسؤول إن واشنطن تحتفظ "بحق مراجعة نظام العقوبات، لكن لا نستعجل في رفعها قبل أن يظهر نظام نيكولاس مادورو استعداده للجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وتابع: "لكن علينا الاعتراف بأن العقوبات أحادية الجانب العاملة منذ 4 سنوات لم تنجح في تغيير النتائج الانتخابية... النظام تكيف مع العقوبات، كما تكيفت أسواق النفط منذ زمن طويل مع العقوبات النفطية".
ولفت المسؤول الأمريكي إلى إمكانية "مواصلة العقوبات أحادية الجانب، والبقاء في هذا الوضع لمدة غير محددة أو الجلوس حول طاولة المفاوضات مع المجتمع الدولي، والنظر في إمكانيات ممارسة ضغوط منسقة" على الحكومة الفنزويلية.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، بأن "إدارة بايدن تؤيد المساعي الديمقراطية للشعب الفنزويلي"، مضيفاً أن "مادورو ديكتاتور، وأعماله لم تخدم مصالح فنزويلا".
وامتنع برايس عن الرد بشكل مباشر على سؤال حول مدى سعي واشنطن إلى إسقاط سلطة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.