الوقت-أبرق الرئيس السوري بشار الأسد، صباح اليوم الثلاثاء، رسالة تعزية إلى أسرة المفكر والمناضل العروبي أنيس النقاش الذي وافته المنية في دمشق أمس الإثنين.
وبحسب وسائل إعلامية سورية فان الرئيس السوري قال في برقيته: "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المفكر والمناضل العروبي أنيس النقاش، ونتقدم إليكم وإلى جميع المناضلين والمقاومين الأحرار بأحر التعازي القلبية سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وأن يلهمكم الصبر والسلوان".
وتابع الرئيس السوري: "لقد أمضى الفقيد حياته مقاوماً ضد الاحتلال واتباعه في منطقتنا ومدافعاً عن القضايا العربية بجسده وبفكره، فكان وسيبقى دائماً أحد الرموز المشرفة التي ستخلد في الذاكرة العربية لتستلهم منها الأجيال معنى التمسك بالأرض والدفاع عنها والنضال من أجل القضايا المحقة".
وأضاف أنه "كما احتضنته دمشق في أيامه الأخيرة، فإن الشعب السوري سيحتضن في وجدانه على الدوام ذكراه العطرة".
بدوره، أعرب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، عن حزنه بعد رحيل النقاش، قائلاً أنه عرف بمواقفه المقاومة ومبادئه الثابتة.
وتابع وزير الخارجية السوري، أن "النقاش عبّر بشجاعة وفي أحلك الظروف عن المشاريع التي تستهدف وحدة بلداننا العربية".
يذكر أن المناضل اللبناني العربي أنيس النقاش، قد توفي صباح أمس الإثنين بعد إصابته بفيروس كورونا.