وقال شهود عيان: ان قذيفتين سقطتا على السفارة اثناء تجمع نحو 300 شخص امامها لبدء تظاهرة شكر لموسكو على دعمها العسكري للقوات السورية في حربها ضد الارهاب، وتعبيرا عن تأييدهم وتقديرهم لمواقف روسيا الداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب. .
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن استهداف السفارة الروسية بدمشق بقذيفتي هاون من قبل إرهابيين يعد عملا إرهابيا سافرا يهدف إلى ترويع أنصار مكافحة الإرهاب وعدم السماح لهم باحراز النصر في محاربة المتطرفين، مشيرا إلى أنه من المعروف حتى الآن أن تنظيمي داعش وجبهة النصرة الارهابيين ينتشران في ضواحي دمشق كما يعمل هناك ما يسمى جيش الاسلام الذي تسعى بعض وسائل الإعلام لإطلاق صفة المعارضة المعتدلة عليه .
واضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الرواندية لويز موشيكيوابو في موسكو اليوم، "إن هؤلاء المعارضين المعتدلين كما تشير معطياتنا وكما يؤكد المراقبون الدوليون يتورطون أكثر من غيرهم في قصف أحياء دمشق السكنية بصورة عشوائية ما يؤدي إلى موت الناس"، وأشار لافروف إلى أن الجانب الروسي لا يملك بعد معلومات إضافية أكثر تفصيلا عن هذا الحادث ولكننا نامل في تحديد المسؤولين عنه واتخاذ التدابير الكفيلة بقطع دابر مثل هذه الأعمال الإجرامية .
من جانبها، نقلت وكالة "نوفوستي" عن موظف بالسفارة الواقعة في منطقة المزرعة قوله إن أحدا من العاملين فيها لم يصب بأذى. وأوضح الموظف أن قذيفتيين سقطتا في حرم السفارة ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية .