الوقت-قال وزير الخارجيّة العُمانيّ بدر البوسعيدي، خلال جلسة بمؤتمر "حوار المنامة" اليوم السبت، إنّ مساعد وزير الخارجيّة الأميركي ديفيد شينكر، ناقش مع عُمان إمكانيّة تصنيف واشنطن لحركة أنصار الله "جماعة إرهابيّة".
وشدد البوسعيدي على "عدم وجود حلّ يستند إلى حجب أحد أطراف النزاع في اليمن وإبعاده عن طاولة التفاوض"، مشيراً إلى "ضرورة دعم جهود الأمم المتحدة لحلّ النزاع".
وتساءل وزير الخارجيّة العُمانيّ : "هل سيحل هذا القرار النزاع اليمني؟ بالنظر إلى أن هذه المجموعة لاعب رئيسي؟ أم هل من الأفضل دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة من خلال دعوة جميع الأطراق إلى طاولة الحوار وإيجاد حل سياسي للنزاع".
وأشار البوسعيدي الى أنّه "الجميع يتفق على أننا نريد إنهاء هذا الصراع ونتفق جميعاً على أنه لا يوجد حل عسكريّ له".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، قال مؤخراً إن الولايات المتحدة "تبقي كل الخيارات مفتوحة" في ما يتعلق بـ"أنصار الله" في اليمن، وسط تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تصنّف الجماعة "إرهابية".
أوبراين انتقد "أنصار الله" لما وصفه بـ"فشلهم في الانخراط في عملية سلام بحسن نيّة لإنهاء الصراع".
وكانت الأمم المتحدة وجهت النداء إلى إدارة ترامب حول احتماليّة "وقوع كارثة إنسانيّة في اليمن"، قبيل قرار متوقع بتسمية أنصار الله "منظمة إرهابية".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركيّة أن مسؤولين يستعدون لوقف برنامج مساعدات بقيمة 700 مليون دولار.