الوقت- استنكر رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام جريمة العدوان السعودي الأمريكي الخميس في صنعاء والتي راح ضحيتها شهداء وجرحى.
وقال عبد السلام إن “هذه الجريمة دليل على الفشل العسكري والسياسي لقوى العدوان وعجزهم عن الرد على عمليات الجيش واللجان العسكرية”.
ولفت عبد السلام الى أن “استهداف اليمنيين خلال شهر رمضان المبارك وبعد عملية الجيش اليمني واللجان الشعبية التي استهدفت إحدى المنشئات اللوجستية للحرب يثبت فشلا عسكريا وسياسيا وأخلاقيا وإعلاميا لقوى العدوان”.
وأشار عبد السلام إلى أن “المعايير التي يتعاطى بها العالم مع الوضع في اليمن هي معايير حيوانية وليست بشرية وهمجية”، وتابع “نحن لا ننتظر معايير عالم تحكمه سياسة البيع والشراء”.
وقال عبد السلام “عند لقاء بعض سفراء دول العالم يقولون هناك مصالح تربطنا مع السعودية نأخذ منها المال”، ولفت إلى أن “عملية التاسع من رمضان كانت استراتيجية لأنها استهدفت الضرع الذي يحله ترامب من وصوله إلى سدة الحكم”.
وأكد عبد السلام ان “السلاح الذي يقتل اليمنيين أمريكي وفرنسي”، وسأل “هل ننتظر من هذه الدول أن تتحرك وتقف إلى جانب المستضعفين اليمنيين؟”، واضاف “نحن نتوكل على الله وحده وعلى الشرفاء في هذا العالم لا على المجتمع الدولي”.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية اعلن ارتفاع ضحايا غارات العدوان السعودي الأمريكي التي استهدفت حيا سكنيا في تقاطع شارعي الرباط والرقاص وسط العاصمة صنعاء إلى 47 شهيدا وجريحا عل الاقل.
واعتاد العدوان السعودي الأمريكي خلال أكثر من أربع سنوات من عدوانه على اليمن على ارتكاب الجرائم واستهداف المدنيين خصوصا بعد كل ضربة موجعة يتلقاها على أيادي الجيش اليمني ولجانه الشعبية والتي تأتي في سياق ردها على العدوان.