موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ما هي أبعاد الأزمة في ناغورنو كاراباخ؟

الجمعة 14 صفر 1442
ما هي أبعاد الأزمة في ناغورنو كاراباخ؟

الوقت - اشتبكت القوات الأذربيجانية والأرمنية في منطقة "ناغورنو كاراباخ" عدة مرات في الأشهر الأخيرة.

ويأتي هذا الصراع بينما تقاتلت أرمينيا وأذربيجان على الأراضي المتنازع عليها حتى عام 1994، وبعد ذلك أجری الجانبان محادثات سلام بوساطة مجموعة "مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

في اليوم الأول من الاشتباكات، أعلن كبار المسؤولين العسكريين الأرمينيين عن "تعبئة عسكرية كاملة"، وزعموا أنهم دمروا طائرتي هليكوبتر وثلاث طائرات بدون طيار وثلاث دبابات أذربيجانية حتى الآن.

في المقابل، أفاد مسؤولون حكوميون أذربيجانيون بمقتل 32 جنديًا أرمنيًا ودبابتين وتدمير 12 منشأة جوية تابعة لأرمينيا.

وجدير بالذكر أنه قبل شهرين، قتل ما لا يقل عن 16 شخصًا في اشتباكات حدودية بين البلدين. وعقب الاشتباكات، انطلقت أكبر مظاهرات في السنوات الأخيرة في "باكو" عاصمة أذربيجان، وطالب المتظاهرون بالتعبئة الكاملة للقوات واستعادة المنطقة بالكامل من أرمينيا.

في الواقع، كان الخلاف حول ملكية منطقة ناغورنو كاراباخ مصدر توتر في المنطقة على مدى أربعة عقود. ومن حيث القانون الدولي، فإن المنطقة جزء من جمهورية أذربيجان، ولكن يسيطر عليها أعراق من الشعب الأرميني.

جذور أزمة ناغورنو كاراباخ

ناغورنو كاراباخ هي منطقة تقع في جنوب القوقاز، وتشمل 5٪ من أراضي أذربيجان، ويبلغ عدد سكانها 21٪ من الأذريين و77٪ من الأرمن. وقد ادعى كل من الأرمن والأذريين السيطرة على هذه المنطقة على مدى العقود الماضية.

"آرتساخ" هو اسم أطلقه الأرمن على الاسم القديم والأرض التاريخية للأرمن وناغورنو كاراباخ، وأطلقه الآزاريون على أنها مقاطعة تاريخية تنتمي إلى عرقهم.

ولكن من أجل فهم جذور الخلاف حول كاراباخ، من الضروري أولاً الإشارة إلى السنوات الأخيرة من الحرب العالمية الأولى وتشكيل حكومتي أرمينيا وأذربيجان.

بعد تشكيل دولتي أذربيجان وأرمينيا في خضم سقوط الإمبراطورية القيصرية وتفكك جمهورية القوقاز حوالي عام 1918، نشأت قضية الأراضي المعقدة التي عمقت تاريخ وعقلية كلا الجانبين.

الحكومة الأذربيجانية أعلنت منطقة ناغورنو كاراباخ جزءًا من أراضيها في إعلان بتاريخ 28/1/1919، وبعد الحكم البلشفي في القوقاز، اعتُبرت كاراباخ لأول مرة جزءًا من الحكومة الشيوعية لأذربيجان من قبل موسكو.

ومع انضمام أرمينيا إلى الجبهة الشيوعية، غيرت موسكو هذا الموقف، وتنازل قادة الحزب الشيوعي الأذربيجاني أيضًا عن مطالباتهم، وأصبحت منطقتا ناغورنو "كاراباخ" و"ناخيتشيفان" جزءًا من أراضي أرمينيا.

ومع ذلك، تغير هذا الاتجاه مع تغيير السياسات السوفيتية، وفي اتفاقية عام 1921 بين الاتحاد السوفيتي وتركيا، في المادة 3 أصبحت ناختشيفان وناغورنو كاراباخ جمهوريتين تتمتعان بالحكم الذاتي لأذربيجان، وأصبحت "زانغ زور" تحت سيادة أرمينيا.

في هذه الاتفاقية أيضًا، أُلزم الاتحاد السوفيتي بالمادة 14 بقبول بنود الاتفاقية لجمهوريات القوقاز، والتي تم تأكيدها خلال حكم ستالين، وأعطيت منطقة تسمى ناغورنو كاراباخ للأرمن من أجل توطينهم.

ومع ذلك، ظلت أزمة ناغورنو كاراباخ صامتةً لعقود، حتى أدت في الثمانينيات إلى صراع بين أرمينيا وأذربيجان. وفي 12 يونيو 1988، صوَّت برلمان ناغورنو كاراباخ على انفصال ناغورنو كاراباخ الكامل عن أذربيجان وانضمامها إلى أرمينيا، وهو الأمر الذي عارضته بشدة موسكو وباكو.

ونتيجةً لذلك، بدأت حرب ناغورنو كاراباخ في عام 1988، واستمرت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.

احتلت أرمينيا حوالي 20٪ من أراضي جمهورية أذربيجان. وفي عام 1994، وبمساعدة مجموعة مينسك(الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا)، تم توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا. وقد خلَّف هذا التوتر حتى الآن أكثر من 30 ألف ضحية.

في خضم الصراعات العرقية في هذه المنطقة، أعلنت أذربيجان استقلالها في 31 أغسطس 1991، وأرمينيا في 23 سبتمبر 1991. لكن في غضون ذلك، لا يزال نزاع ناغورنو كاراباخ بلا حل وبقي موضع الصراع بين البلدين.

الخلافات الإقليمية بين البلدين المستقلين حديثًا أصبحت أكثر تماسكًا واتَّسمت صبغةً قوميةً، وتحولت إلى أزمة هوية. ونيران الصراع اشتعلت حتى يوليو 1994، عندما تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا وناغورني كاراباخ، بوساطة روسيا وقيرغيزستان.

الغرب بجانب أرمينيا وتركيا بجانب أذربيجان

يأتي الصراع الحالي بين أرمينيا وأذربيجان في وقت دعمت فيه تركيا باكو دائمًا، وتحدثت مرارًا وتكرارًا عن التدخل العسكري المباشر في الأزمة. وفي الآونة الأخيرة، صرح أردوغان ومسؤولون حكوميون أتراك آخرون أنهم مستعدون للدخول في الأزمة لدعم أذربيجان، ويريدون أن تحكم منطقة ناغورنو كاراباخ من قبل أذربيجان إلى الأبد.

في مقابل التحركات التركية المحتملة لدعم باكو، يكمن تعقيد الأمر الآن في حقيقة أن الدول الغربية تدعم أرمينيا في الجبهة المقابلة لأذربيجان وتركيا، مما جعل من الصعب جدًا على أحد الطرفين التوصل إلى اتفاق أو التفوُّق على الآخر.

وبالنظر إلى هذين المستويين من الدعم، فمن المؤكد أن أزمة ناغورنو كاراباخ لن تنتهي بسهولة عبر الحرب الأخيرة فحسب، بل من الممكن أن تتعمق وتتوسع أيضاً.

الاستهلاك المحلي لأزمة ناغورنو كاراباخ

يمكن اعتبار إحدى القضايا المهمة المحيطة بأزمة ناغورنو كاراباخ، هي استخدام حكومتي الجانبين للأزمة للتغطية على أزمتهما الداخلية، من خلال تنفيذ سياسات شعبوية.

وتظهر الحقائق التي تسود النظرة السياسية للمواطنين في أذربيجان وأرمينيا، أن كلا الجانبين حساسان بشكل خاص تجاه أزمة ناغورنو كاراباخ وسيادة بلدهما على المنطقة.

وعلى مدى العقود الماضية، كان المواطنون هم الذين دعوا للصراع وبدء الحرب للسيطرة على المنطقة المتنازع عليها، أكثر من الحكومات. على سبيل المثال، جرت قبل شهرين أكبر مظاهرات في الشوارع في أذربيجان، لدعم بدء الحرب من أجل ما يسمى بتحرير ناغورنو كاراباخ على يد الجيش الأذربيجاني.

لكن بالإضافة إلى ذلك، تستخدم السلطات السياسية في أرمينيا وأذربيجان الأزمة في ناغورنو كاراباخ كعامل في اكتساب الشرعية.

فمن ناحية، يستخدم القادة السياسيون للطرفين، وخاصةً المسؤولين السياسيين في الحكومة الأرمينية، أزمة ناغورنو كاراباخ كأداة للتغطية على إخفاقاتهم الانتخابية، ومن ناحية أخرى، فإن أزمة ناغورنو كاراباخ عامل في كسب الشرعية والشعبية لدى السياسيين. ولا سيما في أرمينيا وخلال الانتخابات الرئاسية، حيث يستخدم المرشحون دائمًا حل هذه الأزمة كأداة لجمع الأصوات.

يبدو أن هذا الأمر سيمهِّد الطريق في نهاية المطاف لاستمرار الأزمة في ناغورنو كاراباخ، لأنه ليست هناك إرادة حقيقية لحل الأزمة.

كلمات مفتاحية :

أرمينيا أذربيجان الأزمة ناغورنو كاراباخ

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون