الوقت-بعد
عملية الاستعراض الفاشلة لارهابيي جيش الاسلام على طريق الواصل بين حمص
ودمشق بالقرب من حرستا، تمكن الجيش السوري من استعادة أغلب التلال المطلقة
على الطريق الدولي الذي يعد شريان دمشق الاساسي.
وقالت
مصادر عكسرية سورية، أن الكلام عن خنق العاصمة، عبر قطع طريق رئيسي يربطها
بغالبية المحافظات، هو بدوره أمر للاستهلاك الإعلامي، إذ سبق أن أغلق
الجيش المسار ذاته قبل عامين والمار عبر حرستا، إبان معارك القلمون في قارة
ودير عطية والنبك ويبرود من دون أن تتأثر العاصمة التي ترتبط بممر حول
قاسيون عند التل ـ معربا، ثم يلتقي بالطريق الدولي عند نقطة الثنايا بعيداً
عن الاشتباكات، يضاف إلى ذلك أن باقي الطرق، لا سيما إلى مطار دمشق الدولي
تعتبر آمنة، وكذلك بالنسبة للشرايين التي تربط الشام بكل من الحدود
اللبنانية والسويداء ودرعا.
وفي
حي القدم الدمشقي، اعترفت جبهة المصرة، فرع القاعدة في سوريا، بمقتل
أميرها أبو فهد الصهيوني وذلك جراء خلاف مع قائد "لواء مجاهدي الشام" صالح
الزمار. وسارعت «النصرة» إلى إعلان الاستنفار في حي العسالي (جنوب).
وفي
الزبداني بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، استمر وقف إطلاق النار
لليوم الثلث من دون أي خروقات تسجل في المنطقة وجوارها باتجاه مضايا، وسط
تضارب أنباء بشأن الاتفاق.