الوقت-أظهرت دراسة نشرتها المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، أنّ عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتّحدة كان في الواقع أكبر بما بين ضعفين إلى 13 ضَعفاً من العدد المسجّل رسمياً.
الهيئة الصحيّة الحكومية قالت إنّها أجرت خلال الربيعِ فحوصاً مخبرية على عيّناتٍ في بنوك الدم في 10 مناطق في الولايات المتحدة أظهرت أنّ ما بين 1و5 بفاصل 8% من سكان هذه المناطق كانوا مصابين بالفيروس في تلك الفترة.
وعلى خطٍّ موازٍ، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب "نقدم المساعدات للدول لاسيما تلك التي بحاجة لأجهزة التنفس الصناعي"، معتبراً أن "الأطباء والمختصون باتوا متمرسين في معالجة هذا الفيروس".
ولفت ترامن إلى أن "بعض الولايات الجنوبية والغربية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الإصابات لاسيما بين كبار السن خلال الأسابيع الماضية"، مؤكداً "أنهم قاموا بزيادة اختبارات الكشف عن الفيروس بواقع 50 مليون، وهذا يسمح بعزل المصابين ممن لا يعانون من الأعراض"، بحسب تعبيره.
كما أشار الرئيس الأميركي إلى أن بلاده لديها علاجات كثيرة للحد من انتشار الفيروس المستجد، طالباً من الذين لا يستطيعون تطبيق التباعد الاجتماعي "ارتداء الكمامات".
وأكد أن هناك لقاحان حققا نتائج طيبة وقد يحصلان قريباً على الموافقة، مشيراً إلى أن "الجيش الأميركي مستعد لتوزيعه فور بدء إنتاجه".
وقال ترامب "من المؤسف ما حصل وكان على الصين أن توقف انتشار فيروس كورونا".
وفي السياق، أكدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، أنه عندما يستخدم ترامب مصطلحات مثل "فيروس الصين" ، فإنها "تغذي العنصرية وتقود إلى جرائم الكراهية ضد الأميركيين الآسيويين ".
ولفتت إلى أنه "حان الوقت للرئيس أن يتوقف عن صرف الأنظار عن إخفاقاته من خلال تعزيز الانقسامات".