الوقت-اعتبرت وسائل إعلام إسرائيليّة، اتفاقيّة التعاون العسكري التي وقعت اليوم بين إيران وسوريا في دمشق، بمثابة "إعلان نوايا ورسالة مزدوجة لإسرائيل".
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيليّة، إلى أنّ الأمر المهم هو التصريح الذي أطلقه رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري مباشرة بعد التوقيع على الاتفاق، حيث تحدث عن أنّ بلاده تنوي مساعدة الجيش السوري وتطوير منظومات الدفاع الجويّ الخاصة به.
محلل الشؤون العبريّة في قناة "كان" روعي قيس، قال إنّه "ربما إيران تريد إرسال رسالة مزدوجة لإسرائيل عبر هذا الاتفاق".
الرسالة الأولى وفق قيس، هي أنّه "أولاً وقبل كل شيء نحن باقون في سوريا ومهما كانت هجماتكم لن تغيّر من ذلك"، أمّا الرسالة الثانية فهي أن "إيران ووكلائها قادرون على ضرب إسرائيل من الأراضي السوريّة".
ورأت وسائل الإعلام الإسرائيليّة، أنّه "يبدو أن إيران تحاول وقادرة على أن تضرب إسرائيل كما فعلت في السنوات الأخيرة، وهذا بالفعل أمر يجب الانتباه إليه في الفترة القريبة المقبلة".
يذكر أنّ وزير الدفاع السوري علي أيوب ورئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري، وقعا، اليوم الأربعاء، في دمشق، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري فيما بينهما.
وتنص الاتفاقية، على "تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلّحة ومواصلة التنسيق، كما أنها تأتي تتويجاً لسنوات من التنسيق والتعاون، ظهرت نتائجها بالعمل المشترك لمكافحة الإرهاب".