الوقت-أكد القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، على ضرورة "جمع كل الناس في الداخل والخارج على مشروع تحرير فلسطين".
وأضاف الزهار مساء الخميس، أن "حماس تريد أن تمد يدها للسلطة الفلسطينية وحركة فتح لترتيب الأوراق على أسس ومسميات وآليات جديدة"، داعياً إلى "تحديد الهدف الرئيسي لمنظمة تحرير فلسطين والتبرؤ من اتفاق أوسلو".
وإذ شدد أن المطلوب اليوم "تفعيل الضفة الغربية بالنمط نفسه الذي حصل في غزة"، لفت إلى أن مشاركة رئيس القائمة المشتركة النائب في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة تؤكد أن "الفلسطينيين في الأراضي المحتلة 48 مستعدون للعمل على تحرير فلسطين".
كما أكد الزهار قائلاً "سنجد من أحرار العالم من يقف معنا".
وأوضح القيادي في حركة حماس، أنه "علينا وضع برنامج تحرير حقيقي على الطاولة بناء على أسس جديدة كتلك التي حررت غزة بالسلاح"، مشدداً على ضرورة "إحداث زخم شعبي في كل أماكن التواجد الفلسطيني للضغط على الاحتلال".
وفي وقت سابق اليوم، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، دعمه خطوة المؤتمر الوطني المشترك الذي جمع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب.
وأعلنت كل من حركتي فتح وحماس "مرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك لمواجهة خطة الضمّ الإسرائيليّة"، وسط ترحيب من الفصائل الفلسطينية، وقلق إسرائيلي.
كما اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي، الشيخ نافذ عزام، أن خطوة العاروري والرجوب تمثل تطوراً إيجابياً فيما يخص الوضع الفلسطيني الداخلي.
هذا وتأتي الخطوة الفلسطينية-الفلسطينية، في وقت تستمر فيه التظاهرات والفعاليات المناهضة لخطة الضم الإسرائيلية، في غزة والضفة والداخل الفلسطيني المحتل، ومدن عربية وأجنبية عديدة.