الوقت-نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أميركية وإسرائيلية، قولها إنه يتوقع أن يجري البيت الأبيض هذا الأسبوع نقاشاً حاسماً بخصوص ما إذا كان سيعطي "إسرائيل" ضوءًا أخضر لتنفيذ عملية الضم في الضفة الغربية.
وأضافت أن سفير الولايات المتحدة في "إسرائيل" ديفيد فريدمان، يتوقع أن يسافر غداً إلى واشنطن للمشاركة في النقاش الذي سيجري يوم الاثنين أو يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن المبعوث الأميركي لـ"عملية السلام" آفي بركوفيتش، كان يعتزم الحضور إلى "إسرائيل" هذا الأسبوع لإجراء محادثات، لكنه ألغى حضوره من أجل المشاركة في "النقاش الاستراتيجي".
وقالت "القناة 13" الإسرائيلية إنه يتوقع أن يشارك في النقاش مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي ريتشارد أوبراين، وقد يشارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنفسه بالنقاش.
وأوضحت أن النقاش في البيت الأبيض يجري "في ظل السجال الداخلي في إدارة ترامب حول مسألة هل يجب إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لعملية الضم"، مؤكدة أن فريدمان يؤيد الضم في الوقت الحالي، في حين أن جهات أخرى تتحفظ.
وأضافت القناة الإسرائيلية، أن بومبيو عاد من زيارته إلى "إسرائيل" قبل حوالي شهر مع مجموعة من التحفظات بخصوص الضم، بعد لقائه وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، وبشكل خاص "بكل ما يتعلق بالتأثير على الأردن والاستقرار في المنطقة"، لافتة إلى أنه "منذ ذلك الوقت بومبيو يتحرك باتجاه فريدمان وقد يدعم عملية الضم حالياً".
"القناة 13" اعتبرت أن "علامة الاستفهام الكبيرة هو كوشنير، فهو لا يعارض إيديولوجياً عملية الضم، لكنه لا يريد أن تنفذ إسرائيل عملية تلحق ضرراً بخطة ترامب إلا إذا كانت تخدمها وتعززها".
وذكرت أن إحدى المسائل الأساسية التي يتوقع أن تطرح في النقاش، هي الخلافات الداخلية في "إسرائيل" بين نتنياهو من جهة وبين غانتس وأشكنازي من جهة أخرى فيما يتعلق بالضم، مشددة على أن البيت الأبيض يريد أن تنفذ عملية الضم بالإجماع بين نتنياهو وغانتس.