الوقت-كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة، أن السلطة الفلسطينية "كانت تنتظر زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري، وليس وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي فقط إلى رام الله".
وقالت المصادر إن "القاهرة اتصلت بالسلطة الفلسطينية في اللحظات الأخيرة لإبلاغها اعتذار قدوم شكري"، مضيفةً أن "حجة الجانب المصري كانت بأن القاهرة محاصرة ومنشغلة بـ3 ملفات ساخنة، وهي ليبيا وسدّ النهضة وقطاع غزة".
وتابع: "الجانب المصري قال إن شكري قد يقوم بزيارة المقاطعة خلال الأسابيع المقبلة لوحده، من دون وزير الخارجية الأردني".
وختمت المصادر بأن "تخلف شكري في اللحظات الأخيرة، أثار امتعاض رام الله وقلق عمّان من أن موقف القاهرة من عملية الضم، ستكون متواضعة ولن تتعدى التنديد الخطابي".
المصادر الدبلوماسية الرفيعة أكدت أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، نقل رسالة من الملك عبد الله إلى الرئيس محمود عباس، يؤكد فيها على "صلابة الموقف الأردني من موضوع الضم وعمق العلاقة مع الفلسطينيينن".
المصادر ذكرت أن الصفدي قال إن الملك عبد الله أبلغ الأميركيين والإسرائيليين، بامتناع الأردن عن المضي في معاهدة السلام مع "إسرائيل" في حال ضم الضفة الغربية.
وكان وزير الخارجية الأردني، قد التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال زيارة مفاجئة إلى رام الله اليوم الخميس، لمناقشة سبل مواجهة خطة الضم الإسرائيلية وتداعياتها على المنطقة.