الوقت-أعلنت القوات المسلحة السودانية أن ميليشيات إثيوبية مدعومة بالجيش الإثيوبي واصلت تعديها على الأراضي والموارد السودانيّة.
وأكّدت القوات المسلحة السودانية أن اعتداء الميليشيات أدّى إلى مقتل وجرح عدد من العسكريين، متوّعدة بالردّ على هذه الاعتداءات وتحرير كامل التراب السوداني.
وكانت ميليشيات إثيوبيّة اخترقت الحدود في ولاية القضارف، واشتبكت مع قوة عسكرية سودانية في معسكر بركة نورين.
وأكد البيان السوداني مقتل طفل وإصابة 9 أشخاص بينهم 6 من جنوده.
وذكر البيان "درجت الميليشيات الإثيوبية، بإسناد من الجيش الإثيوبي، على تكرار الاعتداء على الأراضي والموارد السودانية".
ومن وقت إلى آخر، تشتبك القوات السودانية مع ميليشيات إثيوبية في منطقة الفشقة الحدودية التابعة لولاية القضارف السودانية شرقي البلاد، وهي منطقة زراعية نائية.
وتتهم الحكومة السودانية مواطنين إثيوبيين بزراعة أراض داخل حدودها.
من جهته، قال وزير الدولة بالخارجية، عمر قمر الدين، الأسبوع الماضي إن "عدد المزارعين الإثيوبيين الذين يزرعون داخل الأراضي السودانية ألف وسبعمئة وستة وثمانون مزارعاً".
وأضاف قمر الدين "اتفقنا مع الإثيوبيين أن تبدأ اللجنة المشتركة في وضع العلامات المحددة للحدود في أكتوبر القادم على أن تنتهي من عملها في آذار/مارس 2021".
وأكّدت الخرطوم أنها اتفقت مع أديس أبابا على ترسيم الحدود بينهما للحد من دخول المزارعين الإثيوبيين إلى أراضيها عقب مباحثات أجراها وفد سوداني مع نظرائه الإثيوبيين.