الوقت-أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها سترسل وحدة لمكافحة القرصنة إلى مضيق هرمز، مضيفة أنها تعتزم توسيع مهام وحدة مكافحة القرصنة العاملة حالياً قبالة السواحل الأفريقية لتشمل المنطقة المحيطة بمضيق هرمز، بعد ضغوط من الولايات المتحدة للمساعدة في حماية ناقلات النفط.
وأكدت الوزارة أنه رغم اعتزام كوريا الجنوبية إرسال قوات إلى المنطقة والخليج إلا أنها لن تنضم إلى تحالف قوات دولي.
وقال مسؤول بالوزارة للصحفيين إن حكومة بلاده قررت توسيع انتشار وحدة تسونجيه العسكرية بشكل مؤقت، نظراً للوضع الراهن في الشرق الأوسط لضمان سلامة مواطنيها وسفنها في المنطقة، وذلك سيكون تحت قيادة الجيش الكوري الجنوبي.
وتتمركز وحدة تسونجيه في خليج عدن منذ عام 2009 للمساعدة في التصدي للقرصنة وذلك بالشراكة مع دول أفريقية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ووفقاً لتقرير حكومي بكوريا الجنوبية صدر في عام 2018، فإن الوحدة مؤلفة من 302 فرد وتضم مدمرة وطائرة هليكوبتر لينكس مضادة للغواصات وثلاثة زوارق سريعة.
وأوقفت كوريا الجنوبية، وهي خامس أكبر مستورد للنفط في العالم وأحد أكبر مستوردي النفط الإيراني، استيراد الخام من الجمهورية الإسلامية في أيار/مايو بعد إلغاء إعفاءات ترتبط بالعقوبات الأميركية على طهران.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية قد أكدت أن المهمة البحرية بقيادة أوروبية في مضيق هرمز لاقت دعماً سياسياً من المزيد من الدول، وهم ألمانيا وبلجيكا والدنمارك واليونان وإيطاليا وهولندا والبرتغال فضلاً عن فرنسا.