الوقت- شهد يوم امس الاثنين تأجيلاً لمحاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير إلى السبت المقبل. وعقدت أولى جلسات محاكمة البشير اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة في الخرطوم حيث يواجه تهما بالفساد.
وبينما أعلن سابقا أن جلسة المحاكمة ستكون علنية لوسائل الإعلام، منع المصورون من الدخول إلى قاعة المحكمة، وسمح للصحافيين فقط بالدخول مع التحفظ على أجهزة الهاتف خارج القاعة.
البشير قال إن المبالغ التي عثر عليها في حوزته لا علاقة لها بالدولة. وفي معرض دفاعه عن نفسه في التهم المنسوبة إليه، أشار إلى أن بعض المبالغ ويبلغ مقداره 25 مليون دولار تلقاها من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عبر مدير مكتبه طه عثمان.
كما قال إن الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد منحه مبلغ مليون دولار في ظرف ولم يصرفه، ولفت البشير إلى أنه سلم جميع ما كان في حوزته من مال لشقيق نائب رئيس المجلس العسكري عبد الرحيم دقلو.
من جهة أخرى، أعلنت قوى الحرية والتغيير عن تأجيل إعلان إنشاء المجلس السيادي إثر خلافات لديها حول أسماء المرشحين المدنيين للمجلس.
وقد طلبت هذه القوى مهلة للتوافق على أسماء مرشحيها، ما أدى بدوره إلى تأجيل حل المجلس العسكري.
وكان مقرراً اليوم الاثنين إعلان إنشاء المجلس السيادي بعد تقديم مختلف القوى المشاركة فيه أسماء مرشحيها من المدنيين والعسكريين.
من جهة أخرى، تُعقد اليوم أولى جلسات محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في التهم الموجهة إليه وأبرزها التعامل بالنقد الأجنبي. وقال ممثل هيئة الدفاع عن البشير إن الجلسة ستكون علنية وستنقلها وسائل الإعلام.