الوقت- قال مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، بسام أبو شريف، إن الأخير قتل بسم صناعة إسرائيلية.
وأضاف أبو شريف: كان معروفاً من قبل أن الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، قد قتل بسم "البولونيوم"، ولكنه كذبة كبيرة.
وأعلن مستشار الرئيس عرفات أنه "وصلني اسم السم الحقيقي من صديق في أمريكا، وهو (ثاليوم)، وهو سم لا طعم ولا لون ولا رائحة له، يمكن دسه بالماء والأكل وأي شيء، دون شعور الشخص به يدخل لخلايا المذاق في نهاية اللسان، ويبدأ بتحطيم الجسم وكراته الحمراء، ويصل للدماغ للقضاء على الإنسان".
حيث إن الثاليوم يعتبر نفس الترياق الذي استخدمته إسرائيل في محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، خالد مشعل، في الأردن، أو في اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في دبي.
ويعتقد أبو شريف أن إثارة نوع سم "البولونيوم" كان خدعة كبيرة، لحرف أي تحقيق للوصول للنتيجة الحقيقية، مؤكدا أن سم "ثاليوم" هو من إنتاج مركز الأبحاث البيولوجية الإسرائيلية.
من الجدير ذكره أن الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، تدهورت، بشكل سريع، في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2004، قامت على إثره طائرة مروحية بنقله إلى الأردن، ومن ثمة أقلّته طائرة أخرى إلى مستشفى بيرسي في فرنسا، في 29 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
وتم الإعلان الرسمي عن وفاة عرفات من قبل السلطة الفلسطينية، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004، وقد دفن في مبنى المقاطعة، في مدينة رام الله.