الوقت-أعلنت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي صباح اليوم ألاحد عن مقتل مستوطنين واصابة اثنين آخرين بعملية إطلاق نار جنوب نابلس في المنطقة الصناعية بركان في مستوطنة أرئيل.
وإثر وقوع العملية ظهر تضارب كبير في الأنباء، حيث ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن إطلاق النار أسفر عن 3 إصابات، فيما ذكرت وسائل الإعلام أن شخصين قتلا وأصيب اثنان آخران.
وقالت وسائل إعلام إسرائيليّة إن مطلق النار شاب فلسطيني (23 عاما) من قرية شويكة، شمال طولكرم، لاذ بالفرار بعد إطلاقه النار، في حين قالت الشرطة الإسرائيليّة إنها بدأت في مطاردته لإلقاء القبض عليه. وأضافت إن الشاب الفلسطيني دخل في الثامنة إلا ثلث صباح اليوم إلى الطابق الثاني من مكاتب المصنع الذي عمل فيه وبدأ بإطلاق النار على الموجودين، وأشارت إلى أنه كان مسلحاً ببندقية من طراز "إم 16".
بدوره قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن "المشتبه به لاذ بالفرار من المكان، وتقوم قوات الشرطة والجيش بعمليات مسح وتمشيط للعثور عليه".
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن "أحد المشتبه به وصل إلى المنطقة الصناعية وأطلق النار على ثلاثة مدنيين. وتطارد قوات الأمن الإسرائيلية وقوات الشاباك في الوقت الراهن المشتبه به الذي تعرف هويته لدى قوات الأمن، كما تم نشر العديد من القوات في المنطقة لإجراء عمليات التفتيش".
ولم تعلن أي جهة فلسطينية حتى الساعة مسؤوليتها عن العملية، وانتشرت صور عبر مواقع التواصل تبين نصب الاحتلال لأكثر من حاجز بين سلفيت وقلقيلية واحتجاز عشرات المركبات، بينما قيدت حركة المتنقلين بمناطق شمال الضفة المختلفة.