موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

بلاد الرافدين بلا دجلة.. تركيا تقطع شريان الحياة عن العراق

الإثنين 18 شوال 1439
بلاد الرافدين بلا دجلة.. تركيا تقطع شريان الحياة عن العراق

مواضيع ذات صلة

حرب المياه في غرب آسيا؛ خيال أم واقع؟

الوقت- شكّل إعلان تركيا قطع مياه نهر دجلة عن العراق لتعبئة سد "اليسو" مؤشراً قوياً على أن بلاد ما بين النهرين مقبلة على سنوات عجاف، ستدخل العراق في حرب وجودية جديدة لا تقل أهمية عن حربها الأخيرة التي نفضت غبارها عن كاهلها للتو.

سد "اليسو" التركي الذي بدأ العمل به منذ سنوات يشكّل ناقوس خطر حقيقي على العراق ومياهه حيث سيؤدي إلى نقصان حصة العراق من مياه نهر دجلة من 21 مليار متر مكعب سنوياً إلى نحو 9 مليارات و700مليون متر مكعب فقط، وسينتج عنه أيضاً حرمان العديد من المدن العراقية من مياه الشرب، بالإضافة الى حرمان العراق من أكثر من 696 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وسيزيد نسبة الملوحة والتلوث في نهر دجلة، ويؤثر سلباً على عملية انعاش الأهوار التي دمرها النظام العراقي السابق بشكل كبير، كما سيؤدي إلى حرمان العراق بشكل شبه كامل من الاستفادة من المحطات الكهرومائية لتوليد الطاقة الكهربائية.

الدراسات الحكومية العراقية تشير إلى أن البلاد مقبلة على كارثة بيئية وجفاف بسبب حرب المياه من قبل تركيا، وتؤكد أن أنقرة تستفيد من ضرب القطاع الزراعي في البلاد كون العراق سيزيد الاستيراد منها، في وقت يتوقع فيه المراقبون أن تبلغ خسائر العراق في مجمل القطاعات المتضررة من الجفاف وندرة المياه خلال العام الحالي أكثر من 10 مليارات دولار.

الإفراط غير المبرر في بناء السدود من قبل الجانب التركي أدّى إلى خفض تدفق المياه في حوض الأنهار بنسبة 34 في المئة، ما أدّى إلى تجفيف 94% من بلاد ما بين النهرين وازدياد العواصف الترابية في سوريا والعراق، والتي تتجه إلى إيران وتشلّ الحياة في المحافظات الجنوبية الغربية والغربية.

للكارثة تتمة

وتؤكد الحكومة التركية أن لديها خطط لبناء أكثر من 22 سداً على طول مجرى نهر الفرات ودجلة، ومن بينها سد "اليسو" الذي انتهى العمل منه قبل أسابيع وبطاقة استيعابية تبلغ (10.4) بليونات متر مكعب، وسيحتاج إلى مدة تتراوح ما بين السنة إلى الثلاث سنوات لملئه بالماء، وتتوقف المدة على كميات الأمطار المتساقطة لتلك السنوات، حيثُ سيؤثر هذا الأمر بشكلٍ كبيرٍ على حصة العراق المائية المقررة دولياً.

بالإضافة إلى أن أنقرة تخطط لبناء سد جديد وهو سد "جزرة" والذي لا يبعد عن الحدود التركية ـ العراقية سوى (38) كم وهذا السد بموقعه القريب جداً من الحدود يبين النيّات المبيّتة للجانب التركي للإضرار بالعراق فهذا السدّ سيستهلك 40% من مياه دجلة ويقضي على آخر أمل لحصول العراق على حصته المائية السنوية.

ويوجد في الأراضي التركية 525 سداً يخزنون مئات المليارات من الأمتار المكعبة من المياه، تم بناء 33 سداً منها خلال 16 سنة من حكم حزب العدالة والتنمية، ومن المتوقع أن ترتفع السدود التركية إلى 1454 بحلول 2023، حيث من المقرر إنشاء 727سداً في الفترة 2018-2023 وهو ما سيرخي بظلاله على العراقيين.

مخالفة تركية واضحة للمواثيق الدولية

وبحسب المواثيق والأعراف الدولية فإنه يحظر على أي دولة الانتفاع بمياه الأنهار الدولية لوحدها، وهناك اتفاق بين دول الحوض النهري المعني في هذا الشأن.

وتنص قرارات الأمم المتحدة الصادرة عن لجنة القانون الدولي على أن "الدول المتشاطئة على النهر الدولي تستطيع استعمال المياه طبقاً لحاجاتها شرط ألّا يسبب هذا الاستعمال ضرراً للدول الأخرى المشتركة معها في هذا النهر".

كذلك فإن إعلان "ريو" الذي يتضمن توصيات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والذي عقد سنة 1992 اعتمد المبادئ الخاصة بالاتفاقيات الثنائية بخصوص الأنهار والمجاري المائية الدولية، وطالبت الأمم المتحدة بأن يوضع في الاعتبار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 49/52، المؤرخ في 1994، وهذه القوانين تماثل مبادئ أساسية يمكن تطبيقها على بعض أحواض النهر، وتمنح مجموعة القوانين الحديثة أفضلية واضحة لمبدأ الاستخدام "العادل والمنصف" على مبدأ الضرر الملموس.

كما اعتمدت الأمم المتحدة في عام 1997 اتفاقية قانون استخدام المجاري المائية الدولية وصادقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1997 بتأييد 104 دول، وعارضتها ثلاث دول هي تركيا والصين وبوروندي، وامتنعت 26 دولة عن التصويت.

ورغم أن نهري بلاد الرافدين لا ينبعان منها  (أي نهري دجلة والفرات) إلا أنّ القسم الأكبر من النهرين يمران عبر الأراضي العراقية، فنهر دجلة ينبع من جبال طوروس جنوب شرق الأناضول في تركيا، ويمرّ قرب الحدود السورية بمسافة 50 كلم في القامشلي ليدخل العراق عند بلدة فيشخابور ثم الموصل وصولاً إلى بغداد مرتفعاً إلى أقصى الجنوب حتى البصرة حيث يشكّل مع نهر الفرات شط العرب الذي يصبّ في الخليج الفارسي، ويغذي نهر دجلة مجموعة كبيرة من الروافد النابعة من الأراضي الإيرانية والتركية الحدودية مع العراق منها الخابور والزاب الكبير والزاب الصغير والعظيم ونهر ديالى، ويعيش بمحيطه حالياً أكثر من 20 مليون عراقي، حيث يعتبر المصدر الأول لمياه الشرب والزراعة والصناعة.

في حين يعدّ نهر الفرات أطول نهر في المنطقة العربية وينبع من جبال طوروس في تركيا، وتنضم إليه عدة روافد قبل دخوله الأراضي السورية عند مدينة جرابلس مروراً بدير الزور ثم البو كمال، ومنها يدخل العراق عبر مدينة القائم بمحافظة الأنبار غربي البلاد مروراً بالفلوجة ثم يتجه إلى مناطق محاذية لبغداد ثم جنوب العراق ليلتقي مع دجلة في البصرة أيضاً، ويعتبر الفرات والنيل في مصر أغزر نهرين عربيين، حسب تقارير دولية.

الحكومة العراقية اليوم مطالبة باتخاذ جميع التدابير الفنية والقانونية اللازمة للدفاع عن حصة البلاد المائية لتجاوز الخطر المحدق بالبلاد في حرب لا تقل أهمية بالنسبة للشعب العراقي عن أي حرب أخرى، خاصة أن الوقت يمضي بسرعة وحرب المياه التي كانت سرية أصبحت معلنة بوضوح.

كلمات مفتاحية :

العراق دجلة تركيا حرب

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح