موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

هل يتمكن أوباما من القضاء على التمييز العنصري في أمريكا؟!

الثلاثاء 6 رمضان 1436
هل يتمكن أوباما من القضاء على التمييز العنصري في أمريكا؟!

الوقت - التمييز العنصري أحد سمات أمريكا التي تتشدق بالديمقراطية والحرية والدفاع عن حقوق الإنسان، واضطهاد السود من قبل البيض في هذا البلد يعد من أبرز مظاهر هذا التمييز، والتاريخ شاهد على هذه الحقيقة، ولا تتمكن الماكنة السياسية والاعلامية الأمريكية إخفائها مهما حاولت وسعت لأنها كالشمس في رابعة النهار.

وما حدث مؤخراً في مدينة تشارلستون التابعة لولاية ساوث كارولاينا الأمريكية عندما قام رجل أبيض باطلاق النار على مواطنين من أصول افريقية داخل إحدى الكنائس وأدى إلى مقتل 9 منهم مثالٌ حي على هذه العنصرية المقيتة التي تحمل بصمات العنف والكراهية.

وهذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما بقيت النظرة العنصرية هي السائدة في أمريكا رغم الانتقادات الشديدة التي توجهها المنظمات الدولية والإنسانية والتظاهرات الحاشدة التي تخرج في مختلف أنحاء العالم للتنديد بهذه النظرة المتخلفة والسلوكية المنحرفة، وتطالب بوضع حد لهذه الجرائم.

ومنذ خمسة عقود كان الاغتيال قدر "مارتن لوثر كينغ" الزعيم الأمريكي من أصول إفريقية الذي سعى جاهداً لاستعادة حقوق السود، واليوم وبعد قرن من إلغاء العبودية ورغم انتخاب رئيس أسود ما زال التمييز العنصري يحصد أرواح السود في أمريكا دون رادع وكأننا نعيش في القرون الوسطى أو قرون ما قبل التاريخ.

وهناك عدة تساؤلات لازالت تطرح بقوة في المحافل الشعبية والرسمية الدولية بينها: إلى متى يستمر التمييز العنصري ينشب أظفاره في المجتمع الأمريكي؟ ومن يقف وراءه؟ وكيف يمكن التخلص منه بأسرع وقت، وهل هناك أمل في نجاح الجهود التي تبذل هنا وهناك لمعالجته؟

فيما يتعلق بالتساؤلين الأول والثاني يجب القول إن داء العنصرية والتمييز العنصري سيستمر في أمريكا طالما بقيت السلطات وأجهزتها الأمنية والرقابية في هذا البلد متواطئة مع البيض ولاتعير اهتماماً للسود وتنظر إليهم على أنهم ليسوا بشراً من الدرجة الأولى، ليس هذا فحسب، بل تحاول استغلالهم إلى حد الاستعباد الذي يندى له جبين الانسانية وهي تعيش الألفية الثالثة من عمرها المديد.

أما التساؤلان الثالث والرابع فيمكن تلخيص الاجابة عنهما بالنقاط التالية:

1- لابد من العمل الدؤوب والحثيث من قبل المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والانسانية لإقتلاع جذور العنصرية من أساسها ومحاسبة كل من يرتكب جريمة ضد الانسانية تندرج في هذا الاطار مهما كان منصبه ومهما كانت الجهة التي تقف وراءه.

2- سن قوانين تسخر مِن كل مَن يرى في نفسه الأفضلية على غيره على أساس اللون أو الدم أو العنصر، فالناس سواسية كأسنان المشط من حيث الخلقة ولافرق بين أحد وآخر من هذه الناحية قط.

3- تشكيل منظمة دولية مستقلة للدفاع عن حقوق السود في أمريكا الذين يتعرضون للقتل والإهانة والاضطهاد على يد البيض بين الحين والآخر لا لشيء سوى انهم سود وكأن اللون الأسود جريمة تبيح للأبيض انزال اقسى العقوبة بصاحبه.

4 – يجب على رؤساء دول العالم تنبيه أوباما ومطالبته بضرورة الدفاع عن السود في أمريكا الذين استبشروا خيراً عندما اصبح رئيساً لجمهوريتهم، لكنهم سرعان ما اكتشفوا ان مجيئه إلى السلطة كان يهدف إلى تحقيق أهداف سياسية واقتصادية وأمنية لاعلاقة لها بالإنسان، وما انتخابه بإعتباره أسود سوى خدعة ارادت منها المافيات واللوبيات الحاكمة في أمريكا الضحك على الذقون وتمرير لعبة مفضوحة لايمكن أن تنطلي إلاّ على مَن لا حظّ له مِن عقل أو دين أو ضمير.

وختاماً نقول: كفى متاجرة بالانسان وحقوقه، وكفى استهتاراً بالقيم والمثل الانسانية، وإلاّ فالتاريخ لن يرحم المسيء ولن يدع لأحد حجة ما لم ينته عن غيِّه ويؤوب إلى رشده، فالإنسان أخو الإنسان مهما اختلف لونه وشكله مذهبه وقوميته ولا يختلف في ذلك عاقلان مهما حاول الجهلاء. 

 

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون